مصطفى بكري: مليون فلسطيني وصلوا إلى رفح.. والمؤامرة هدفها خلق صدام مع مصر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن وصول مليون مواطن فلسطيني من النازحين إلى رفح، محذرًا من المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وخلق صدام «مصري - فلسطيني».
وقال مصطفى بكري في تدوينه له عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» اليوم الجمعة: «وفقا لمصادر، مليون فلسطيني من النازحين وصلوا إلى رفح، حيث يقيمون في الخيام أو الشوارع».
وأضاف بكري: «إسرائيل تدفع بضرباتها وعدوانها الأشقاء إلى رفح، المسافة بين رفح الفلسطينية وخط الحدود المصرية فقط 100م».
وفقا لمصادر عليمه مليون فلسطيني من النازحين وصلوا إلي رفح ، حيث يقيمون في الخيام أو الشوارع . إسرائيل تدفع بضرباتها وعدوانها الأشقاء إلي رفح ، المسافه بين رفح الفلسطينيه وخط الحدود المصريه فقط ١٠٠ م . حذار من المؤامره التي تستهدف تصفية القضيه الفلسطينيه ، وخلق صدام مصري - فلسطيني…
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 8, 2023
وأردف: «حذار من المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وخلق صدام مصري - فلسطيني بهدف صرف الأنظار عن جرائم إسرائيل في فلسطين، وتصفية القضية الفلسطينية».
وأتم مصطفى بكري تدوينته، قائلاً: «الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، ولن يتركها، ومصر أعلنت أنها لن تقبل بتصفية القضية أو المساس بحدودها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح رفح مصطفى بكري عضو مجلس النواب الشعب الفلسطيني النازحين الكاتب الصحفي مصطفى بكري تصفية القضية الفلسطينية مصطفى بکری إلى رفح
إقرأ أيضاً:
الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة 20 ا الرباط
في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.
وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.
ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.