موعد ومكان العرض المسرحي "تحب تموت إزاي"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تستعد فرقة الافرنكا، لتقديم العرض المسرحي "تحب تموت ازاي"، بقاعة الحكمة في ساقية عبدالمنعم الصاوي، وذلك يوم الاثنين المقبل في تمام الساعة السابعة مساء.
ومسرحية تحب تموت ازاي، تأليف إسلام طه، إخراج أحمد السيد، وسعر التذكرة 80 جنيهًا.
أنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية حديثًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسامًا لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون؛ مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد السيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مكتبة عمرها 2000 عام بمدينة ستراتونيكيا بتركيا
إسطنبول "العُمانية": اكتشف علماء الآثار بقايا مكتبة يونانية رومانية نادرة عمرها 2000 عام في مدينة "ستراتونيكيا" اليونانية القديمة، جنوب غرب تركيا، ما يكشف عن رؤى جديدة في التراث المعماري والثقافي لإحدى أكبر المدن الرخامية في العصور القديمة.
وتقع المكتبة عند تقاطع أربعة شوارع رئيسة، وشُيدت لأول مرة خلال العصر الهلنستي، ثم أُعيد تصميمها في العصر الروماني، وظلت نشطة حتى القرن الرابع الميلادي، كما يتضح من الفسيفساء التي أُضيفت إليها خلال تلك الحقبة، وتشير النقوش إلى أن مصممها هو بنّاء ماهر من "أفسس".
وقال سوجوت:"نقوم بأعمال التنقيب في هذا المبنى منذ 5 سنوات، واكتشفنا أقسامًا رئيسة، بما في ذلك المدخل الرئيس، والرواق الجنوبي، والفناء المركزي، وقاعة القراءة، والغرف المجاورة، وتشير هذه الاكتشافات إلى وجود مكتبة ذات حجم وأهمية كبيرين".
وضرب زلزالٌ عنيفٌ المنطقةَ في أوائل القرن السابع، مُخلفًا دمارًا هائلًا في "ستراتونيكيا"، ورغم تدهور المدينة، بقيت أجزاء من المكتبة قائمة، متيحة نافذة نادرة على تراثها العريق في التعلم والحياة المدنية.
ورسم علماء الآثار الآن خريطة كاملة للتصميم وتتبع التعديلات والإصلاحات التي طرأت على المبنى عبر القرون. وقال الباحثون إن مخطط الطابق الأرضي للمكتبة القديمة لا يتطابق مع أي مكتبة أخرى معروفة في الأناضول وربما أثر على مكتبة لاحقة في شمال أفريقيا، مما يشير إلى الروابط عبر البحر الأبيض المتوسط.
وكانت مدينة "ستراتونيكيا" تُعرف سابقًا باسم "مدينة المصارعين"، وشهدت أعمال حفر مستمرة منذ عام 1977، ويقود البحث الحالي البروفيسور الدكتور بلال سوجوت من جامعة "باموك قلعة" الذي يشرف أيضًا على العمل في محمية "لاجينا" القريبة.
وتأسست المدينة خلال العصر الهلنستي، وسُميت على اسم "ستراتونيكي" زوجة الملك السلوقي أنطيوخس الأول، خضعت المدينة للسيطرة الرومانية، لكنها احتفظت بهويتها اليونانية القوية، وهو ما يتجلى في هندستها المعمارية ونقوشها وتخطيطها الحضري.
واشتهرت "ستراتونيكيا" بمبانيها العامة الفخمة ومسارحها ومعابدها، وازدهرت كمركز ثقافي وتجاري بمنطقة "كاريا" القديمة، مزيجها من التأثيرات اليونانية والرومانية يجعلها من أفضل الأمثلة المحفوظة على المدن الكلاسيكية في الأناضول.