"الإيسيسكو" ترحب بإقرار البرلمان الدنماركي قانون منع حرق نسخ المصحف الشريف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بإقرار البرلمان الدنماركي قانون "حظر المعاملة غير اللائقة للنصوص الدينية"، الذي يمنع ويُجرم حرق المصحف الشريف والكتب المقدسة والاعتداء عليها، في خطوة تدل على المسؤولية إزاء كل سلوك يمتهن المقدسات، وتدل على جدية السلطات الدنماركية في احتواء خطاب التطرف والعنصرية المفضي إلى إشعال نيران الكراهية.
وأعربت الإيسيسكو - في بيان اليوم - عن احتفائها بهذا القرار التاريخي الرصين، ودعت بقية الدول التي تشهد ساحاتها اعتداءات على حرمة المقدسات أن تحذو نهج الدنمارك، الذي يعد أقصر السبل لتعافي المجتمعات من كل ما يقوض أركان السلام والأمن وسط أبنائها.
وناشدت الإيسيسكو، بهذه المناسبة، كل الأصوات العاقلة وأصحاب القرار والمؤثرين في المجتمع الدولي إلى إعلاء صوت الدفاع عن النصوص المقدسة والإعراب عن تقدير الخطوة الدنماركية التاريخية، بما يضمن إشاعة أجواء من الثقة تهيئ للفهم المتبادل بعيدا عن العصبية والانغلاق.
يُذكر أن البرلمان الدنماركي المكون من 179 مقعدا، أقر هذا القانون بعد نقاشات مطولة، بأغلبية 94 صوتا.. وينص القانون الجديد على أن مخالفه سيُعاقب بالغرامة أو السجن لمدة تصل إلى عامين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، استشهاد ستة أشخاص جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم "الفارعة" الواقع جنوب محافظة "طوباس" بشمال شرق الضفة الغربية.
وأفادت الوزارة بأن جنود الاحتلال المقتحمين للمخيم يمنعون سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
كانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" تسللت إلى المخيم في البداية، ولاحقا دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات.
واندلعت مواجهات مع القوات المقتحمة للمخيم، وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أن طائرة تابعة لها وصلت موسكو، تحمل على متنها 68 مواطنًا روسيا تم إجلاؤهم من قطاع غزّة عبر القاهرة مع أفراد عائلاتهم، وفق روسيا اليوم.
وجاء في بيان الوزارة: "هبطت الرحلة الخاصة بوزارة الطوارئ الروسية في مطار دوموديدوفو؛ طائرة من طراز "إيل-76" قامت بإجلاء، 68 مواطنا روسيا وأفراد أسرهم عبر القاهرة اليوم، وتم نشر مقر عمليات مشترك بين الإدارات في مطار دوموديدوفو، لتوفير الضروريات الأساسية والملابس الدافئة والطعام للأشخاص، فضلاً عن الدعم المعلوماتي والنفسي والطبي".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أفادت، بوصول 883 مواطنا روسيا من أصل 1100 شخص طلبوا المساعدة في الإجلاء من قطاع غزة إلى روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو اقرار البرلمان الدنماركي قانونا حرق نسخ المصحف
إقرأ أيضاً:
تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، اليوم، بسؤال عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة بشأن القرار المُفاجئ بوقف العمل بنظام العدادات التبادلية ثنائية الاتجاه (صافي القياس) لمشروعات الطاقة الشمسية، محذراً من أن هذا القرار يمثل "كارثة اقتصادية واجتماعية" تهدد بانهيار ثقة المستثمرين وإهدار مليارات الجنيهات من الاستثمارات الوطنية.
وأوضح السؤال أن عشرات أصحاب المصانع والمنشآت الصناعية تلقوا إخطارات رسمية بوقف العمل بالنظام الحالي الذي يسمح باحتساب "صافي الاستهلاك" بين الطاقة المُنتجة من الوحدات الشمسية والمستهلكة من الشبكة القومية. هذا النظام كان حافزاً رئيسياً للاستثمار في الطاقة النظيفة، حيث ساعد المصانع على خفض تكاليف التشغيل بنسبة تصل إلى 70% في بعض الحالات، مما عزز قدرتها التنافسية محلياً وعالمياً.
وجه النائب في سؤاله أربعة أسئلة جوهرية تنتظر رداً واضحاً وحاسماً من الحكومة:أين الشفافية؟ لماذا اتُخذ القرار دون حوار مجتمعي أو تشاور مع اتحاد الصناعات وأصحاب المصلحة الحقيقين.
وتابع: ما هو البديل؟ إذا كان القرار فنيًا، فما هي خريطة الطريق الواضحة؟ وأين آلية حماية الاستثمارات الحالية من الانهيار؟
وتساءل: أين الاستراتيجية القومية؟ كيف يتوافق القرار مع أهداف مصر بوصول الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة بحلول 2035؟ أليس هذا تراجعاً صريحاً عن التزامات مصر الخضراء؟.
وحذر البيان من أن استمرار القرار في مساره الحالي سيؤدي إلى إهدار استثمارات بقيمة مليارات الجنيهات ضخت في قطاع الطاقة الشمسية.وتجميد خطط التوسع وتهديد استمرارية عشرات المصانع وتعريض آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للخطر. وإرسال رسالة مدمرة لجميع المستثمرين المحليين والأجانب عن عدم استقرار البيئة التشريعية.
وطالب النائب الحكومة بالتجميد الفوري للقرار لحين وجود بديل واضح ومشاور عليه. عقد جلسة استماع علنية عاجلة في مجلس النواب مع جميع الأطراف المعنية.وتشكيل لجنة فنية مشتركة (وزارة الكهرباء - اتحاد الصناعات - المستثمرون) لوضع حل عادل.وإصدار بيان رسمي مفصل يوضح الأسباب الكاملة وراء القرار والرؤية المستقبلية وآليات التعويض.
وجاء في ختام السؤال البرلماني: "الثقة بين الدولة والمستثمر هي أساس أي تنمية اقتصادية حقيقية. بناء هذه الثقة يحتاج سنوات، وهدمها قد يتم بقرار مفاجئ. نرفض أن تتحمل الصناعة الوطنية تبعات قرارات لم يشاركوا في مناقشتها. نطالب بالشفافية والحوار كأساس لأي سياسة تؤثر على مستقبل الاقتصاد الوطني."