خبراء: طفرة بالمنظومة والقرارات الضريبية في 9 سنوات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر خلال السنوات التسع الماضية شهدت طفرة في المنظومة والقرارات الضريبية تصب كلها في صالح الوطن والمواطن.
وقال المحاسب الضريبي، أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن القيادة السياسية علي مدار السنوات التسع الماضية انحازت منذ البداية للمواطن البسيط حيث حدثت 7 زيادات في الحد الأدنى للأجور ليقفز من 1200 إلى 4000 جنيه مع إعفاء الأعباء العائلية من الضرائب مما يمثل زيادة حقيقية في دخل المواطن.
أشار "عبد الغني"، إلى أن قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد أيضًا من أبرز الإنجازات لأنه يعفي الشركات الناشئة من أي التزامات سابقة إذا انضمت إلى الاقتصاد الرسمي مع فرض ضريبة قطعية مبسطة للتسهيل علي صغار المستثمرين.
أكد "رئيس الجمعية"، أن المنظومة الضريبية شهدت كذلك تغييرًا شاملًا من منظومة ورقية تقليدية إلى نظام إلكتروني كامل يتماشى مع الأنظمة العالمية ويوفر الوقت والجهد والتكلفة، مشيرًا إلى أنه خلال التسع سنوات بدأ أيضًا نظام الفاتورة الإلكترونية التي تساعد في انتظام المجتمع الضريبي وتحقق العدالة الضريبية وتوسيع قاعدة الاقتصاد الرسمي.
قال إنه أيضًا لأول مرة تم تشكيل لجان فض المنازعات الضريبية مما قلل من اللجوء إلى المحاكم وكان له مردود إيجابي علي الطرفين حيث زادت حصيلة الدولة وفي نفس الوقت أدت إلى انتظام الهيكل الضريبي للممولين.
أشار "عبد الغني"، إلى صدور عدة قوانين وقرارات للتجاوز عن غرامات التأخير بنسب وصلت إلى 100% وذلك خفف من أعباء المستثمرين حيث كانت غرامة التأخير أحيانًا تتجاوز القيمة الأصلية للضريبة.
وقال أشرف عبد الغني إنه إجمالًا خلال التسع سنوات الماضية أصبحت سياسة وهدف الإدارة الضريبية تشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتنشيط الاقتصاد إلى جانب تحصيل وزيادة حق الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضرائب المنظومة الضريبية المواطن حصيلة الدولة الاستثمارات عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
هشام إدريس: جناح مصر في لندن الأفضل تصميمًا ويقود طفرة في السياحة الثقافية
أكد هشام إدريس، عضو غرفة شركات السياحة وعضو جمعية السياحة الثقافية، أن مشاركة مصر في بورصة لندن السياحية هذا العام جاءت متميزة وغير مسبوقة، مشيرًا إلى أن النجاح الكبير والإقبال اللافت على الجناح المصري يعود إلى تزامن المعرض مع أربع أحداث إيجابية بارزة شهدتها الساحة المصرية والدولية، وهي: وقف حرب غزة، وانعقاد مؤتمر السلام في شرم الشيخ، وزيارات الرئيس لعدد من دول الاتحاد الأوروبي، وافتتاح المتحف المصري الكبير.
وأوضح إدريس أن هذه الأحداث مجتمعة "رفعت من مكانة مصر عالميًا، وأسهمت في تعزيز صورتها كوجهة سياحية آمنة وجاذبة"، مؤكدًا أن تصميم الجناح المصري هذا العام يُعد من أفضل التصاميم على الإطلاق، بما يعكس عراقة الحضارة المصرية وتنوع المنتج السياحي.
وأشار إلى أن الجناح أسهم في زيادة الاهتمام بالسياحة الثقافية في مصر بنسبة متوقعة تصل إلى 30%، أي بزيادة 10% عن المعدل العالمي، لافتًا إلى أن المؤشرات الحالية ترجّح أن تغلق مصر عام 2025 بعدد قياسي يتراوح بين 17 و18 مليون سائح.
وأضاف إدريس أن ردود الأفعال من شركات السياحة العالمية جاءت إيجابية للغاية، وتم خلال المعرض إبرام العديد من التعاقدات مع منظمي الرحلات لجذب مزيد من الحركة الوافدة إلى المقاصد المصرية، مشيرًا إلى أن ظهور الجناح المصري بهذا المستوى من التميز يُعد أفضل وسيلة دعاية مجانية لمصر، في الوقت الذي تنفق فيه دول أخرى ملايين الدولارات لتحقيق نفس التأثير.