أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر خلال السنوات التسع الماضية شهدت طفرة في المنظومة والقرارات الضريبية تصب كلها في صالح الوطن والمواطن.

وقال المحاسب الضريبي، أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن القيادة السياسية علي مدار السنوات التسع الماضية انحازت منذ البداية للمواطن البسيط حيث حدثت 7 زيادات في الحد الأدنى للأجور ليقفز من 1200 إلى 4000 جنيه مع إعفاء الأعباء العائلية من الضرائب مما يمثل زيادة حقيقية في دخل المواطن.

أشار "عبد الغني"، إلى أن قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد أيضًا من أبرز الإنجازات لأنه يعفي الشركات الناشئة من أي التزامات سابقة إذا انضمت إلى الاقتصاد الرسمي مع فرض ضريبة قطعية مبسطة للتسهيل علي صغار المستثمرين.

أكد "رئيس الجمعية"، أن المنظومة الضريبية شهدت كذلك تغييرًا شاملًا من منظومة ورقية تقليدية إلى نظام إلكتروني كامل يتماشى مع الأنظمة العالمية ويوفر الوقت والجهد والتكلفة، مشيرًا إلى أنه خلال التسع سنوات بدأ أيضًا نظام الفاتورة الإلكترونية التي تساعد في انتظام المجتمع الضريبي وتحقق العدالة الضريبية وتوسيع قاعدة الاقتصاد الرسمي.

قال إنه أيضًا لأول مرة تم تشكيل لجان فض المنازعات الضريبية مما قلل من اللجوء إلى المحاكم وكان له مردود إيجابي علي الطرفين حيث زادت حصيلة الدولة وفي نفس الوقت أدت إلى انتظام الهيكل الضريبي للممولين. 

 

قرارات التجاوز عن غرامات التأخير

 

أشار "عبد الغني"، إلى صدور عدة قوانين وقرارات للتجاوز عن غرامات التأخير بنسب وصلت إلى 100% وذلك خفف من أعباء المستثمرين حيث كانت غرامة التأخير أحيانًا تتجاوز القيمة الأصلية للضريبة.

وقال أشرف عبد الغني إنه إجمالًا خلال التسع سنوات الماضية أصبحت سياسة وهدف الإدارة الضريبية تشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتنشيط الاقتصاد إلى جانب تحصيل وزيادة حق الدولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضرائب المنظومة الضريبية المواطن حصيلة الدولة الاستثمارات عبد الغنی

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون فصيلة دم “خارقة” ونادرة للغاية تهز الأوساط الطبية!

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف مجموعة من العلماء الفرنسيين فصيلة دم جديدة “فائقة الندرة” لدى امرأة من جزيرة غوادلوب بعد سنوات من الفحص الدقيق لدمها، وفق مؤسسة الدم الفرنسية (EFS).


وقالت المؤسسة، في بيان، إنه “تم الاعتراف بهذا الاكتشاف رسمياً أوائل يونيو في ميلانو من قِبل الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT)، حسب مجلة “نيوزويك”.

فيما أُطلق على فصيلة الدم الجديدة “غوادا سالب”.

وكانت حالة السيدة الحاملة لهذه الفصيلة لفتت الانتباه لأول مرة عام 2011 عندما احتاجت إلى نقل دم، لكن لم يتم العثور على متبرع متوافق معها.

في حين أعاد الباحثون النظر في حالتها عام 2019، وحددوا فصيلة الدم الفريدة من خلال مزيد من التحليل.

“طفرة جينية”

من جهته أوضح عالم الأحياء الطبية في مؤسسة الدم الفرنسية، والمشارك في الاكتشاف، تييري بيرارد، أنهم عثروا على جسم مضاد “غير مألوف للغاية” بدم المريضة في 2011. وقد كانت تبلغ 54 عاماً وقتها. وبسبب محدودية الموارد آنذاك، توقف البحث عن فصيلة دمها.



غير أن العلماء تمكنوا من كشف اللغز سنة 2019، بفضل “تسلسل عالي الدقة للحمض النووي” كشف عن “طفرة جينية” لديها.



كما أشار بيرارد إلى أن السيدة ورثت فصيلة الدم من والدَيْها اللذَيْن كانا يحملان الطفرة الجينية أيضاً.

ووفقاً لمؤسسة الدم الفرنسية، يعتبر فهم فصائل الدم أمراً بالغ الأهمية لضمان عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء بأمان وفاعلية، بالإضافة إلى تحديد بعض المخاطر الصحية.



يذكر أن أولى فصائل الدم اكتشفت في أوائل القرن العشرين على يد كارل لاندشتاينر، الذي حصل على جائزة نوبل عام 1930 عن عمله.

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز الزلال: إدارة الهلال واجهت الانتقادات بالبطولات والقرارات القوية.. فيديو
  • القنطري: أداء متميز لمركز بنغازي الطبي وتحسن بالمنظومة الصحية  
  • جمعية الخبراء: انتعاش النقل النهري ينتظر الحوافز الضريبية
  • طفرة البنجر.. مصر على أعتاب الاكتفاء الذاتي من السكر
  • لجنة الإصلاح الضريبي: تبسيط الإجراءات وتخفيض الضرائب
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد السعودي أثبت قدرته على الصمود في مواجهة الصدمات
  • التعليم العالي: مصر حققت طفرة كبيرة في تصنيف الجامعات
  • تغريم الاتحاد الألماني بسبب التهرب الضريبي في مونديال 2006
  • علماء يكتشفون فصيلة دم “خارقة” ونادرة للغاية تهز الأوساط الطبية!
  • بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية.. من يملك السلاح الأقوى بين الدول التسع؟