أفضل مقدم لخدمات محاسبة ضريبة الشركات في الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ليس من السهل على الشركات الالتزام بكافة المتطلبات القانونية التي يمليها عملها، لا يتعلق الأمر بعدم الالتزام من جانب الشركات في معرض ممارستها لنشاطاتها، بل ينطوي في مجمله حول التعقيدات التي تمثلها عمليات المحاسبة الضريبية والمحاسبة المالية ومسك الدفاتر وغيرها من الجوانب التي تتطلب قدراً كافٍ من الخبرة والاختصاص للنهوض بمثل هذه الأعباء .
الأمر الذي يدفع الشركات وفي إطار عزمها على تحقيق الامتثال والالتزام الضريبيين على الاستعانة بالمستشارين والخبراء من أهل الاختصاص ، حيث يعمل هؤلاء على مساعدة الشركات بشكل كبير فيما يتعلق بالتعقيدات التي تفرضها العمليات المحاسبية.
يُعد مكتب فرحات وشركاه أحد أفضل المكاتب التي تقدم خدمات محاسبة ضريبة الشركات في دبي، مستعيناً في ذلك بأحدث البرامج والتقنيات المحاسبية المتطورة في العالم.
نسلط الضوء في مقالنا هذا إلى أهمية محاسبة ضريبة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وما توفره خدمات المحاسبة الضريبية من تحقيق الامتثال الضريبي بالنسبة للشركات.
ما هي المحاسبة الضريبية
هي أحد فروع المحاسبة التي تُعنى بإعداد الإقرارات الضريبية والمدفوعات المتعلقة بالضرائب، وبالتالي فإن المحاسبة الضريبية هي أحد الأساليب المحاسبية التي تولي اهتمامها للضرائب عوضاً عن التركيز على البيانات المالية ، حيث تكمن أهدافها في تتبع الأموال المرتبطة بالأفراد أو الشركات أو الكيانات الأخرى.
المحاسبة الضريبية للشركات
تُمثل المحاسبة الضريبية للشركات واحدة من أهم الأمور التي يتعين على الشركات القيام بها، وذلك للكم الهائل من المعلومات الذي تحتاجه عملية المحاسبة هذه، حيث أنها تقوم بتتبع أموال الشركة والأموال الواردة إليها.
تتشابه المحاسبة الضريبية للأفراد بالمحاسبة الضريبية الشركات، ولكن الثانية تحمل تعقيداً أكثر خاصةً فيما يتعلق بالالتزامات التجارية ، الأمر الذي يدفع الشركات نحو استخدام خدمات المحاسبة الضريبية للشركات وبذلك تصبح إدارة هذه العمليات المحاسبة على عاتق أصحاب الاختصاص فيما يقومون به.
أهمية المحاسبة الضريبية للشركات
كثيرةٌ هي المجالات التي تنطوي عليها المحاسبة الضريبية ومنها خدمات التخطيط الضريبي بالنسبة للشركات متعددة الجنسية ، المجالات التي تُعنى بها المحاسبة الضريبية لا تقتصر على إعداد الإقرارات الضريبية بل أن استخدامها يتم وفقاً لحاجة الشركات والأعمال لها وتبعاً لأنواع الشركات المختلفة، تستعرض لكم فيما يلي الجوانب التي تبرز أهمية المحاسبة الضريبية للشركات :
إعداد الإقرارات الضريبية وحساب التغييرات الواردة على دخل الشركات .
المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتخطيط الضريبي .
العمل على التقليل من الإقرارات الضريبية غير الدقيقة والتي تنطوي في حال عدم مراجعتها على درجة عالية من الخطورة بالنسبة للشركة.
إنشاء الالتزامات الضريبية تبعاً للضرائب المستحقة التي يتم تقديرها أو الضرائب المستحقة في المستقبل.
إنشاء الأصول الضريبية بغية استرداد الضرائب ، ويستوي في ذلك أن يكون الأصل قد تم إنشاؤه للسنوات السابقة أو الحالية.
حساب إجمالي مصروف الدخل خلال فترة زمنية معينة.
مبادئ المحاسبة الضريبية للشركات
ترتكز المحاسبة الضريبية على الأساسيات التي يتم استخدامها في معرض إعداد الإقرارات الضريبية ، حيث أن المحاسبة الضريبية تتبع المبادئ التي تتفق مع مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً، فيما يلي نستعرض لكم أهم هذه المبادئ :
الأصول الضريبية المؤجلة : يُعنى هذا المبدأ بالضرائب التي تم دفعها مقدماً بالميزانية العمومية والتي تعود على شكل إعفاء ضريبي، الأمر الذي يجعل الربح الخاضع للضريبة أعلى من الربح المحاسبي، وبالتالي فإن هذا المبلغ الإضافي يُعد بمثابة ضريبة سيتم الحصول عليها في السنوات اللاحقة.
الالتزامات الضريبية المؤجلة : يُشار إلى هذه الالتزامات فيما يتعلق بضرائب الدخل التي يجب تسديدها خلال الفترات المستقبلية ، الأمر الذي يعني معه زيادة الربح خلال هذه الفترات في حين تتم زيادة الضرائب خلال الفترات المستقبلية.
ضريبة الشركات : وهي الضريبة التي يتم فرضها على صافي دخل الشركات والأعمال.
تصنيف الدخل : يُعنى هذا المبدأ باحتساب الضريبة وفق الدخل حيث أنه يؤخذ بعين الاعتبار جميع الإيصالات والمدفوعات اللازمة للربح المحاسبي.
تسعير المعاملات : أي تحديد أسعارها .
الاستعانة بمستشاري ضريبة الشركات من مكتب فرحات وشركاه من أجل المحاسبة الضريبية لضريبة الشركات
يستغرق الأمر بعض الوقت بالنسبة للشركات في معرض تأقلمها مع أي نوع من الضرائب الجديدة، ينطبق الأمر عينه على الشركات فيما يتعلق بضريبة الشركات والأعمال .
إدراك الشركات لأهمية المحاسبة الضريبية وما يحدثه أصحاب الاختصاص من فارق في آلية التعامل معها يضمن لهم أفضل التزام ضريبي ممكن، ويبعدهم عن خطر الوقوع في العقوبات التي تُفرض على الكيانات التي لا تلتزم بالتشريعات الضريبية المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يقوم المستشارون في مكتب فرحات وشركاه بتقديم النصح للشركات فيما يتعلق بخدمات المحاسبة الضريبية ، بالإضافة إلى تسليط الضوء للشركة على الوثائق التي يتعين تقديمها للامتثال للقوانين الضريبية.
لا يختلف الأمر فيما يتعلق بالمحاسبة الضريبية للشركات بين شركة كبيرة أو صغيرة، فعملية المحاسبة الضريبية تتطلب وقتاً لإتمام العمل بأفضل صورة ممكنة وتحقيق المُبتغى من ذلك وهو الامتثال الضريبي.
يؤدي استخدام إجراءات المحاسبة الضريبية لضريبة الشركات إلى تبسيط عملية محاسبة ضريبة الشركات ، يمكننا أيضا مساعدتك في تطوير أسلوب خاص بك للتعامل مع ضريبة الشركات الأمر الذي يجعلها أقل تعقيداً .
يمكن للمستشارين لدينا إدارة جانب المحاسبة الضريبية في شركتك بالدقة والإتقان التي نوليها لخدماتنا والنصح والمعلومات التي نبدأ فيها أعمالنا ستدرك بنفسك أننا في واقع الأمر واحدة من أفضل الشركات التي تقدم خدمات المحاسبة الضريبية لضريبة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
مكتب فرحات وشركاه، لديهم المستشارون المتخصصون في كل ما يتعلق بضريبة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
للتواصل مع المكتب والاستعلام عن خدماته:
واتس اب (مراسلة فقط) : 971526922588
ايميل : [email protected]
الموقع الالكتروني: اضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات العربیة المتحدة الإقرارات الضریبیة ضریبة الشرکات فی الأمر الذی فیما یتعلق التی ت
إقرأ أيضاً:
بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
هل ما تحقق كان نصرًا استراتيجيًا يعيد رسم قواعد اللعبة؟ أم مجرد إنجاز آني قد تتجاوزه المواجهة المقبلة؟ اعلان
منذ اللحظة الأولى لانطلاق الهجوم الإسرائيلي المباغت على أهداف داخل العمق الإيراني، بدا أن تل أبيب تسعى لتغيير قواعد الاشتباك في الصراع مع طهران، مستندة إلى دعم سياسي وعسكري ضمني من الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية. ومع اتساع رقعة الضربات وتطورها لاحقًا إلى تدخل أميركي مباشر استهدف منشآت نووية بالغة التحصين، أثير تساؤل جوهري في الأوساط السياسية والعسكرية: هل حققت إسرائيل نصرًا حقيقيًا؟ وإن كان كذلك، فهل هو نصر آني تكتيكي أم تحول استراتيجي في المواجهة الطويلة مع إيران؟
الهجوم الإسرائيليبدأت إسرائيل عملياتها العسكرية داخل إيران بضربات جوية دقيقة استهدفت منشآت عسكرية ومراكز قيادة وسيطرة، فضلًا عن مواقع لصناعة وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتميزت هذه الضربات بسرعتها واعتمادها على معلومات استخباراتية عالية الدقة، مما أربك الدفاعات الإيرانية وشكّل صدمة أولى للنظام في طهران.
الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة: لم تعد الجغرافيا تحمي الجمهورية الإسلامية من الضربات، والمواجهة لم تعد مقتصرة على ساحات الوكلاء، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تسفر بعد عن انهيار عسكري أو أمني داخل إيران.
التحول الأكبر جاء عندما تدخلت الولايات المتحدة بضربات نوعية استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو وأصفهان ونطنز، مستخدمة طائرات B-2 الشبحية وصواريخ خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. هذه الضربات شكّلت ذروة التصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب تقرير قدمه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمام مجلس الأمن، فإن الأضرار التي لحقت بهذه المنشآت كانت كبيرة، إلا أن الوكالة لم تتمكن من تقييم مدى الدمار داخل المرافق تحت الأرض.
Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد إيران؟إيران: لا تراجعرغم الضربات القاسية، لم تُبدِ إيران مؤشرات على التراجع، بل كثّفت من خطابها التعبوي وهددت بالرد على الولايات المتحدة الأميركية، فيما واصلت قصفها لإسرائيل.
تقييم المكاسب: آنية أم استراتيجية؟استطاعت إسرائيل، بلا شك، تسجيل نقاط مهمة في المدى القصير، سواء عبر إظهار قدرتها على اختراق العمق الإيراني، أو من خلال توجيه ضربات مباشرة. كما نجحت في إعادة تسليط الضوء الدولي على البرنامج النووي الإيراني، وحشد دعم ضمني لاحتواء طموحات طهران.
لكن في المقابل، لم تنجح الضربات حتى الآن في تغيير المسار الاستراتيجي للسياسة الإيرانية، إذ لم تُجبر طهران الى الآن على العودة إلى طاولة التفاوض بشروط جديدة. بل يبدو أن الصراع دخل مرحلة أخرى من التوترات المستمرة والضربات المتبادلة التي قد تطول.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد أطلق أمس تصريحات غاية في الأهمية. إذ رأى أن الغارات الأمريكية تحيّد البرنامج النووي الإيراني محذرا من تداعيات أكبر حجما. حيث قال إنه النظام لن ينهار رغم قوة الضربات ودعا للأخذ في عين الاعتبار ترسانة طهران الصاروخية. وقد أخذ أولمرت مسافة من التهليل الإسرائيلي بما جرى. فقال من الغطرسة ومن غير الواقعي اعتبار أن الغارات الاستباقية ستركّع دولة تعداد سكانها 90 مليونا وذات تراث عمره آلاف السنين.
وبناء على ما تقدم، يرى مراقبون أن ما حققته إسرائيل حتى الآن يمكن وصفه بنصر آني محدود التأثير من الناحية الاستراتيجية. فقد وجهت ضربة قوية للهيبة الإيرانية، لكنها لم تُنهِ المشروع النووي، بحسب ما صرّح به مسؤولون إيرانيون. ومع دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، ارتفعت الكلفة، لكن أيضاً ارتفعت معها المخاطر. فهل ستتمكن إسرائيل من ترجمة هذا التقدم التكتيكي إلى تغيير دائم في المعادلة الإقليمية، أم أنها فتحت أبواب صراع طويل قد يتجاوز قدرتها على التحكم بمساره؟
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة