مصطفى رسام الغلابة.. فنان بالوراثة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تفنن بأنامله وأقلامه في رسم العديد من اللوحات الفنية، ولأنه تفنن فقد كان ذلك دليلا على وصوله لدرجة من الإبداع مكنته من استخدام عنصر الدقة في تصميم اللوحات؛ إذ نجح في رسم صور لأشخاص قريبين من قلبه وبفضل رسوماته أدخل أسباب السرور على أصحاب هذه الصور، فضلًا عن أنه صمم الكثير من الشخصيات الفنية ولُقب بـ"رسام الغلابة"، وذلك بسبب بحثه عن تحقيق السعادة لأصحاب هذه الصور بإدخال السرور على قلوبهم معتمدًا في ذلك على موهبته.
مصطفى أحمد، شاب من أبناء محافظة الجيزة، خريج كليه تجارة جامعة عين شمس ويبلغ من العمر ٢٢ عاما، يروي لـ"البوابة" رحلته مع الفن وبداياته قائلا: تجلت بدايات رحلتي مع الفن وراثة من والداتي والتي اكتشفت صدفة، حيث أنني ذات مرة وكنت آن ذاك في السادسة من عمري أبكي بكاء شديدا لعدم وجودها بجوراي… فأتت لي واحتضنتني ثم قامت بمسك بعض الألوان ورسمت لي بعض الصور والشخصيات الكرتونية التي دائمًا تستحوذ على انتباهي، وقامت برسمها مما جعلني مسرورا، ومنذ تلك اللحظة وصارت هوايتي الرسم لدرجة أنني في كل أحوال الحياة سواء حزن أو فرح أعبر عنها بحب وإحساس؛ مما جعلني أعشقه عشقًا شديدًا؛ بل تجاوزت تلك المرحلة ليشمل إحساسي كل من حولي؛ فأنشر روح السعادة على وجوههم من خلال رسمي لهم في كل أحوال حياتهم، مما جعل البعض يطلعوا على لقب "رسام الغلابة".
وتابع: أمتد الأمر ليتسع ويشمل الشخصيات الفنية القريبة لقلبي وأقوم برسمها، وأهم الرسومات التي رسمتها هو الفنان تامر عبد المنعم وغيره من الفنانين الذين أحبهم، والذي شجعني في موهبتي هي أمي حيث أنني ورثت الرسم عنها وعشقت الألوان، وكانت قلة الخبرة وقلة المال سببا في صعوبة شراء أدوات الرسم.
ولكني تجاوزتهما بالعمل وأخذ بعض الكورسات التي أمدتني بالخبرة اللازمة التي بها تفوقت على أقراني، وأعتمد في عملي على كل من أقلام الفبر كاستل وسيدنر الفحم وأقلام الخشب، وحصلت على شهادة تقدير من قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي؛ كما تم تكريمي بظهوري الخاص على قناة النيل للدراما مع وزير الثقافة السابق وأنا في عمر ١٤ عاما، وأحلم بالعالمية وأعمل على نفسي محاولا اكتساب الخبرة بكل الطرق التعليمية المتميزة وحريص على تحقيق حلمي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أعتقد أنني سأدخل الجنة.. نائبة بالكنيست الإسرائيلي: الرئيس الأمريكي يبيع شعبنا الوهم!
أعلنت ليئور سون هار-ميلخ، نائبة رئيس الكنيست الإسرائيلي وعضو حزب “عوتسما يهوديت” (القوة اليهودية)، مقاطعتها لخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر يوم الاثنين في الكنيست، منتقدة الاتفاق الحالي ووصفه بأنه “مخز” وغياب السلام والأمن فيه.
وكتبت هار-ميلخ في حسابها على منصة “إكس”: “لقد تعرض أمن دولة إسرائيل لضربة قاسية بتوقيعه. ونرى بالفعل أن حماس تعيد تنظيم صفوفها داخل غزة، وتستعد للسيطرة على القطاع مجدداً بمجرد انسحاب قواتنا، نا لا أرغب في الانضمام إلى التصفيق، لا للرئيس الأمريكي الذي يبيع شعب إسرائيل وهم السلام والأمن، ولا لليمين الذي يمجد هذا الاتفاق وكأنه إنجاز”.
وانضمت إليها عدة شخصيات سياسية إسرائيلية أخرى، من بينهم عضو الكنيست عميت هاليفي (الليكود) الذي اعتبر الاتفاق “عكس الانتصار في الحرب”، ورئيس حزب “نوعم” آفي ماعوز الذي أعلن أنه لن يكون مجرد “كومبارس” في العرض الاحتفالي داخل الكنيست.
ومن المقرر أن يلقي ترامب خطابه الساعة 11:00 صباحاً في قاعة الكنيست، قبل توجهه مباشرة إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة ومنظمة، لمناقشة اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.
ترامب: لا أعتقد أنني سأدخل الجنة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد للصحفيين، بأنه لا يعتقد أنه سيدخل الجنة، رغم دوره في التوصل إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال: “لا أعتقد أن هناك أي شيء سيدخلني الجنة، لا أعتقد أنني سأدخل الجنة. لست متأكداً من قدرتي على دخول الجنة، لكنني حسّنت حياة الكثيرين”.
وأشار ترامب إلى أن تصريحاته السابقة حول دخول الجنة بعد إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا كانت عفوية بعض الشيء، لكنه لا يتوقع أن يمنحه وقف إطلاق النار في غزة نفس التأثير.