وزير ة تنمية الشباب في نيجيريا: COP28 يعزز انخراط الشباب في العمل المناخي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة جميلة إبراهيم وزيرة تنمية الشباب في نيجيريا، أن مشاركة الشباب في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 يعد أمراً بالغ الأهمية، لافتة إلى أن هذه المشاركة من شأنها أن تقود إلى الكثير من الابتكارات الرائدة عندما يتعلق الأمر بالعمل المناخي، والتخفيف من آثار و تداعيات تغير المناخ.
ولفتت في حديثها لوكالة أنباء الإمارات”وام” على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 المنعقد حاليا في مدينة إكسبو دبي ، إلى ضرورة الاستماع إلى الشباب وجعلهم أكثر انخراطاً في العمل المناخي بهدف خلق بيئة تمكينية لهم لاكتساب المزيد من المعرفة فيما يتعلق بالمناخ لأن الشباب لديهم الطاقة، ولديهم الأفكار، وهم قلقون للغاية حول هذه القضية.
وأفادت أن المستقبل ملك للشباب، لذا من المهم أن يكونوا جزءاً من العملية الهادفة لتأمين المستقبل للجميع من خلال اتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ.
وقالت “باعتباري وزيرة تنمية الشباب في الحكومة الفيدرالية لنيجيريا، فقد التزمت للتو بإنشاء هيئة استشارية للشباب بشأن العمل المناخي، لذلك سنقوم بإشراك الشباب والاستماع إليهم، وبطبيعة الحال، تثقيفهم”
وأشارت إلى أهمية وحيوية دمج التعليم المناخي والاقتصاد الأخضر في المناهج المدرسية من المرحلة الابتدائية وحتى مؤسسات التعليم العالي،
منوهة بأن إدراج هذا النوع من التعليم في المناهج وتثقيف الشباب حول العمل المناخي والاقتصاد الأخضر لا يتطلب الكثير من الموارد، لكنه سيحمل الكثير من التأثير في العادات والسلوكيات والعقلية، ما سيقود إلى تعديل في نمط الحياة لتقليل البصمة الكربونية أثناء ممارسة الحياة اليومية.
وقالت “سوف نتعاون مع وزارة التعليم الاتحادية، ومع الوزارة الاتحادية للبيئة، لذلك سيكون عملاً متعدد القطاعات لتحقيق دمج العمل المناخي والاقتصاد الأخضر في المناهج المدرسية.
وأشارت إلى أن مثل هذه الأحداث وهذه الفعاليات خلال مؤتمر الأطراف يعزز الثقة والأمل في المستقبل، كون الشباب الذين هم أصحاب المستقبل في طليعة العمل المناخي، وبالتالي يزيد ذلك من ثقتنا بإمكانية تحقيق أهدافنا البيئية المستقبلية والوصول إلى صافي صفر انبعاثات في الوقت المحدد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ولي العهد.. رؤية ثاقبة وقيادة تصنع المستقبل”
صراحة نيوز ـ بقلم: النائب الدكتور أيمن أبوهنية
رئيس كتلة حزب عزم النيابية
في مشهد يعكس روح الشباب الأردني وطموحه تأتي جهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتشكل علامة فارقة في مسيرة التحديث والتطوير الوطني سموّه الذي يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز المشاركة الشبابية وصياغة مستقبل أكثر إشراقًا، أثبت أن الرؤية الواضحة مقرونة بالفعل والعمل هي مفتاح التغيير الحقيقي.
خلال مشاركته اليوم في فعاليات منتدى “تواصل 2025 قدّم سمو ولي العهد نموذجًا ملهِمًا في التفاعل مع قضايا الشباب مستمعًا لهم، ومتحاورًا معهم ومؤمنًا بأن الاستثمار في طاقاتهم هو أعظم رصيد للمملكة.
لم تكن كلماته مجرد خطابات عابرة بل خارطة طريق واضحة تستند إلى إيمان راسخ بأن الشباب هم عماد الوطن وسنده الأقوى.
لقد أثبت سموه برؤيته الثاقبة واهتمامه المتواصل أن القيادة الهاشمية ماضية في تعزيز مفهوم الدولة الحديثة التي تقوم على التشاركية والشفافية والكفاءة إن مبادراته في مجالات التعليم والابتكار والتدريب المهني، وريادة الأعمال تمثل تجسيدًا حيًا لفكر إصلاحي متقدم يواكب المتغيرات العالمية ويخدم المصلحة الوطنية.
ولا يسعنا هنا إلا أن نُشيد بدور مؤسسة ولي العهد التي انطلقت بإشراف مباشر من سموه لتكون منصة حقيقية لتمكين الشباب من خلال برامج نوعية ومبادرات تنموية شاملة. فالنجاحات التي حققتها المؤسسة، لا سيما في جامعة الحسين التقنية ومجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم التقني تؤكد أن الرؤية التي يحملها سمو ولي العهد ليست مجرد طموح بل خطط عملية ذات أثر ملموس.
من أبرز معالم هذه الرؤية الطموحة تأسيس المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الذي يمثل منصة استراتيجية لتوجيه الطاقات الوطنية نحو الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بما يعزز جاهزية الأردن للتحولات العالمية القادمة.
إن هذا المجلس لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة إدراك عميق بأن سوق العمل يتغير بوتيرة متسارعة وأن الوظائف التقليدية لم تعد تلبي متطلبات المرحلة لذلك يشكّل التحول نحو الوظائف العصرية أحد الأهداف المحورية في مشروع النهضة الوطنية الذي يتبناه سمو ولي العهد حيث يتم التركيز على المهارات الرقمية والريادة التكنولوجية والتدريب المهني المتخصص لضمان مستقبل مهني مزدهر لأبناء وبنات الأردن
إننا، ونحن نشهد هذه التحولات الكبرى نؤكد اعتزازنا العميق بقيادة سمو ولي العهد وحرصه الدائم على التواصل الحقيقي مع أبناء الوطن ونسج شراكة استراتيجية معهم تعزز الثقة بالمستقبل.
فالأردن اليوم بقيادته الهاشمية وهمة شبابه، يسير بخطى واثقة نحو التقدم، والفضل بعد الله يعود إلى الرؤية المتبصرة لجلالة الملك المفدى و سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني الذي يجسد المعنى الحقيقي في التميز والقريب من الناس العامل بصمت، والمبادر دومًا.
حفظ الله الأردن وحفظ قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين وسدد خطاهم لما فيه خير الوطن والمواطن