في أولى أمسياتها للاحتفال بالأعياد الوطنية للمملكة.. أوركسترا البحرين الفيلهارمونية تتألق بالموسيقى البحرينية في المسرح الوطني
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أبدعت أوركسترا البحرين الفيلهارمونية، مساء أمس، بقيادة المايسترو الدكتور مبارك نجم في مسرح البحرين الوطني، وقدّمت أداءً موسيقياً رائعاً يليق بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية، حيث يأتي هذا الحفل ضمن أمسيتين متتاليتين تقدّمهما الفرقة بعنوان «ألحان من البحرين».
وستقام الأمسية الثانية اليوم السبت بالمسرح في الساعة 8:00 مساءً، ويمكن للجمهور الحصول على تذاكر الحفل عبر محلات فيرجين ميغا ستور – سيتي سنتر البحرين أو عبر المتجر الإلكتروني للمحلات.
وعبر التوزيع الأوركسترالي الرائع، احتفت الفرقة بجمال الفنون الموسيقية البحرينية وأعطته بعداً جديداً، إذ قدّمت الفرقة مجموعة من الأغاني المحفورة في الذاكرة المحلية التي تعكس الروح الوطنية والثقافية مثل «ولهان يا محرّق»، «نعم نعم»، «كم سنة وشهور»، «كوكو»، «تبين عيني»، «في العالي» وغيرها الكثير، والتي أبدعها مجموعة من كبار الفنانين البحرينيين أمثال محمد علي عبدالله، محمد زويّد، إبراهيم حبيب، أحمد الجميري، خالد الشيخ وغيرهم.
جدير بالذكر أن أوركسترا البحرين الفيلهارمونية، التي تضم حالياً أكثر من 100 موسيقي وكورال، هي مشروع ثقافي تأسس في العام 2022م على يد الموسيقار البحريني الدكتور مبارك نجم قائد الفرقة الموسيقية للشرطة ومؤسس معهد البحرين للموسيقى، ويحظى هذا المشروع على دعم رسمي في إطار رعاية مملكة البحرين المتواصلة للفنون ورسالتها السامية التي تعبّر عن عراقة الأمم وتطورها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.