هام: أمريكا تبحث مع دول الخليج توجيه ضربات عسكرية لصنعاء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مقاتلات سعودية في الأجواء اليمنية (وكالات)
أكد موقع بلومبيرج الأمريكي أن هناك عملية تشاور بدأتها الولايات المتحدة مع حلفائها من دول الخليج حول عسكري محتمل ضد جماعة الحوثي، ردا على هجماتهم الجريئة المتزايدة على السفن في البحر الأحمر.
وفي التفاصيل، قال الموقع إن المحادثات لاتزال في مرحلة أولية، بينما يفضل شركاء واشنطن الدبلوماسية على الجهود المباشرة، معتبرا إجراء النقاشات في هذا الجانب يؤكد مدى جدية واشنطن في التعامل مع التهديد.
وأكد المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ لبلومبيرج أن عودته للشرق الأوسط تأتي لمواصلة الدبلوماسية الأمريكية المكثفة والتنسيق الإقليمي لحماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.
كما اعتبر هجمات الحوثي تهدد ما يقرب من عامين من التقدم المشترك الذي بذله لإنهاء الحرب في اليمن.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الإمارات البحر الأحمر الحوثي السعودية اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: اليمنيون أهانوا أمريكا وأجبروا ترامب على الاستسلام
موقع "UnHerd" البريطاني نشر تقريرًا حديثًا، وصف فيه حيثيات الاستسلام الأمريكي والتفوق اليمني.
وقال: إنه "عندما فرض (اليمنيون) حصارًا بحريًّا ردًّا على (العدوان) على غزة، اعتُبر ذلك دليلًا قاطعًا على تراجع قوة الولايات المتحدة"، مُضيفًا أن "الوصف الأدقَّ لصفقة ترامب هو الاستسلام الأمريكي؛ لأَنَّ مَن رفع راية الاستسلام لم يكن اليمنيين".
وأكّـد أن الاعتداءات الأمريكية في عهد بايدن وفي عهد ترامب فشلت ولم تحقّق أية نتيجة، مبينًا أنه "رغم استخدام ترامب الكثيف لأغلى وأحدث أسلحة الجيش الأميركي ضد (اليمنيين) انتهت هجماتُه بالاستسلام مجددًا".
الموقع علّق على المشهد وقال: إن "اليمنيين فضحوا تراجع القوة الأمريكية وأهانوا الولايات المتحدة"، مؤكّـدًا أن "عهد هيمنة واشنطن العسكرية بات وشيك الانهيار لعدم فاعلية سلاح الجو وعدم امتلاك أمريكا بدائلَ تعوِّض هذا العجز".
ونوّه إلى أن "دروس (الاعتداءات) الأمريكية على اليمن قاتمة، فلم تعد الحرب الجوية فعّالة أَو مُجدية من ناحية التكلفة"، لافتًا إلى أن "أمريكا سخّرت نصفَ حاملات طائراتها ضد اليمن وأنفقت ثروات على صواريخ وهجمات أرضية"، موضحًا أن واشنطن "استخدمت 6 قاذفاتB-2 الشبحية، ولكن كُـلّ ذلك لم يحقّق أية نتيجة".
وأشَارَ الموقع إلى أن "أمريكا سحبت ذخائرَ وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز عملياتها العسكرية ضد اليمن".
وفي ختام التقرير، أكّـد موقع "أُن هيرد" البريطاني أن "الولايات المتحدة لم تنجح في فرض التفوق الجوي في اليمن، وصُمم هجومها على مسافات بعيدة باستخدام صواريخ مكلفة"، موضحًا أنها "اعتمدت على الطائرات المسيّرة التي خسرت منها العشرات وفشلت في تأمين الاستطلاع الدقيق لضرب أهدافها".
حجم القوة الأمريكية التي ذكرها الموقع البريطاني يؤكّـد مدى الفشل الذي منيت به واشنطن، حَيثُ إن استخدام كُـلّ هذه الأنواع من الأسلحة والوصول إلى الاستسلام، يعبّر عن صلابة الجبهة اليمنية وقوتها التي خلقتها من الاعتماد على تكتيكات وقواعد اشتباك جديدة، انتهجت خلالها استخدامَ الأسلحة المتاحة لتحقيق نتائجَ قوية وتأثيرات فاعلة حيّدت أمريكا وتواصل ضربَ العدوّ الصهيوني بكل عنفوان.