أكد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، تأييده لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الترشح للانتخابات الرئاسية الروسية 2024، مشددا على أنه الشخص الأكثر جدارة بالدفاع عن البلاد.
وقال قديروف، في منشور على قناته في تطبيق تلغرام "إننا في جمهورية الشيشان نؤيد قرار فلاديمير بوتين تأييدا كاملا ونعتبره صحيحا وضروريا تماما.

في الظروف الحالية، عندما حمل العالم كله تقريبا السلاح ضد روسيا، لم يعد هناك شخص أكثر جدارة قادرا على الدفاع عن سلامة واستقلال دولتنا باستثناء فلاديمير بوتين"، وفقا لقناة "آر تي" الروسية.
وأضاف الرئيس الشيشاني "بعد أن قاد البلاد خلال أصعب فترة في تاريخها، تمكن من تحويلها إلى واحدة من أقوى القوى، والتي تُعتبر وتجلّ الآن في جميع أنحاء العالم. وبفضل قراراته الحكيمة وبعيدة النظر، نجح فلاديمير فلاديميروفيتش (بوتين) في تحويل الاقتصاد الروسي إلى أحد أكثر اقتصادات العالم استقرارا، مما ضمن الرفاهية والازدهار للمواطنين الروس لسنوات عديدة. وحتى الآن، وفي ظل العقوبات غير المسبوقة، فإننا نواصل التطور تدريجياً في جميع المجالات".
وشدد قديروف على أنه "على قناعة راسخة بأن مهمتنا هي الالتفاف حول فلاديمير بوتين، ومنح أصواتنا له، والسماح له بتعزيز دور وطننا الأم في طليعة القوى العالمية. ليس هناك أدنى شك في أنه سينجح، لأنه في التاريخ الحديث لروسيا لم ولن يكون هناك قادة أكثر جدارة وحكمة وموهبة مثل الرئيس الحالي".
واختتم رئيس جمهورية الشيشيان قائلا "بالنيابة عن الشعب الشيشاني برمته وبالأصالة عن نفسي، أعلن مرة أخرى أننا نرحب ترحيبا صادقا بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الترشح لولاية أخرى. وكما كان من قبل، ولكوننا جنوده المخلصين، سنقدم له كل المساعدة والدعم اللازمين، وسننفذ أيضا أيا من أوامره لصالح وطننا العظيم - روسيا".
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، خلال حديث مع مجموعة من العسكريين خلال مراسم منحهم أوسمة البطولة في الكرملين، نيّته الترشح لولاية رئاسية جديدة. 

أخبار ذات صلة بوتين يعلن عزمه الترشح لولاية جديدة بوتين يعلن قراره بشأن انتخابات الرئاسة في 2024 المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان قديروف تأييد فلاديمير بوتين الانتخابات الرئاسية فلادیمیر بوتین

إقرأ أيضاً:

هل يعود ترامب لولاية ثالثة في البيت الأبيض؟.. نخبرك عن حظوظه قانونيا

فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باب الجدل مجددا، بعد أن كان أغلق سابقا أحد أبواب عودته إلى السلطة في ولاية ثالثة عام 2028، عبر الترشح لمنصب نائب الرئيس، والعودة للمكتب البيضاوي إذا مات، أو أقيل، أو استقال الرئيس الذي ينوبه.

ما اللافت في الأمر؟

نشر ترامب صورة على موقعه الخاص للتواصل الاجتماعي، وهو يحمل لافتة مكتوب عليها "ترامب 2028"، بعد أن ترك بابا واحدا فقط للعودة إلى السلطة.



ورفض ترامب فكرة العودة إلى البيت الأبيض من باب التشرح نائبا للرئيس، باعتبارها التفافا "قانونيا" على الدستور الأمريكي الذي يمنع الترشح لمنصب الرئاسة أكثر من ولايتين، وقال إنه "يتمنى العودة" مرة أخرى، مرتكزا إلى أنه "قدم إنجازات عظيمة".

ماذا قالوا؟

◼ قال ترامب في حديث مع الصحافيين على متن طائرته الرئاسية بين ماليزيا واليابان: "لي الحقّ أن أفعل ذلك، لكنني لن أفعله سيكون ذلك تصرفا ماكرا وليس جيدا".

◼ قال المستشار السابق للرئيس ترامب، ستيف بانون، إن ترامب سيكون رئيسا في 2028، وعلى الناس أن يتقبلوا هذه الفكرة، هناك خطة سنعلنها في الوقت المناسب.



◼ قالت النائبة الجمهورية لورين بويبرت: "نحن بحاجة إلى ضمان بقاء أغلبيتنا الجمهورية في مجلس النواب قوية، ويجب أن نتجمع وراء الرئيس ترامب لتأمين فترة ولايته الثالثة".

مؤخرا

طرح ترامب نهاية العام المنصرم، ومطلع هذا العام، فكرة ترشحه لولاية ثالثة في 2028، على الرغم من أن الدستور يحدد الولايات الرئاسية باثنتين فقط.

ووصف ترامب نفسه بـ"الملك"، وكتب على صفحته على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها بعد أن قرر إنهاء تعرفة الازدحام في نيويورك، قائلا: "يحيا الملك".



كما تطرّق ترامب إلى فرضية ترشّحه لفترة ثالثة، خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء ‏ونواب منتخبين من الحزب الجمهوري في واشنطن، بعد فوزه في الانتخابات.

لكنه قال للمتظاهرين الغاضبين الخارجين في مظاهرات "لا ملوك" في الولايات المتحدة الشهر الجاري، إنه "ليس ملكا".

ماذا يقول الدستور؟

يمنع الدستور في التعديل الثاني والعشرين انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ولايتين، ويمنع أي شخص تولى مسؤوليات الرئاسة أكثر من عامين خلفا لرئيس منتخب - لسبب أو آخر - من أن يصبح رئيسا لأكثر من مرة.

ماذا تبقى من خيارات؟

الحالة الثانية والوحيدة المتبقية؛ هي أن يقنع ترامب الكونغرس الأمريكي، والولايات الأمريكية، بتعديل الدستور للسماح للرئيس بحكم البلاد لولاية ثالثة، وهو أمر ممكن وإن كان شبه مستحيل.

هل فعلها رئيس قبله؟

نعم، كان الرئيس فرانكلين روزفلت أول وآخر رئيس انتخب لأكثر من ولايتين، إذ وصل إلى البيت الأبيض أربع مرات، لكنه توفي قبل أن ينهي ولايته الرابعة، بل قبل أن يتم 100 يوم فيها عام 1945.



بعد ولايات روزفلت الأربع، اتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على تحديد ولايات الرئيس وتم الموافقة على التعديل الثاني والعشرين في عام 1951 بموافقة 36 ولاية من أصل 48 آنذاك.

ماذا يلزم لتعديل الدستور؟

لتعديل الدستور في الولايات المتحدة، يجب اتباع طريق صعب الهدف منه الحد من التعديلات الدستورية لإبقاء البلاد في استقرار سياسي.

يتعين على ثلثي أعضاء مجلسي النواب (290 من 435) والشيوخ (67 من 100) في الكونغرس الأمريكي الموافقة على طرح التعديل الدستوري ليوسد الأمر بعد ذلك إلى الولايات.

يتعين بعد ذلك على ثلاثة أرباع برلمانات الولايات الأمريكية الخمسين الموافقة على التعديل (38 من 50) وإرسال إخطار بالموافقة إلى مكتب السجل الفيدرالي ليتم إعلانه تعديلا دستوريا معتمدا.

ومنذ اعتماد الدستور الأمريكي عام 1787 تم اقتراح ما يزيد على 11 ألف تعديل، نجح منها 27 تعديلا فقط في اجتياز العملية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد: تجميد قرارات اللجوء سيستمر لفترة طويلة
  • توجيهات رئاسية - تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ومحافظ طوباس
  • ترامب يعتقد أن هناك فرصة جيدة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين اليوم
  • ترامب يصعد ضد المهاجرين.. تجميد اللجوء مستمر لفترة طويلة
  • ترامب يؤكد تعليق قرارات اللجوء لفترة طويلة
  • بابا الفاتيكان: هناك مقترحات ملموسة جديدة للسلام في أوكرانيا
  • هل يعود ترامب لولاية ثالثة في البيت الأبيض؟.. نخبرك عن حظوظه قانونيا
  • برلمانية: هناك اهتمام كبير من جانب الحكومة من أجل الاستثمار خلال الفترة القادمة
  • الصحة: 66% من الإصابات التنفسية إنفلونزا.. ومبادرات رئاسية تفحص أكثر من 20 مليون مواطن
  • ترامب يلمّح لولاية ثالثة ويطرح هوية سياسية جديدة لأنصاره