رئيس أركان الجيش : معارك التحرير أثبتت أن العراق جسد واحد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ديسمبر 10, 2023آخر تحديث: ديسمبر 10, 2023
المستقلة/- في الذكرى السادسة ليوم النصر العظيم على تنظيم داعش، أكد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، أن معارك التحرير أثبتت للعالم أجمع أن العراق جسد واحد.
قال يار الله في بيان تلقت المستقلة، “أيها الشعب العراقي الأبي، تمر علينا الذكرى السادسة ليوم النصر العظيم، الذي سطّره أبطال الجيش العراقي ومنتسبو جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشدين الشعبي والعشائري وقوات البيشمركة بدمائهم الزكية”.
وأضاف: “العاشر من كانون الأول مدعاة فخر لكل أبناء العراق فهم يتذكرونه وكلهم اعتزاز بما قدمه الأبطال في سبيل تحرير الأرض وصون العرض، حيث سطر الأبطال أروع قصص البطولة والفداء لدحر إرهابيي داعش وطردهم من المدن العراقية وتحريرها من دنسهم”.
وأكد يار الله أن “معارك التحرير أثبتت للعالم أجمع أن العراق جسد واحد إذا تداعى جزء منه هبت بقية الأجزاء لمساندته والوقوف معه، وهذا ما شاهدناه ولمسناه في معارك العز والكرامة، فقد التف أبناء الشعب العراقي من أقصى جنوب الوطن إلى أقصى شماله مع قواتهم المسلحة بكل أطيافهم وقومياتهم لمؤازرتهم ودعمهم لسحق الإرهاب والإرهابيين ولاستعادة كرامة وحرية البلد”.
وأشار إلى أن “العالم بأسره يستذكر معنا اليوم البطولات التي سطرها منتسبو قواتنا البطلة خلال المعارك التي خاضوها ضد تنظيم داعش الإرهابي، وما نتج عن هذه المعارك من انتصارات كبيرة سحقوا بها الإرهاب وكسروا شوكته حتى باتت هذه المعارك أنموذجاً لكل جيوش العالم”.
وتابع: “وبهذه المناسبة العزيزة علينا لابد ان نُعرج على فتوى المرجعية الرشيدة المتمثلة بالسيد علي السيستاني (دام ظله) وما لهذه الفتوى من دور كبير في شحذ الهمم والتفاف الشعب حول أبطال قواتهم المسلحة، كما لا ننسى أيضاً أن نستذكر دور الدول الصديقة التي ساندت العراق ووقفت إلى جانبه في حربه العادلة ضد الإرهاب، كما لا ننسى أن نستذكر دور قوات التحالف التي ساندت ووقفت إلى جانب قواتنا المسلحة البطلة”.
وأردف: “ولابد لنا ان نقف وقفة إجلال واحترام وتقدير إلى أرواح اولائك الأبطال الذين ضحوا بحياتهم لإحراز النصر، فألف تحية شكر وتقدير لكل شهدائنا الأبطال الذين استشهدوا خلال معارك التحرير، تغمد الله أرواحهم بفسيح جناته، ولابد ايضاً أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل الجرحى الأبطال الذين كان لهم الدور الكبير في إحراز النصر، تمنياتنا لهم بالشفاء والصحة”.
وختم القول: “كل عام وعراقنا وشعبنا الغالي وجيشنا الباسل بألف خير”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الحواشي…)
قلنا إن الغرب هو المتحف الأعظم للعقل المختلط،
والجيفة لا تنتظر من يشير إليها… الجيفة تعلن عن نفسها.
وأهل العقل المختلط يخاطبون الحواس الخمسة.
أول القرن، الكتابات الأعظم هي (يوليسيز)،
وهي الأعظم لأنها ترسم.
وجيمس جويس ينجح لأنه في جملة واحدة يرسم صوت القطار ورائحة القهوة وصراخ عجوز يتبول وتاريخ داخل كتاب لن يقرأه أحد… ونفس بيكاسو، واللحمة في سوق تنبول،
والألغام التي أغرقت سفن فرنسا في البسفور،
وصبي فورستر الذي يُقتل وهو يقرع الطبل وسط المعركة… و…
وعند أهل الطب وصف يشبه ذلك،
فالأطباء يسوقون العيون إلى الفتاة هذه،
والفتاة هذه التي تنظر إليك بأجفان ثقيلة وخدود متوردة، وشفاه ممتلئة، وبين الشفتين انفراجة صغيرة، كأنها ابتسامة ناقصة… الفتاة هذه التي تبدو مثيرة هي في الحقيقة ـ بالمواصفات هذه ـ هي فتاة تكامل فيها مرض السل.
الجمال في العالم الغربي هو هذا.
والفن الحديث… الخلط، الخلط… هو نسخة أخرى ترسم النفوس.
الأغاني… السينما… و… هي نسخة ترسم العالم الذي هو نوع من القيء.
الكتابات، ما يشتهر منها منذ ربع قرن، هي كتابات أمريكا الجنوبية،
والكتابات هذه تشتهر لأنها تُكتب بالكوريق،
وهي خلط بين: العسكر + السحر + الاضطهاد + الهلوسة + الجنس الذي يصبح نوعًا من الموت… ومن يضاجع فتاة يجد أنه يضاجع جثة ميتة من يومين + … + … + …
وفي السياسة، ما تحمله الأخبار معروف.
ثم حرب على امتداد العالم بين الإسلام والأديان،
والحرب هذه فيها كل عفونات الأرض.
وبعض ما يقولونه عن الكبار الآن أنهم يقولون:
:: هل لاحظتم أن كبار الساسة يظل كل واحد منهم متورد الخدود والعنق؟
قالوا: ما يحدث هو أن الطب يستخرج الآن عصيرًا من الأطفال الذين يولدون حديثًا… (ويشرحون كيف يحدث هذا)، وأن الشيوخ هؤلاء تُجرى معالجتهم بالعصير هذا…
تخريف؟
لا… فالعالم الآن يتجاوز كل ما يعرفه الشيطان…
أما نحن، فالصورة تلك التي نقلتها الكاميرا في حرب رواندا تكفي.
وفي حرب رواندا، الكاميرا تسجل مشهدًا عجيبًا.
وفي المشهد، أحد الهوتو يحمل ساطورًا وحوله آخرون،
وصف من التوتسي يقفون للذبح،
وهم يتقدمون واحدًا واحدًا،
وواحد من هؤلاء، لما كان يمشي ليُذبح، كان يحمل عمامته ـ كأنه سوداني ـ في يده…
والحديث هذا، عن الكتابة والحرب والزمن والجنون والقهوة والرسم والسحر، هو جزء من لوحة الجنون هذه.
كيف ينجو السودان من الجنون هذا؟
عندنا الإسلام والسلاح… الإسلام الذي يجب أن يعرفه العالم…
العالم الذي إن تركناه لم يتركنا…
قاتلوا.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب