قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلاعن مسؤولين أمريكيين إن واشنطن لا تجري تقييما في الوقت المناسب لالتزام إسرائيل بقوانين الحرب.

وذكرت واشنطن بوست وفق أرقام استخبارية أن الاحتلال الإسرائيلي أسقط خلال أول 45 يوما أكثر من 22 ألف قنبلة على غزة مقدمة من واشنطن.

ولفتت الصحيفة إلى أن أرقام استخبارية قالت ان الأسلحة الأمريكية دورها مركزي في الحرب والكونجرس اطلع على حجم تسليح إسرائيل.


 

وتابع وزير الخارجية الأردني بان الحكومة الإسرائيلية تتحدى الأسرة الدولية بكاملها وتتوقع من العالم أن يتقبل هذا الواقع.


واعتبرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن أمريكا وقفت أمام العالم في تصويتها بحق النقض الفيتو لمصلحة إسرائيل كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب وعدم موافقتها على وقف إطلاق النار النار وإقرار الهدنة من جديد.


واعتبرت أن امريكا تجاوزت العالم بتصويتها ضد وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني مدافعة عن حق الاحتلال في الإجهاز على حماس رغم أن ذلك لا يتحقق على الأرض و لا يموت إلا المدنيين الأبرياء فقط.


وذكرت أن الضغط في أمريكا صار شديد لوقف الحرب التي باتت تكلفتها باهظة حيث بدأت أصوات الأمريكيين تعلوا لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي تمول من أموال دافعي الضرائب الأمريكية، معتبرين أنه لا مبرر لدعم الاحتلال في ظل معاناة المواطن الأمريكي.
وتصر أمريكا على إعطاء الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر أملا في القضاء على المقاومة لكن وباعتراف الكثير من الخبراء في أميركا والاحتلال ذاته فإن ذلك مازال بعيدا.  


ويقترب عدد شهداء غزة من 18ألف في حصيلة مفجعة غير مسبوقة الفظاعة منذ الحرب العالمية الثانية.

وأدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية عرقلة الولايات المتحدة الأميركية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الوزارة في بيان، إن"فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة للمرة الثانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية بسبب الفيتو الأميركي "إجحاف بحق القانون الدولي وقواعده الخاصة بالحروب".

واعتبرت الوزارة ذلك "امتدادا لازدواجية معايير دولية بائسة تمييزية بين المدنيين في العالم، وانتقائية في تطبيقات القانون الدولي وفقاً لهوية الجلاد والضحية".

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: انه لن تحصل إسرائيل على الأمن إلا إذا حصل الفلسطينيون عليه ولا يمكن تحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال.

واعتبر وزير الخارجية الأردني ان إسرائيل خلقت قدرا من الكراهية سيطارد المنطقة لأجيال قادمة.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي احتلال الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الصهيوني الأسلحة الأمريكية الفلسطينيين الفيتو

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة

غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.

وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.

وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.

وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية  في القطاع المحاصر.

ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.

فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.

من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين يُسجل 3024 جريمة في أسبوع
  • عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
  • حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • رويترز: ضوء أخضر أميركي لسوريا لضم مقاتلين أجانب للجيش
  • خبير سياسات دولية: مصر تتحرك دبلوماسيًا بقوة لوقف إطلاق النار في غزة
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
  • السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل