ما هي أعراض «فوبيا الدم»؟.. توجه للطبيب في هذه الحالة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يعاني كثير من الناس رهابا نفسيا يعرف بـ«فوبيا الدم»، وتسمى بـ«الهيموفوبيا»، وهي حالة من الخوف تأتي عند مشاهدة الدم يجعلهم يشعرون بحالة اختناق ويمكن أن يصل إلى الإغماء، ويعد أحد أنواع الرهاب الاجتماعي الذي يمكن أن يأتي دون أسباب.
الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي بدأ حديثه لـ«الوطن» حول هذا النوع من الفوبيا، بالإشارة إلى أن رهاب الدم أو الخوف من الدم نوع من أنواع الرهاب الاجتماعي، وهي حالة مرضية نفسية وليست عضوية يمكن أن تأتي لأي شخص من جميع الفئات العمرية، ويمكن أن يكون لسبب معين كحدث في الماضي تسبب في حالة نفسية عند المريض أو أن المريض يعاني من الوسواس القهري الذي يمكن أن يتسبب في حدوث فوبيا الدم، ومن الممكن أيضًا أن يحدث بدون أسباب.
ومن أعراض فوبيا الدم وفقًا لـ«فرويز» عند مشاهدة المريض لمشهد الدماء يشعر بزغللة في العين مع الشعور بالصداع، مصاحباً حدوث رعشة في اليد والقدمين، بالإضافة إلى الجفاف الشديد في الحلق مع ألم وتقلصات في المعدة، وعدم تنظيم في ضربات القلب.
علاج فوبيا الدم، وفقًا لـ«استشاري الطب النفسي» تتمثل في ضرورة زيارة الطبيب النفسي والتحدث معه عن الأسباب وأخذ الاستشارة الطبية، لافتا إلى أن نسبة 90% من المرضى لا تستجيب للعلاج الدوائي وفي هذه الحالة نقدم لهم جلسات العلاج السلوكي للتخلص من فوبيا الدم نهائياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدم الطبيب النفسي
إقرأ أيضاً:
ما حكم صرف أدوية لا يحتاجها المريض؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ما حكم صرف أدوية لا يحتاجها المريض؛ فأنا طبيبة أعالج موظفي الشركات العامة وذلك عن طريق تعاقدي مع مستشفى حكومي، وكثيرًا ما يطلب مني المرضى أن أساعدهم بأن أصف ما لا تحتاجه حالتهم؛ لأن شركاتهم لا تدفع مصاريف علاجهم كاملة. فما رأي الدين في ذلك؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: من المقرر شرعًا أن الـمُعِينَ على المعصية شريك فيها، وحيث إن هؤلاء المرضى يطلبون أدوية وغيرها مما لا تحتاج إليه حالتهم الـمَرَضية فإن ذلك من قبيل أكل أموال الناس بالباطل المحرم شرعًا؛ لأن هذا من المال العام الذي ينتفع به الأرامل واليتامى وذوو العاهات وغيرهم، ومن ثم تكون إعانة هذه الطبيبة لهؤلاء المرضى وصرف ما لا تحتاجه حالتهم المرضية من الأدوية حرامًا شرعًا. وهذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.
حكم استبدال علاج التأمين الصحي بمال أو بأدوية أخرى
قال الدكتور محمد سيد سلطان، أستاذ بجامعة الأزهر، إن الأدوية التي يصرفها التأمين الصحي وغيره من الهيئات والجهات العلاجية لا تُصرَف إلا لمن يحتاجها من المرضى المشتركين في التأمين؛ وذلك وفقًا للشروط واللوائح المنصوص عليها في عقود التأمين مع تلك الجهات، وحينئذٍ فلا يجوز شرعًا تجاوز شرط هذا العقد بأخذ ما لا يحتاجه الإنسان من الأدوية، سواء أكان ذلك لنفسه أم لغيره.
وأضاف "سلطان" ، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم قيام الموظف غير المريض بإستبدال علاج التأمين الصحي بمال أو بأدوية اخرى؟)، أن هذا لا يجوز لأن التأمين الصحي هذا جعل للمرضى فقط وليس لتبديل العلاج بالمال أو بالكماليات بمعجون الأسنان أو حفاظات الأطفال، وحتى فى قانون التأمين لو اطلع الطبيب على هذا لعاقب من يفعل ذلك.
وأشار إلى أن بعض الصيادلة يقومون بالاتجار في أدوية التأمين الصحي المدعومة والمخصصة لذوي الحاجة من خلال صيدلياتهم العامة حرامٌ شرعًا؛ لما فيه من اعتداءٍ على المال العام، وظلمٍ وعدوانٍ على حقوق الناس وأكلِها بالباطل، ومخالفةٍ لوليِّ الأمر الذي جعل الله تعالى طاعتَه في غير المعصية مقارِنةً لطاعته تعالى وطاعة رسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم كما أن معاونتُهم على ذلك من قِبَل بعض العاملين بوزارة الصحة أو المستَأمنين على إيصال هذا الدواء إلى مواضعه المخصصة له تعدُّ من خيانة الأمانة.