(CNN)-- قدمت مسؤولة كبيرة في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، الأحد، تقييما قاتما للحرب الإسرائيلية في غزة، حيث أدانت هجمات حماس على إسرائيل، وقالت إن الرد الإسرائيلي غير متناسب، في حين يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وفي بيان، أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها قالت إن رد إسرائيل المستمر في غزة كان غير متناسب.

وأضافت هاستينغز: "كان من الممكن أن يكون اليوم احتفالا بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي وُلد من فظائع حربين عالميتين. وبدلا من ذلك، يتم الاعتداء على حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تجلب الانتهاكات المرتكبة ضد كلا الشعبين السلام ولا الأمن لأي من هاتين الدولتين".

وأشارت هاستينغز إلى أن الجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية، مثل حماس، عليها التزامات بموجب القانون الدولي، وأنه يجب محاسبة مرتكبي هجمات 7 أكتوبر، التي قُتل فيها أكثر من 1400 إسرائيلي، واُحتجز أكثر من 240 آخرين كرهائن.

وقالت إن "عمليات القتل والعنف الجنسي والاختطاف... صدمت أمة بأكملها، ولم يسلم منها كبار السن والمعاقون والأطفال".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حولت القوات الإسرائيلية جزءا كبيرا من غزة إلى أرض قاحلة. وأدت الغارات الجوية إلى تحويل أحياء بكاملها إلى أنقاض، وأُجبر ما يقرب من مليوني شخص- الغالبية العظمى من سكان غزة- على الفرار من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، نقلا عن مصادر من القطاع الذي تسيطر عليه حماس، قُتل ما لا يقل عن 17700 فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية في غزة.

وقال هاستينغز إن رد إسرائيل "لا يمكن تبريره".

وأوضحت: "لا يمكن تبرير الضربات الجوية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، مثل المستشفيات والمدارس ومرافق الأمم المتحدة، والنزوح المتكرر للسكان المدنيين. ولا يمكن للحصار أن يحرم جميع سكان غزة من الغذاء والماء والرعاية الصحية والنظافة".

وأردفت قائلة: "في عام 2023، لا ينبغي لي أن أضطر إلى إصدار مثل هذا البيان. يبدو الأمر كما لو أننا لم نتعلم شيئا خلال الـ75 عاما الماضية".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قال، الأسبوع الماضي، إنه ألغى تأشيرة هاستينغز بسبب "تحيز الأمم المتحدة". وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي حذر فيه العديد من مسؤولي الأمم المتحدة من وضع "مروع" في غزة للمدنيين النازحين الذين يواجهون الاكتظاظ وانتشار الأمراض.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدين اقتحام العدو الإسرائيلي مجمع “أونروا” في القدس المحتلة

الثورة نت /..

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، اقتحام الشرطة “الإسرائيلية”، اليوم الاثنين، لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابع للأمم المتحدة في القدس الشرقية.

واستنكر غوتيريش، في بيان، “الدخول غير المصرح به إلى مجمع الأمم المتحدة في الشيخ جراح التابع للأونروا والواقع في القدس الشرقية المحتلة”.

وأكد أن “هذا المجمع يظل من الممتلكات التابعة للأمم المتحدة ولا يجوز انتهاكه وهو محصن من أي شكل آخر من أشكال التدخل”.

وذكّر، بقرار محكمة العدل الدولية مؤخرًا الذي أكد أن “أي إجراء تنفيذي أوإداري أو قضائي أو تشريعي ضد ممتلكات وأصول الأمم المتحدة محظور بموجب اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة”.

ودعا أمين عام الأمم المتحدة، “إسرائيل” الى اتخاذ جميع الخطوات الفورية اللازمة لاستعادة والحفاظ على حرمة ممتلكات الأونروا، ومنع أي إجراءات لاحقة تتعلق بممتلكاتها التي قامت بمصادرتها.

مقالات مشابهة

  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: نفضل تحقيق أهداف العملية الخاصة في أوكرانيا عبر الدبلوماسية
  • الأمم المتحدة: تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول «الخط الأصفر» تتعارض مع خطة ترامب للسلام
  • غوتيريش يدين اقتحام العدو الإسرائيلي مجمع “أونروا” في القدس المحتلة
  • "شؤون اللاجئين" في منظمة التحرير تدين اقتحام مقر "الأونروا" بالقدس
  • الأردن يُدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمقر الأونروا في القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر "الأونروا" بالقدس
  • مندوب أمريكا في الأمم المتحدة: الأردن مستعد لتدريب القوات الأمنية الفلسطينية
  • "يونيفيل": هجمات "إسرائيل" على لبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن
  • قيود إسرائيل تعرقل عمل الأمم المتحدة والخدمات الصحية في غزة
  • زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر