بوابة الفجر:
2025-05-28@18:24:53 GMT

فيلم Jawan يترشح لجوائز ASTRA 2024

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

حصل الفيلم الجديد للنجم شاه روخ خان بعنوان Jawan على ترشيح لجوائز  ASTRA الدولية لعام 2024 المقبل.

 

ووفق إنديا توداي، الفيلم الجديد، سيتنافس في ترشحيات الجوائز مع اعمال مميزة مثل باربي، بعد طرحه للعرض في سبتمبر الماضي.

 

ونجح فيلم Jawan للنجم الكبير شاه روخ خان في ان يصبح الفيلم الاكثر مشاهدة في الهند عبر منصة نتفليكس.

 

ووفق إنديا توداي، الفيلم كان ثاني فيلم يطرح للنجم الكبير شاه روخ خان، في صالات العرض بالهند خلال عام 2023 الجاري.

أرقام قياسية

 

أيضًا نجح فيلم Jawan الجديد للنجم شاه روخ خان، في أن يصبح الفيلم الهندي الأعلى تحقيقًا للإيرادات عبر تاريخ بوليوود، بعد ما حققه من إقبال جماهيري ساحق.

 

الفيلم الجديد، الذي طرح بعنوان  Gadar 2 للممثل الهندي الشهير صني ديول، والذي تربع على قمة إيرادات شباك التذاكر الهندي حتى 27 من سبتمبر الماضي.

إقبال كبير

 

وكان قد نجح فيلم Jawan المنتظر للنجم الهندي الكبير شاه روخ خان، في التفوق على فيلم Pathaan للفنان نفسه، في معدلات الحجز المسبق للتذاكر داخل الولايات المتحدة الإمريكية.

 

وبحسب ما ذكر موقع إنديا توداي، كان هناك إقبال كبير على الحجز المسبق لتذاكر Jawan قبل عرضه رسميًا في صالات العرض بالولايات المتحدة، ما يبشر بتحقيقه لإيرادات قياسية مرتقبة.

فيلم جاوان

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شاه روخ خان

إقرأ أيضاً:

الفيلم الهندي الدبلوماسي.. دعاية سوداء مُغلفة بإثارة سياسية على هامش التوتر مع باكستان

يقدم الفيلم الهندي "الدبلوماسي" (The Diplomat)، من إخراج شيفام ناير وبطولة جون أبراهام، نفسه على أنه فيلم إثارة سياسي، مُستندا إلى قصة إنقاذ حقيقية لـ"عظمة أحمد"، وهي امرأة هندية يحبسها زوجها في باكستان. ولكن خلف سرد الفيلم السطحي للدبلوماسية والفخر الوطني، تمكن قراءته على أنه مثال واضح على الدعاية السياسية باستخدام السينما كأداة للحرب النفسية والأيديولوجية تحت ستار الواقعية.

وأثار توقيت عرض الفيلم الهندي "الدبلوماسي" في 9 مايو/أيار الجاري على نتفليكس كثيرا من الأسئلة حول انحياز واحدة من كبرى منصات البث في العالم للطرف الهندي في الصراع الحالي بينها وبين باكستان، خاصة بعد التصعيد العسكري بين الطرفين، إذ يعلن العمل عن نفسه من اللحظة الأولى بطرحه صورة نمطية مغلوطة عن الرجل المسلم الذي يسيء دائما للمرأة دون شفقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفلام وسينماlist 2 of 2فيلم "المشروع X".. هل يصبح أهم أفلام 2025 المصرية؟end of list

ويستدعي الاستخدام البدائي لذلك النوع من الدعاية في ثوب سينمائي حالة تاريخية مشابهة، حين استخدم جوزيف غوبلز، وزير الدعاية في ألمانيا النازية، السينما كأداة رئيسية للدعاية والحرب النفسية، مدركا قوتها في التأثير الجماهيري، مستعينًا بها لنشر الأفكار العنصرية، وتمجيد هتلر، والتحكم في الوعي الشعبي.

إعلان

تدور أحداث الفيلم حول امرأة تُدعى عظمة أحمد (سعدية خطيب) تدخل السفارة الهندية في باكستان مدّعية أنها مواطنة هندية، وتلتمس الحماية بعد تعرّضها لتعذيب نفسي وجسدي على يد زوجها الباكستاني. في البداية، يشتبه موظفو السفارة في أنها قد تكون إرهابية أو عميلة استخبارات، لكن بعد التحقق من هويتها وجواز سفرها، تتضح حقيقة وضعها.

يتدخل الدبلوماسي الهندي في باكستان جيه بي سينغ (جون أبراهام) ويمنحها حق اللجوء داخل مبنى السفارة. لكن الأمور تتعقّد حين يتهم زوجها "طاهر" الدبلوماسيَ باحتجازها قسرًا، مدعيًا أن ما يحدث محاولة لتشويه سمعة باكستان أمام الرأي العام العالمي.

يطلب "جيه بي" من "عظمة" أن تخرج للإعلام وتروي قصتها الحقيقية، بما في ذلك الإساءات التي تعرضت لها، خاصة بعد أن اكتشفت أنها خُدعت واستُدرجت إلى باكستان، حيث أُجبرت لاحقًا على الزواج من "طاهر".

الوقت يداهم الجميع، إذ لم يتبقَّ أمام الدبلوماسي الهندي سوى 3 أسابيع فقط لإيجاد حل قبل انتهاء تأشيرتها، مما يجعل بقاءها في السفارة غير قانوني حسب القوانين الدولية، ويضع مصير "عظمة" على المحك.

سرد مفخخ

منذ بدايته، يستخدم فيلم "الدبلوماسي" تكتيكات سينمائية لتعزيز صور نمطية عن المسلمين والدولة الباكستانية، ويُصوَّر الرجل المسلم على أنه شخص عنيف وخشن بلا مشاعر ولا ضمير، وغير جدير بالثقة، وغير مستقر عاطفيا، ويصدر الصورة النمطية المختلقة "للإرهابي". في الوقت نفسه، تُصوَّر الشخصية النسائية الرئيسية "عظمة"، كضحية عاجزة تحتاج إلى الإنقاذ من "وحشية" المجتمع، واللافت هنا أنه ليس مجرد تمثيل درامي، بل هو إعادة إنتاج متعمدة لصور معادية للإسلام تم تصنيعها في أجزاء من السينما الهندية الشعبية.

بعيدا عن كونه فيلما سينمائيا مصنوعا جيدا، يستغل صناع العمل المشاعر القومية والطائفية التي تعزز رؤية ثنائية للهند بوصفها قوة حضارية وباكستان بوصفها "آخر" رجعيا وفوضويا، وهو ما يعني أن هذه الصورة يتم توظيفها في الحرب الثقافية الأوسع بين البلدين.

فيلم "الدبلوماسي" يستخدم تكتيكات سينمائية لتعزيز صور نمطية خاطئة عن الرجال المسلمين (آي إم دي بي) الدعاية السوداء في العمل

على عكس الدعاية البيضاء، حيث يكون المصدر محددا بوضوح، أو الدعاية الرمادية، التي تتسم بالغموض، يندرج فيلم "الدبلوماسي" تمامًا في نطاق الدعاية السوداء، حيث تُخفى الرسالة الأيديولوجية وراء ستار من السرد القصصي المحايد. يركز تسويق الفيلم على "الأحداث الحقيقية"، لكنه يختار ويضخم جوانب معينة من القصة لخدمة أجندة أعمق، وهي تشويه سمعة الهوية الباكستانية، وخاصة الرجل المسلم، مع تقديس الدبلوماسية الهندية.

إعلان

ويشمل هذا الأسلوب في السرد القصصي تلاعبا بالرأي العام، خاصة في سياقٍ ترسخت فيه الإسلاموفوبيا والشعبوية القومية في الخطاب السياسي الهندي، ويسعى هذا الأسلوب إلى تشكيل المواقف ليس فقط تجاه الدبلوماسية، بل تجاه الدين والهوية والانتماء الوطني.

ولعل أفلاما مثل "الدبلوماسي" لا تُبنى في فراغ، ومع إصدارها في زمنٍ يشهد تزايد العسكرة وتصاعد القومية الهندوسية في الهند، تعكس هذه الأفلام اتجاها متزايدا نحو الانحياز السينمائي لروايات الدولة. صحيح أن السينما كانت دائما وستظل رؤية خاصة بصناع العمل، لا ينبغي أن يفرض عليها الحياد، وإلا تحولت إلى نشرة إخبارية، لكن التعسف وتصدير الصور النمطية واستخدام الأحداث الفردية في التعميم واستدعاء مقولات دعائية بالأساس لا يمكن أن ينتمي إلى الفن، وإنما هو خطوة تكتيكية في حرب أيديولوجية طويلة.

يعيد الفيلم تأكيد الخرافات المعادية للإسلام التي تخدم أجندات سياسية من خلال تصوير المسلمين -خاصة الباكستانيين- على أنهم همجيون ومخادعون، ويُعد هذا الأمر إشكاليا بشكل خاص بالنظر إلى النتائج المتوقعة لدعم هذه الصورة من تعزيز للتحيز، وإضفاء لشرعية على عنف الدولة، وتجريد للمجتمعات من إنسانيتها.

أحداث حقيقية ودراما مزيفة

قدم الممثل جون أبراهام أداء هادئا ومؤثرا في دور "جيه بي سينغ"، بينما تُجسد سعدية خطيب شخصية "عظمة أحمد" بضعفها وقوتها، مما يضفي على شخصيتيهما طابعا من الأصالة، وقدم المخرج شيفام ناير إيقاعًا سلسًا طوال الفيلم، محافظًا على التفاعل دون أي تباطؤ غير ضروري، وموازنًا بفاعلية بين الدراما والواقعية، وحافظ على وضوح السرد، وهو ما جعل نسج الخيوط السياسية والعاطفية المعقدة سلسا بشكل جعل العمل "هندسيا"، وظهر بشكل أقرب إلى المقال.

ولعل إدراج نسخة مُعاد إنتاجها من أغنية "بهارات" من فيلم "روجا" عام 1992 أضاف لمسةً من المشاعر الوطنية، ورغم أنها ليست أغنية وطنية هندية صريحة، ولكنها تحمل دلالات وطنية عميقة، و تتضمن كلمات في الهندية والعربية.

إعلان

رغم أن فيلم "الدبلوماسي" قد يستقي أحداثه من قصة حقيقية، فإن تصويره لباكستان والمسلمين ليس منصفا ولا واقعيا، بل يُصوَّر من خلال عدسة الدعاية القومية، وهو ما يجعل الفيلم أحد أدوات تعميق الانقسام. وسرعان ما يكتشف المشاهد أنه أمام فيلم إثارة سياسي موضوعي، وكتيب سينمائي عن الحرب، يستخدم لغة الفن لإيصال رسالة ضارة وذات دوافع سياسية، وفي خضم الحرب الإعلامية، والمواجهة بين البلدين، لا يُمثل فيلم "الدبلوماسي" صوتًا للدبلوماسية، بل هو سلاح متنكر في صورة كاميرا.

مقالات مشابهة

  • فيلم "الصفا ثانوية بنات" يكنفي بتحقيق 50 ألف في شباك التذاكر
  • أندية وادى دجلة تنظم حفلًا غنائيًا مميزًا للنجم رامي صبري في مول طنطا ضمن فعاليات الماراثون الغنائي السنوي
  • الجبير يبحث تعزيز العلاقات مع وفد من البرلمان الهندي
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل وفدًا من أعضاء البرلمان الهندي
  • الفيلم الهندي الدبلوماسي.. دعاية سوداء مُغلفة بإثارة سياسية على هامش التوتر مع باكستان
  • شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي
  • فيلم "الصفا ثانوية بنات" يحتل المركز الأخير في شباك التذاكر
  • الغيص أول عربي يرأس لجنة «وسط المحيط الهندي»
  • فيلم "الصفا ثانوية بنات" يحافظ على تصدره المركز الأخير في شباك التذاكر
  • تكريم طارق البرواني بجائزة مرموقة خلال فعالية "منتدى العلوم الهندي"