رصد – نبض السودان
قال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، إنه لا مجال لكي تصبح آلية الإيقاد الحالية هي نفس الآلية التي أدارت الاتفاق الإطاري سابقاً وبنفس التكتيكات والمكاسب الصغيرة الضيقة.
واضاف “ليعلم (بعض) أعضاء الآلية الرباعية ان المنهجية القديمة لن تجدي نفعاً ولن يستطيعوا أن يملوا على الشعب السوداني -خاصة بعد الدمار والتشريد والانتهاكات التي حدثت لهم- خيارات غير متوافق حولها.
وتابع اردول في تغريدة “نعم صحيح من جانبا في أخطاء فنية نقر بها، اولاً ما كان لوفدنا أن يسمح بتأجيل بيان القمة لليوم الثاني، ومعروف النية المبيتة في مثل هذه الأحوال والمناسبات، ثانياً كان لوفدنا أن لا يتحرك لوجهته إلا والبيان بنسخته النهائية في يدهم، ثالثا كان من الأفضل عدم التوافق على البيان الختامي داخل مداولات القمة بدل عن الاحتجاج بعد صدوره”.
ونوه إلى انه حاليا رغم جدية وفدنا تجاه السلام واردتنا جميعا نحوه قد يصور بيان الخارجية أمس بأننا معيقين او مخربين او ليست لدينا إرادة.
وأضاف أردول “دكتور جون قرنق لديه عبارة شهيرة كان يرددها مفادها أن الشيطان يكمن في التفاصيل لذلك كان على الأقل على وفدنا تكليف جزء من أعضاءه لمتابعة التفاصيل مع سكرتارية الإيقاد وللعن الشيطان في مجريات إعداد البيان الختامي فالطريق الى جهنم مفروض بالنوايا الحسنة، أخيراً الان المخرج فالنعتبر البيان لا يعتبر مرجعية لأي خطوات قادمة او (Non-starter ) وكانّه لم يصدر ولن يترتب عليه أي اثر في الجهود القادمة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أردول اخطاء عن يكشف
إقرأ أيضاً:
هل غرقت في الأعماق؟.. قصة الطفلة مريم التي اختفت وسط البحر في تونس
طفلة تونس.. حزن يعتصر القلوب وساعات تمر كالأعوام، فالجميع في تونس والوطن العربي ما زال ينتظر ما ستؤول إليه عمليات البحث عن الطفلة مريم التي اختفت وسط البحر، خلال رحلة استجمام لعائلة تونسية بشاطئ قليبية، شمال شرقي البلاد، في ظروف لا تزال غامضة منذ السبت الماضي.
ومازالت فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية والحرس البحري، تواصل لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن مريم، وسط حالة من التعاطف الكبير، وصدمة سادت مواقع التواصل الاجتماعي والشارع التونسي.
وتوفر الأسبوع لزوارها ومتابعيها كل ما يخص اختفاء الطفلة مريم ومتابعة آخر ما توصلت إليه عمليات البحث، كما يمكنكم متابعة الخدمات الشاملة لـ الأسبوع من هنــا
تفاصيل غرق الطفلة مريم في وسط البحربحسب وسائل إعلام تونسية، وقع الحادث السبت الماضي، حين كانت الطفلة مريم صاحبة الـ 3 سنوات، تسبح في البحر على متن عوامة مطاطية، برفقة والديها، قبل أن تختفي فجأة عن الأنظار دون أن يعثر لها على أثر حتى اللحظة، فيما تشير الترجيحات الأولية إلى احتمال أن تكون التيارات البحرية القوية قد سحبت الطفلة إلى عمق البحر.
جهود البحث والإنقاذ لإيجاد الطفلة مريممن جهته، صرح المتحدث باسم الحماية المدنية في تونس، معز تريعة، أن عمليات البحث لازالت متواصلة بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني والحرس البحري.
كما أشار في تصريح لإذاعة "موزاييك"، إلى أن العملية تتم باستخدام "وسائل متقدمة، من بينها زورق نجدة، وفريق غوص، وطائرة دون طيار (درون)، بالإضافة إلى فرقة الإسناد التكتيكي التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية".
ولفت أنه تم "توزيع أعوان الحماية المدنية والسباحين المنقذين على طول الشريط الساحلي الممتد بين منزل تميم وقليبية، وذلك للقيام بعمليات تمشيط دقيقة في إطار مواصلة جهود البحث".
وقد تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الحادث، حيث أعرب العديد من الأشخاص عن تضامنهم مع عائلة الطفلة، وسط دعوات متزايدة لتعزيز شروط السلامة والرقابة على الشواطئ، خاصة عند مرافقة الأطفال.
وينتظر الجميع ما ستسفر عنه الساعات القادمة، وتبقى الآمال معلقة على العثور على الطفلة مريم وإنهاء هذه المأساة التي أثارت التعاطف الواسع.
اقرأ أيضاًانتشال جثمان طالب غرق في ترعة القاصد بالمنوفية
ماذا يحدث في الإسكندرية الآن؟.. إنقاذ سائق توكتوك من الغرق يتصدر التريند
غرق شاب في شاطئ شهر العسل بالعجمي في الإسكندرية