تشمل أنشطة من حياة الأجداد.. عبدالغفور الحرمي: «البدع».. تعرف الأطفال بتراثنا البحري
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال السيد عبدالغفور الحرمي من منطقة البدع بدرب الساعي، ان المنطقة تستهدف تعريف الشباب والأطفال والنشء بالتراث البحري القطري وكيفية صيد الأسماك ومراحل صيد اللؤلؤ منذ بداية تجهيز السفن والميرة وكل ما يحتاجه الصيادون خلال رحلتهم في البحر مرورا بمرحلة الغوص لصيد اللؤلؤ وحتى عودت السفينة إلى البر «القفال».
وأوضح الحرمي أن منطقة البدع تضم مختلف الانشطة التي تمارس في البحر في قديم الزمان حيث تشمل فلق المحار واللؤلؤ، وخياطة الشراع، وصناعة الشراع المستخدم في السفن والمراكب الخشبية، وايضا «جلد الحبل» لصناعة الحبال المستخدمة في الاعمال البحرية، وترويب الغزل، وذلك لرتق الشباك التي تمزقت بفعل الحجارة بالبحر خلال صيد اللؤلؤ أو صيد الكبيرة وغيرها.
وأضاف الحرمي ان فعاليات البدع تشمل ايضا صناعة القرقور الذي كان يستخدمه الآباء والأجداد في صيد الأسماك، لافتا الى ان الحجم الصغير يطلقون عليه «قرقور» والحجم الكبير يعرف بـ»الدابويا». وأشار إلى أن صناعة القرقور زمان لول كانت من تتم باستخدام سعف النخل، ثم مع تطور والوسائل اصبح القرقور يصنع من سلك الحديد. وحول كيفية استخدام القرقور، قال الحرمي عند الصيد يتم وضع الطعم في القرقور ومن ثم ينزلونه في البحر، موضحا ان في قديم الزمان كانوا يضعون في القرقور «جيبال» وهو حبل وبوهة، اما الآن مع تسارع الابتكارات التكنولوجية اصبح يضعون عليه جهاز «جي بي إس» لتحديد موقعه، وينزلونه في البحر ومن ثم يعودون إليه ليأخذوا حصيلتهم منه بعد معرفة موقعه عبر جهاز الموقع الجغرافي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر درب الساعي فی البحر
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تنجز تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة
أنجزت بلدية دبي أعمال تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة بطول 2 كيلومتر بقيمة 112 مليون درهم، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الجدران الساندة للخور، ورفع مستوى منسوب سطح الرصيف البحري من خلال تنفيذ أعمال إعادة تأهيل الرصيف، بما يرتقي بكفاءة بنيته التحتية، فضلاً عن تعزيز جماليات المنطقة كوجهة سياحية جاذبة.
ويسهم المشروع في تعزيز الناحية الجمالية لخور دبي عبر تطوير الجدار الساند، وتحسين مناطق مناولة البضائع التي تقع على ضفتيه، إضافةً إلى الارتقاء باستدامة الرصيف البحري وزيادة كفاءته التشغيلية، والذي سينعكس بدوره على دعم مستهدفات النمو الاقتصادي والحركة التجارية للإمارة خلال العقود القادمة، مع المحافظة على تراث هذا الممر المائي الذي يعد أحد أهم المنافذ البحرية التاريخية للإمارة، حيث انطلقت الحركة التجارية منه إلى العالم الخارجي قبل أكثر من قرن.
وشملت الأعمال رفع الكفاءة الإنشائية للجدران الساندة وزيادة ارتفاعها إلى 8.3 متراً بما يعزز تكيفها مع المتغيرات المناخية مع تزويد الرصيف بعدد 200 مرساة و500 مصدّ لرسو السفن، ما يعزز كفاءة الخدمات والمرافق البحرية، ويؤكد جاهزية الخور لاستقبال أحجام السفن المختلفة بكل أمان وفعالية،ويرفع مستويات أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية.وام