تقارير عن حادث وحريق في سفينة في محيط باب المندب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال مكتب التجارة البحري البريطاني في منشور على "إكس"، في وقت مبكر من الثلاثاء، إنه تلقى تقريرا عن حادث أثر على سفينة في محيط باب المندب غربي ميناء المخا في اليمن، ما أدى إلى نشوب حريق عليها.
وأضافت أن جميع أفراد الطاقم بخير.
وهددت جماعة الحوثي، السبت، باستهداف جميع السفن المتجهة نحو إسرائيل عبر باب المندب قبالة اليمن، ما يؤشر على الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا المضيق المائي.
ويأتي هذا التهديد في سياق الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين بين إسرائيل وحماس.
ورغم أن اليمن ليس موقعا استراتيجيا لمهاجمة إسرائيل، إلا أنه مثالي لمهاجمة السفن في البحر الأحمر، إذ تمتلك جماعة الحوثي مخزونا من الصواريخ المضادة للسفن، ما يجعلهم قادرين على تهديد أي سفينة تعبر في مضيق باب المندب الذي يمر عبر الساحل اليمني، بحسب تحليل نشرته "الإيكونوميست".
وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أن تهديدهم، السبت، يوسّع نطاق عملياتهم لتشمل كل السفن المتّجهة إلى إسرائيل.
وكانت الجماعة استولت، في نوفمبر الماضي، على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" في جنوب البحر الأحمر، وقالت إنها مملوكة لإسرائيل وهو ما نفته الأخيرة.
ومؤخرا، أسقطت البحرية الأميركية مسيرات أُطلقت من اليمن، إضافة إلى صواريخ خلال الأسابيع الستة الماضية، خلال تقديمها الدعم لسفن تجارية في البحر الأحمر. بينما أسقط الحوثيون مسيرة أميركية، الشهر الماضي.
وتشكل المضائق المائية، قنوات ضيقة على طول الطرق البحرية العالمية المستخدمة على نطاق واسع، لذلك، تعتبر بالغة الأهمية لأمن الطاقة العالمي وتدفق التجارة الدولية.
ومن بين أبرز المضائق، التي تكتسي أهمية قصوى في استمرار التجارة العالمية، باب المندب، الذي يمكن أن يتسبب إغلاقه في منع الناقلات القادمة من الخليج العربي من العبور باتجاه البحر الأحمر ثم قناة السويس أو الوصول إلى خط أنابيب سوميد، مما يجبرها على الدوران حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من وقت العبور وتكاليف الشحن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر باب المندب
إقرأ أيضاً:
حقيقة سقوط طائرة تقل حجاجًا موريتانيين قبالة البحر الأحمر
نفت الخطوط الجوية الموريتانية بشكل قاطع الشائعات المتداولة بشأن سقوط طائرة تقل حجاجًا موريتانيين في البحر الأحمر، مؤكدة أن جميع الحجاج وصلوا بسلام وأمان إلى السعودية دون أي حوادث.
وكانت وكالة الأنباء الموريتانية قد أعلنت في وقت سابق عن مغادرة الفوج السابع والأخير من الحجاج الموريتانيين العاصمة نواكشوط مساء الخميس، متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج للعام الهجري 1446 / 2025م.
وضم هذا الفوج الوفد الرسمي المرافق للحجاج، برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، سيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، الذي أكد في تصريحاته اكتمال عملية تفويج الحجاج الموريتانيين البالغ عددهم 3500 حاج، مشيرًا إلى أن الحجاج يقيمون في أجواء من الراحة والطمأنينة ويؤدون شعائرهم الدينية في المسجد النبوي والأماكن المقدسة.
وأوضح الوزير أن خطة تسيير موسم الحج تسير بسلاسة وفق التوجيهات العليا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتنفيذًا لسياسات حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي، معربًا عن شكره لجميع الجهات المعنية، خصوصًا أطر قطاع الشؤون الإسلامية، ووزارتي الصحة والنقل، والسلطات المدنية والأمنية التي ساهمت في إنجاح العملية.
وقد تم توديع الفوج الأخير من الحجاج بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بيت الله ولد أحمد لسود.