بالتزامن مع COP28 ..جال أمرُك و”360 – دي إم جي” تعلنان عن تعاون لإعادة التدوير المستدام في مجال الطيران
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تماشياً مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية “لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050″، تستعد شركة جال أمرُك و “360- دي إم جي” (360-DMG) لإطلاق تعاون استراتيجي لتولي المسؤولية في إعادة التدوير المستدام في مجال الطيران.
وتهدف المجموعتان إلى إطلاق برنامج رائد يتماشى مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لترسخ بذلك مكانة الدولة باعتبارها قوة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويمثل المشروع خطوة بالغة الأهمية لمواجهة تحديات تغير المناخ، ويسلط الضوء على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت تجاه البيئة وحمايتها من خلال اعتماد أساليب مبتكرة لتعويض انبعاثات الغازات الدفيئة.
ويتمثل الأساس الذي يقوم عليه ذلك في تقديم برنامج شامل لاستصلاح المواد وإعادة تدويرها في قطاع الدفاع، الأمر الذي يشكل سابقة عالمية ويسلط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها مقر أول مصنع لإعادة التدوير الصناعي في العالم مخصص للحياد الكربوني.
وتجمع الشراكة بين “جال أمرُك”، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية، و”360- دي إم جي”، المتخصصة في استصلاح معادن الطيران، بين الخبرة والموارد الصناعية لتنفيذ برنامج قوي وصارم، سيكون عند انطلاقه بمثابة مخطط أولي لمشاريع الدفاع عبر آسيا، ومجلس التعاون الخليجي، وإفريقيا، وغيرها من المناطق حول العالم.
ويمثل دمج برنامج إعادة التدوير الذي تقدمه “360- دي إم جي” مع خدمات هندسة الطيران التابعة لشركة “جال أمرُك” في قطاعي الدفاع والتجارة، تحالفاً ديناميكياً يركز على الاستدامة والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
ومن خلال الاعتماد على أساليب مبتكرة لمعالجة المواد، فقد صمم برنامج شامل لاستصلاح المواد للتخفيف من البصمة الكربونية ومواجهة التحديات البيئية على نطاق أوسع، بهدف تقليل النفايات، وتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري، والمساهمة في الحفاظ على الموارد.
ومن خلال الحد من الاعتماد المفرط على استغلال الاحتياطيات المستنفدة، فإن هذه الشراكة تُعبر عن إمكانية التعاون بين القطاعين العام والخاص لإحداث تغيير ملموس، ووضع معايير جديد لمسؤولية الشركات في مجال الطيران والدفاع.
ومن خلال تحقيق تقدم هائل في إطلاق هذا البرنامج، فمن المتوقع أن يتضمن التقرير الأول حول موازنة انبعاثات الغازات الدفيئة تفاصيل مهمة حول نجاحه وإمكاناته المستقبلية.
وتدل هذه المبادرة على الخطوات الاستباقية التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تعزيز الاستدامة البيئية والمسؤولية على نطاق عالمي.
وقال سعادة محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة “جال أمرُك”: “تمثل الشراكة بين جال أمرُك و”360- دي إم جي” بداية تحول ديناميكي في مجال خدمات إعادة التدوير والصيانة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وتؤكد رؤيتنا المشتركة لإطلاق أول برنامج لإعادة التدوير في قطاع الدفاع على مستوى العالم على النهج الرائد الذي تتبعه دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تقديم حلول صديقة للمناخ عبر مجموعة متنوعة من الصناعات، خاصة مع استمرار الدولة في العمل نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050.”
بدوره قال بيير هاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة “360- دي إم جي”: “إنها فرصة فريدة ومميزة ومثالية لكلا الشركتين للانطلاق نحو تنفيذ مبادرة الاستدامة. ومن خلال تحقيق الريادة مع إطلاق أول برنامج في العالم لإعادة التدوير والمعالجة العكسية، فإن التحالف بين جال أمرُك و360- دي إم جي يوظف الخبرات التي تزيد عن 40 عاماً في مجال الطيران الدفاعي. ويعزز هذا التحالف العلاقات الراسخة مع كبرى الشركات في مجال الطيران، والتعاون مع المعاهد الرائدة، والسعي لتقديم الحلول البيئية المتطورة، والالتزام الثابت بالأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الدولة والمتمثلة في الوصول إلى الحياد المناخي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة فی مجال الطیران الحیاد المناخی لإعادة التدویر ومن خلال من خلال
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” تستضيف ورشة عمل تحسين جودة الإجراءات الأمنية في مطارات المملكة
استضافت الهيئة العامة للطيران المدني بمقرها الرئيس في الرياض، أعمال النسخة الثانية من ورشة عمل تحسين مستوى جودة الإجراءات الأمنية في مطارات المملكة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التكامل الأمني مع رئاسة أمن الدولة، والارتقاء بمعايير الأمن في مطارات المملكة. وتهدف الورشة إلى تعزيز التعاون من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتدريب في مجال أمن الطيران، والاطلاع على الخطط المستقبلية فيما يتعلق بالمطارات وأمن الطيران بالمملكة، إضافة إلى تطوير إجراءات التفتيش الأمني بالمطارات بما يتواءم مع نمو الحركة الجوية.
وشهدت الورشة حضور عدد من المختصين من الهيئة ورئاسة أمن الدولة والجهات المعنية بالأمن والمطارات، إذ استُعرضت أبرز التحديات، ونوقشت سبل تطوير الأنظمة والعمليات الأمنية، إضافة إلى بحث آليات استدامة تميز الإجراءات الأمنية عبر اعتماد تقنيات حديثة وبرامج تدريبية متخصصة.
وقُدمت خلال الورشة مجموعة من أوراق العمل شملت موضوعات: (الطيران العام، ومراكز المراقبة والتحكم في مطارات المملكة، والاختبارات الأمنية بمطارات المملكة وإدارة المخاطر والتهديدات الأمنية في أمن الطيران).
وضمن أعمال الورشة، زار المشاركون مركز مراقبة أمن الشحن الجوي، الذي يُعد منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بأمن الشحن الجوي؛ واطلعوا على ما يضمه المركز من نظام تفتيش -عن بُعد- الذي يُتيح المراقبة المركزية على مدار الساعة، وإشرافه على أمن سلاسل إمداد الشحن الجوي عبر (40) وكالة معتمدة موزعة على أربع مناطق رئيسة في المملكة، ترتبط بالمنافذ الجوية، علاوة على استخدامه لتقنيات عديدة مثل: إنترنت الأشياء، وتحليل المخاطر المتقدمة لمتابعة حركة الشحنات منذ استلامها بالوكالات حتى وصولها إلى المطار؛ مما يعزز أمن العمليات اللوجستية، كما زار المشاركون متحف الطيران المدني، واطلعوا على محتويات ومقتنيات المتحف وصالاته التي تحكي تاريخ ومراحل وبدايات الطيران المدني السعودي.
ويأتي عقد هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات تستهدفها الهيئة لرفع جاهزية القطاع ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتحقيق بيئة سفر آمنة ومتطورة تواكب النمو المتسارع في حركة النقل الجوي داخل المملكة وخارجها.