طبيبة: المنكهات في الجعة الخالية من الكحول تؤدي إلى الإدمان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وفقا للبروفيسورة مارغريتا كوروليوفا، يكمن الخطر الرئيسي للجعة الخالية من الكحول في المواد المضافة إليها التي تؤثر في الحالة النفسية وتساهم في الإدمان على المشروبات الكحولية.
وتشير البروفيسورة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أنه نشرت قبل أيام نتائج دراسة علمية أظهرت أن الجعة المحتوية على نسبة كحول منخفضة أو الخالية منه تماما يمكن أن تكون أرضا خصبة لتكاثر مسببات الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا.
وتقول البروفيسورة معلقة على نتائج دراسة أمريكية: "ركز العلماء الأمريكيون في دراستهم على انتهاكات تكنولوجيا إنتاج الجعة الخالية من الكحول. وفعلا لا يمكن استبعاد إمكانية دخول البكتيريا المسببة للأمراض إلى المشروب. ونتيجة لذلك، يؤدي تناول هذه المشروبات، إلى اختلال توازن البكتيريا الداخلية للأمعاء".
وتشير إلى أن حماية الجسم تعتمد بنسبة 80 بالمئة على صحة الأمعاء. أي أن اختلال توازن الكائنات الحية الدقيقة المفيدة والمسببة للأمراض يؤدي إلى انخفاض المناعة، ما يساهم في تطوير العمليات المؤثرة سلبا في صحة الإنسان.
وتقول محذرة: "الخطر الرئيسي للجعة الخالية من الكحول مختلف. صحيح هذه الجعة لا تسبب التسمم، إلا أن المواد المضافة إليها (محسنات النكهة والعطرية والأصباغ) تهدف إلى خلق الاستعداد والإدمان على المشروبات الكحولية على المستوى النفسي. الإدمان النفسي يسبب الإدمان الجسدي".
ووفقا لها، يزيل تناول الجعة الخالية من الكحول الموانع النفسية والداخلية التي لا تسمح للشخص بتسميم جسده بالكحول.
وتقول: "يشكل هذا التأثير خطورة كبيرة خاصة على نفسية المراهقين الهشة".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مشروبات كحولية معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: كل سكان غزة باتوا مجوعين و200 ألف طفل بمراحل الخطر
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن كل سكان قطاع غزة مجوّعون، وبينهم 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية.
وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن من بين 5 أطفال يتم فحصهم هناك طفل مصاب بسوء التغذية، والأطفال يولدون قصار القامة ويعانون من نقص الوزن، وإذا لم يتم علاجهم الآن خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والخامسة، فمن المحتمل جدا أن يواجهوا التقزم والتقوس وستكون هناك تغييرات هيكلية في طبيعة هؤلاء الأطفال.
وأشار أبو حسنة إلى أن هناك هندسة متعمدة للتجويع وللفوضى في قطاع غزة، وهو ما يؤدي إلى أن 99% من الناس لا تحصل على كيس طحين، بالإضافة إلى إطلاق النار العشوائي على الفلسطينيين الذين يذهبون للحصول على المساعدات.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات سواء التي بحوزة الأونروا (6 آلاف شاحنة) وتكفي سكان قطاع غزة من الأغذية لمدة 3 أشهر، أو تلك التي بحوزة منظمات الأمم المتحدة وتقدر بآلاف الشاحنات.
وفي حال توفرت الإرادة السياسية والقرار لكان بالإمكان إدخال عشرات الآلاف من الأطنان المكدسة في المخازن، وأشار مسؤول الأونروا إلى أن حل أزمة المجاعة هو السماح لمنظومة الأمم المتحدة بإدخال ما لديها من مساعدات، وما على الاحتلال الإسرائيلي سوى فتح المعابر.
وقال إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لديها خطط عملياتية وموظفون وقدرات لوجستية، وقد استطاعت في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين الوصول إلى مليون فلسطيني خلال 4 أيام، وتمكنت من إنشاء المئات من نقاط التوزيع خلال ساعات.
يذكر أن عدد شهداء التجويع في غزة ارتفع إلى 127 فلسطينيا بينهم 85 طفلا، في حين حذر المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.
إعلان