سودانايل:
2025-07-03@22:58:49 GMT

الشهر التاسع للحرب: صورة ام كتابة ؟!

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

اهم نجاحات قمة ايغاد الطارئة في جيبوتي،التي اختتمت اعمالها نهاية الاسبوع الماضي،بينما الحرب العبثية تقترب من اكمال شهرها الثامن ،وتدنو ،حثيثا ، نحو التاسع ،يتمثل في انقاذ العملية التفاوضية الجارية في منبر جدة، بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع،اثر انهيار آخر حلقاتها ،باخفاق طرفي التفاوض، في التوافق على وقف اطلاق النار،مما ارهص بفترة من التصعيد والتصعيد المضاد في الاعمال العدائية،التي يضار منها المدنيون بالدرجة الاساس ،قد تمتد الى ما بعد مواسم الاعياد ، الى اوان عودة الميسرين،الغربيين،بالذات ،الى جدة.

وقد جاء انعقاد القمة التي اقترحها الجنرال عبدالفتاح البرهان،رئيس مجلس السيادة الانتقالي ،القائد العام للقوات المسلحة،خلال لقائه، في وقت سابق، في نيروبي،مع الرئيس الكيني ،وليم روتو . وبعد ان فشل في حضور قمة المناخ، التي استضافتها دبي، بسبب تعقيدات طرأت على علاقة السودان بالامارات، عقب اتهامها، علنا،من قبل الجنرال ياسر العطا ،مساعد القائد العام، بدعم قوات الدعم السريع.وكان مقررا ان يلتقي البرهان على هامش القمة مع قادة ايغاد ،لبحث سبل وقف الحرب في السودان. غير ان نجاحات جيبوتي لم تقتصر على ذلك.فقد امكن للقمة الاقليمية الطارئة ، والتي احتشدت بحضور نوعي عالمي، ان تؤسس - انطلاقا، مما تم التوافق عليه في جدة، في 11 مايو وفي 7 نوفمبر - اتفاقا جديدا بين طرفي الحرب، يدفع بجهود وقفها خطوات الى امام. وقد قوبلت نتائج القمة بترحيب واسع.
وبعيدا عن البيان القمة الختامي، الذي اثارت الخارجية حوله الشبهات،فان السكرتير التنفيذي للايقاد ،د. ورغني قمبيهو ،قبل سبق صدور البيان،المثير للجدل، الذي تاخر بعض الوقت،بتغريدة على منصة إكس،لخص فيها جوهر ما انتهت اليه القمة ، بانها حققت " التزامًا من المتحاربين السودانيين بعقد اجتماع عاجل ،والاتفاق على وقف الأعمال العدائية ." وفد بدا الجنرال محمد حمدان دقلو،حميدتي، متوافقا مع مقررات القمة، فيما يتصل باللقاء المقترح بينه وبين البرهان، بعد اسبوعين من نهاية القمة ،في جدة ،لاقرار وقف غير مشروط لاطلاق النار،فقد قدمت الخارجية ،البرهان ، في صورة المتعنت،عبر بيانها الذي انكرت فيه التزامه غير المشروط بلقاء حميدتي،وانتهت ،بناء على ملاحظات غير جوهرية، برفض البيان الختامي كليا. لكن البرهان، خلال حديثه للجيش في شندي،بعد عودته من جيبوتي،لم يتطرق للقمة ومقرراتها،وكأنها لم تكن،مما قد يشي باحتمال حدوث خلاف صامت بينه وبين خارجيته.
لذلك فان الاسبوعين القادمين ،من الشهر التاسع للحرب العبثية،سيكونان مكرسين لترقب لقاء البرهان-حميدتي،لكنهما ،قبل ذلك،سيكونان اسبوعي الضغط الاقليمي و الدولي على البرهان ، للتفيد بالتزاماته وتعهداته للقمة. لقد فتحت قمة جيبوتي باب الامل والرجاء ثانية ، بعد ان اصاب فشل الجولة الاخيرة للمفاوضات في جدة ،الملايين من السودانيين المكتوين بنيران الحرب،بالاحباط. ومن ثم فان النصف الاول من الشهر التاسع سيكون مكرسا،ايضا ،للتوقعات الملحاحة : صورة ام كتابة ؟ حرب ام سلام...  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مقترح جديد على طاولة "مفاوضات غزة".. هدنة مؤقتة أم إنهاء شامل للحرب؟!

الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة للوصول إلى اتفاق وحل "معضلة الضمانات"

الاتفاق يركز على وقف القتال لمدة 60 يوما وإجراء مفاوضات خلالها لإنهاء الحرب

مصادر إسرائيلية: المقترح يتضمن وقفا لإطلاق النار وليس اتفاقا لإنهاء الحرب

القاهرة: نسعى لاستدامة وقف إطلاق النار

ترامب: آمل أن تقبل حماس بالاتفاق المطروح

"حماس": ندرس مقترحات جديدة من الوسطاء لوقف إطلاق النار

بن غفير وسموتريتش يسعيان لإفشال صفقة التبادل ووقف إطلاق النار

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة حراكا كبيرا من قِبَل الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء شامل للحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً، وخلفت عشرات الآلاف من الضحايا.

وبرز مطلب الضمانات بقوة، وسط زخم المفاوضات التي عادت للواجهة، بعد توقف المواجهات بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مساء الأحد، في مقابلة متلفزة: "المطروح الآن ونعمل عليه حالياً هو وقف إطلاق نار، والعدوان الإسرائيلي، لمدة 60 يوماً، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية في أسرع وقت ممكن، على أمل أن يؤدى ذلك خلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار".

وأضاف: "هناك رؤية أميركية ترغب في التركيز على قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وهناك تفهم أميركي لأن يتضمن أي اتفاق قادم قدراً كافياً من الضمانات، بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار وعدم استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة".

ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن النية هي التوصل إلى اتفاق لوقف القتال لمدة ستين يوما، تجري خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب.

وأشارت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي إلى أن أي صيغة اتفاق تتناول إنهاء الحرب في غزة ستُرفق برسالة من الجانب الأميركي تضمن لإسرائيل استئناف إطلاق النار إذا لم تُلبَّ مطالبها، المتعلقة بنزع سلاح حماس ونفي قادتها.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، في منشور على منصته "تروث سوشيال" إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء القطريين والمصريين سيتولون تقديم مقترح نهائي. وأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأنه لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".

وتؤكد مصادر قيادية من حماس للشرق الأوسط، أن الحركة تلقت المقترح الذي تحدث عنه ترامب، مبينةً أنه "نسخة محدثة بتعديلات جديدة على المقترح السابق للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف".

وأشارت المصادر إلى أن قطر ومصر شاركتا في تلك التعديلات بناءً على ما تم من اتصالات في الآونة الأخيرة بين قيادة الحركة والوسطاء.

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تدرس مقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت حركة حماس في بيان إن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف، والوصول الى اتفاق إطار، وبدء جولة مفاوضات جادة.

وأضافت الحركة أنها تتعامل بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصل من مقترحات الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة.

وفي المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إننا سنطلق سراح جميع مختطفينا وسنستأصل حماس من جذروها". وأضاف أن "القضاء على حماس وتحرير الأسرى هدفان متلازمان ولا تعارض بينهما"، على حد قوله.

وأضاف خلال اجتماعي حزبي: "حماس لن تبقى موجودة، سنقضي على هذا الأمر من جذوره ولن تبقى هناك حماس في غزة".

ونقلت شبكة "سي بي أس" عن مصادر إسرائيلية قولها إن حكومة نتنياهو تدعم مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة وليس اتفاقا نهائيا لإنهاء الحرب.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن "هناك أغلبية كبيرة في الحكومة والشعب تؤيد خطة إطلاق سراح الرهائن". وأضاف ساعر، عبر حسابه في منصة "إكس"، أنه إذا أتيحت فرصة لذلك فيجب عدم تفويتها.

كما جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد وعده السابق بمنح نتنياهو شبكة أمان كاملة من أجل اتمام صفقة تبادل. وقال لبيد إنه "سيمنح نتنياهو 23 صوتا لمواجهة 13 صوتا من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش". ودعا لبيد إلى إعادة جميع الأسرى الآن.

في الأثناء، أوردت صحيفة "هآرتس" إن لقاء مرتقبا سيجمع بن غفير وسموتريتش، بهدف تنسيق خطوة مشتركة لإحباط صفقة التبادل واتفاق وقف لإطلاق النار.

وفي سياق متصل، شنت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة هجوما على سموتريتش، وبن غفير، ووصفت ما يقومان به بأنه أمر مخز.

ودعت والدة الأسير عيناف تسينغاوكر، في رسالة وجهتها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى عدم الانحياز لمن وصفتهم بالمتطرفين، مؤكدة أن هناك مجتمعا كاملا في إسرائيل يطالب بعودة المختطفين إلى منازلهم.

وأضافت والدة الأسير أن نتنياهو أبلغها شخصيًا أنه لا يحتاج إلى دعم وزراء اليمين المتطرف لإقرار صفقة تبادل الأسرى.

وتُقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «عمره 80 ألف عام».. اكتشاف أثري في الإمارات يعيد كتابة تاريخ البشر الأوائل
  • انطلاق مؤتمر الصحة العامة التاسع في عمّان بمشاركة دولية واسعة: دعوات لتعزيز الوقاية والاستعداد للطوارئ الصحية
  • مقترح جديد على طاولة "مفاوضات غزة".. هدنة مؤقتة أم إنهاء شامل للحرب؟!
  • حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من العودة للحرب
  • فايننشال تايمز: هل بدأ الناتو يستعد للحرب ضد روسيا؟
  • الهلال السعودي يواصل كتابة التاريخ في مونديال الأندية 2025| تفاصيل
  • ترامب: إسرائيل وافقت على هدنة في غزة..وقفٌ للحرب أم لسحب ورقة الأسرى؟
  • تقدم أمام محكمة جبن الابتدائية م.الضالع الأخ/ علي ناصر مدعياً انه حصل خطأ في كتابة اسمه في جواز السفر
  • كواليس النهاية المفاجئة للحرب بين إيران وإسرائيل
  • “التحالف الإسلامي” يعلن وصول ممثل جمهورية جيبوتي الموفدّ حديثًا