مني وزير الداخلية الفرنسي بهزيمة كبيرة بعد التصويت بالرفض لمشروع قانون الهجرة الذي تم إقراره.

وحسب الإعلام الفرنسي، قدم جيرالد دارمانين استقالته يوم أمس الاثنين إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي رفضها.

ويأتي هذا الإعلان بعد وقت قصير من التصويت على اقتراح رفض مشروع قانون الهجرة الذي دافع عنه وزير الداخلية.

وحسبما أوضح الإليزيه في مقابلة مع قناة BFMTV فقد طلب رئيس الجمهورية الفرنسي من رئيس الوزراء ووزير الداخلية. وأقاليم ما وراء البحار تقديم مقترحات للمضي قدما من خلال رفع هذا العائق والتوصل إلى نص قانون فعال”.

واعترف وزير الداخلية الفرنسي على قناة TF1،  بأن التصويت على اقتراح الرفض بشأن مشروع قانون الهجرة الخاص به كان “فشلًا”. ولهذا السبب قدم استقالته – التي يعتبرها “طبيعية”.

هزيمة سياسية ثقيلة

تبنت الجمعية الوطنية بأغلبية 270 صوتًا مقابل 265 اقتراحًا برفض مشروع قانون الهجرة. مما ألحق هزيمة سياسية ثقيلة بالحكومة.

ويؤدي اعتماده إلى وقف دراسة النص التي قام بها جيرالد دارمانين. حتى قبل مناقشة المواد الموضوعية.

وفي الواقع، أكد جيرالد دارمانين أنه لن يسحب مشروع القانون وأنه سيواصل “مساره الدستوري”.

وأوضح الوزير أن إيمانويل ماكرون طلب من الحكومة إيجاد “خط قمة” لمستقبل هذا النص.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مشروع قانون الهجرة

إقرأ أيضاً:

وزير "غير مرغوب فيه" يزور إسرائيل.. ونتنياهو يرفض لقاءه

زار وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إسرائيل، الثلاثاء، لحضور مؤتمر عن "مكافحة معاداة السامية"، في رحلة أثارت جدلا حادا داخل إسرائيل.

ويعتبر الوزير النرويجي على نطاق واسع، أحد أشد منتقدي إسرائيل في أوروبا صراحة، وهذه هي زيارته الأولى لها منذ بدء حرب غزة.

ودان إيدي مرارا سلوك إسرائيل في القطاع المدمر، متهما إياها بارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، كما أعرب علنا عن اعتزازه برفض النرويج بيع الأسلحة لها.

ورغم دعوته لحضور القمة، نظرا لعضوية النرويج في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، أكد مسؤولون إسرائيليون رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر، طلبات لقاء من الوزير النرويجي.

ولم يحدد موعد لعقد أي اجتماعات مع نتنياهو أو ساعر، الذي يقود المؤتمر.

والدعوة الموجهة لإيدي كانت أول مرة يُطلب منه رسميا زيارة إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023.

وانتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين قرار دعوته، ووصفوه بأنه "خطأ دبلوماسي".

وقال مسؤول كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "من الجنون السماح لهذا الرجل الذي يكرهنا بالمجيء إلى هنا".

وفي تصريحات سابقة، قال إيدي إنه ينوي استغلال الزيارة لإيصال 3 رسائل رئيسية: وقف إطلاق نار فوري في غزة، وزيادة المساعدات العاجلة للفلسطينيين، ودعم حل الدولتين.

وأضاف: "إذا أردنا إنهاء الحرب في غزة، فعلينا التحدث مع من يملكون القدرة على وقفها".

وفي المقابل أكد إيدي: "يمكن للسلطات الإسرائيلية أن تختلف معي، لكن لا يمكنها اتهامي بمعاداة السامية لمجرد أنني أنتقد قصف المستشفيات".

وفي مايو من العام الماضي، أعلنت النرويج إلى جانب إسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تعديل قانون الهجرة في ألمانيا: إجراءات صارمة بشأن الجنسيّة و"لمّ الشمل"
  • ألمانيا تعلّق لمّ شمل الحاصلين على «حماية ثانوية» وتُشدد شروط التجنيس
  • الداخلية تبحث تسهيل إيصال المساعدات للجالية السودانية في ليبيا
  • إيلون ماسك يرفض مشروع قانون ضرائب ترامب: يفتقر إلى الانضباط المالي
  • وزير "غير مرغوب فيه" يزور إسرائيل.. ونتنياهو يرفض لقاءه
  • البرلمان الفرنسي يصوّت لصالح حق الموت بمساعدة الغير
  • السفير الفرنسي يُشيد بإفتتاح مركز TLS Contact بالعيون ويجدد دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة
  • وزير الشئون النيابية: قانون العلاوة يراعي البعد الإجتماعي ويعكس توجيهات القيادة السياسية
  • انفراد: قانون جديد يثير جدلاً في وزارة المالية حول مصير 6000 موظف.. وبنسودة يرفض التخلي عنهم
  • وزير الشئون النيابية: قانون العلاوة الدورية يحقق الرعاية الاجتماعية ويدعم الاستقرار