الإنقراض يهدد أسماك المياه العذبة في العالم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
واجه نحو 3 آلاف نوع من أسماك المياه العذبة خطر الانقراض لعدة أسباب، أبرزها ناتج عن التغيرات المناخية، إضافة إلى عوامل بشرية مباشرة مثل الصيد الجائر.
كشفت ذلك دراسة أجراها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، حسبما جاء في تقرير نشرته "سبوتنيك" النسخة الإنجليزية، اليوم الثلاثاء (12 كانون الاول 2023).
وتضمنت الدراسة تقييمًا عامًا للوضع الذي تواجهه أنواع الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، وفقا لما تم رصده عن عدد هذه الأنواع والمخاطر التي تهدد كل منها نتيجة تغير الظروف التي تعيش فيها.
وبحسب الدراسة، فإن ارتفاع درجة حرارة الأرض وتراجع مستويات المياه العذبة والتلوث من أبرز العوامل التي تمثل تهديدًا للثروة السمكية في المياه العذبة.
ورصدت الدراسة نحو 14.8 ألف نوع من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، وتوصلت إلى أن أكثر من 3 آلاف نوع من هذه الأسماك يواجه خطر الانقراض.
ويعني ذلك أن نحو 25 في المئة من أسماك المياه العذبة يمكن أن تختفي بسبب المخاطر التي تهدد وجودها.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك أنواعًا شهيرة من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، ومنها سمك السلور العملاق في نهر ميكونغ ولصوص بحيرة توركانا، إضافة إلى أنواع أخرى منها السلاحف الخضراء والماهوجني وسمك السلمون الأطلسي، الذي لم يكن يواجه أي تهديدات بالانقراض في السابق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المیاه العذبة التی تعیش فی
إقرأ أيضاً:
تعرف على عدد التذاكر التي باعها الفيفا لبطولة كأس العالم للأندية
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اليوم الثلاثاء، إن مشجعين من أكثر من 130 دولة اشتروا ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة لحضور بطولة كأس العالم للأندية التي انطلقت يوم السبت الماضي في نسختها الموسعة الجديدة المقامة في الولايات المتحدة.
وحضر أكثر من 60 ألف مشجع المباراة الافتتاحية في ملعب هارد روك بميامي يوم السبت الماضي، والتي شارك فيها ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي، وفي حين حضر حوالي 80 ألف في ملعب روز بول في أثناء فوز باريس سان جيرمان 4-صفر على أتليتيكو مدريد يوم الأحد.
ولكن، شهدت بعض المباريات أيضا حضورا جماهيريا ضئيلا، إذ انتهت مباراة بروسيا دورتموند أمام منافسه فلومينينسي التي أقيمت ظهر اليوم الثلاثاء على استاد ميتلايف بنيوجيرزي بالتعادل السلبي في ظل مدرجات نصف خالية.
ووصف مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا الأجواء في مباراة فريقه أمام لوس انجليس الأمريكي بأنها “غريبة بعض الشيء”، إذ حضر ما يزيد عن 22 ألف متفرج بقليل لمشاهدة المباراة التي أقيمت على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا الذي يتسع إلى 71 ألف متفرج أمس الاثنين.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في بيان “هذا بالضبط ما تم إنشاء كأس العالم للأندية من أجله: مسرح بطراز عالمي يحكى فيه قصص جديدة ويظهر أبطال جدد ويشعر مشجعو أندية كرة القدم بأنهم جزء من شيء أكبر”.
ويأمل الفيفا، من البطولة المُصممة لتكون بمثابة كشف نقاب فخم عن كأس العالم 2026، في زيادة الحماس للبطولة التي تقام كل أربع سنوات بين المشجعين الأمريكيين، الذين لا يواظبون عادة على متابعة كرة القدم، وذلك قبل استضافة بلادهم للحدث العام المقبل بالمشاركة مع كندا والمكسيك.
إلا أن المخاوف كانت منتشرة بعد كأس كوبا أمريكا الباهتة في عام 2024 التي أًقيمت على ملاعب رديئة ونصفها يخلو من المشجعين وانتهت بفشل أمني في المباراة النهائية التي أقيمت في ميامي