الإمارات تدعم نهجاً متكاملاً لإدارة المياه العذبة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
استضافت الإمارات، بالشراكة مع السنغال وفرنسا ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، فعالية جانبية رفيعة المستوى، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025، جمعت عدداً من القادة العالميين وممثلين لمختلف القطاعات المعنية، لدعم نهج متكامل لإدارة المياه العذبة واستدامة المحيطات. جاءت الفعالية تحت عنوان: «تعزيز التكامل بين إدارة المياه العذبة والمحيطات: من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نحو عمل مشترك لتحقيق الاستدامة المائية»، حيث سلطت الضوء على الحاجة الملحة لاتباع نهج «من المصدر إلى البحر» الذي يؤكد العلاقة الجوهرية بين النظم الإيكولوجية للمياه العذبة والبحار.
شارك في الفعالية ممثلون عن الحكومات والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وخبراء فنيون، لبحث آليات فعالة لتعزيز التنسيق بين إدارة المحيطات والسواحل والمياه العذبة، واستعرضوا دراسات حالة للإدارة المتكاملة في سياقات محلية مختلفة.
وقالت باربرا بومبيلي، سفيرة البيئة في فرنسا: «هناك ضرورة ملحة لإعادة ربط قضايا المياه العذبة بالمحيطات ولا ينبغي أن ننسى أن المحيط يشكل عنصراً أساسياً في دورة الماء - الدورة الهيدرولوجية العالمية».
من جانبها، شددت الدكتورة موسوندا مومبا، الأمينة العامة لاتفاقية الأراضي الرطبة (اتفاقية رامسار)، على أهمية ربط هذا الاجتماع بمؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية رامسار، الذي سيُعقد من 23 إلى 31 يوليو المقبل في شلالات فيكتوريا بزيمبابوي.
وخلال الاجتماع، قامت دولة الإمارات والسنغال، بصفتهما الدولتان المضيفتان لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، بتسليط الضوء على رؤيتهما لعملية تحضيرية شاملة وتعاونية والتي انطلقت منذ أكثر من عام.
وأكدت شيماء قرقاش، مديرة إدارة شؤون الطاقة والاستدامة بوزارة الخارجية، ضرورة تعزيز التنسيق بين الشركاء وقالت: «بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، تلتزم دولة الإمارات بتوطيد الشراكات الشاملة التي تؤكد أهمية المياه في تعزيز الترابط بيننا جميعاً، من الأنهار الجليدية إلى المحيطات المفتوحة».
بدوره، أكد الدكتور محمد دياتا، شيربا ممثل السنغال في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، أهمية العمل الجماعي بعزيمة ووضوح وبروح التضامن.
وفي ختام الجلسة، وجهت دولة الإمارات والسنغال دعوة إلى جميع الدول الأعضاء والجهات المعنية للانضمام إلى الاجتماع التحضيري رفيع المستوى للمؤتمر الذي سيعقده رئيس الجمعية العامة في 9 يوليو المقبل بنيويورك، لاعتماد موضوعات الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مؤتمر الأمم المتحدة للمیاه المیاه العذبة
إقرأ أيضاً:
إيران تعد خططا لإدارة المراكز الحساسة حال تنفيذ عمليات اغتيا.ل بحق القادة
أفاد مصدر مطلع لوكالة أنباء فارس أن الجهات المعنية في إيران قد أعدّت خططًا شاملة لإدارة المراكز والمواقع الحساسة في البلاد، تحسّبًا لأي محاولات اغتيال إسرائيلية قد تستهدف القادة الإيرانيين.
وذكر المصدر أن "الخطط الموضوعة تضمن استمرارية القيادة والتحكم، حيث تم إعداد قوائم تضم 10 بدلاء مؤهلين لكل موقع حساس، بهدف الحيلولة دون حدوث أي فراغ أو خلل في إدارة مؤسسات الدولة الحيوية".
وأوضح أن هذه الإجراءات تأتي في إطار رفع مستوى الجهوزية الاستراتيجية ومواجهة التهديدات الخارجية، مشيرًا إلى أن جميع البدلاء خضعوا لتدريبات خاصة ويجري تقييمهم بشكل دوري لضمان جاهزيتهم الكاملة لتولي المهام في أي لحظة.
وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل من توسيع الصراع إلى بقية المنطقة، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية (إيسنا).
في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البولندي "قيّم" عراقجي أيضا إمكانية استهداف إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية "ودعا إلى اليقظة من جميع الأطراف في هذا الصدد"، حسبما ذكرت وكالة إسنا.
استهدفت إسرائيل البنية التحتية للطاقة في إيران، بما في ذلك حقل غاز جنوب فارس، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، والذي تتقاسمه إيران مع جارتها قطر ، بحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية.
انتقد مسؤول الأحد، الضربة التي استهدفت حقل بارس الجنوبي، ووصفها بأنها "متهورة"، وقال إنها "تهدد أمن الطاقة العالمي، باعتبار الحقل القطري مصدرا حيويا للطاقة بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والعالم".
وأضاف المسؤول أن "هذه الضربة تعرض مصالح الولايات المتحدة ومصالح حلفائها الإقليميين مثل قطر وغيرها للخطر".
وكانت إيران هددت في السابق بضرب البنية التحتية للطاقة في المنطقة إذا هاجمت إسرائيل حقول الغاز التابعة لها.
وقال المحلل فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا، لشبكة CNN: "إذا بدأنا نرى إيران تنفذ تهديدها بمهاجمة البنية التحتية العالمية للطاقة ... فهذا تصعيد يمكن أن يجر الولايات المتحدة بالفعل".