أمّ الاختراقات.. تسريب قياسي لـ16 مليار سجل يهدد حسابات حكومية وشخصية حول العالم
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
في واقعة وُصفت بأنها الأكبر من نوعها، كشف فريق Cybernews المختص بالأمن السيبراني عن تسريب ضخم يُعرف بـ”أمّ الاختراقات”، بعد اكتشاف 30 قاعدة بيانات تضمّ أكثر من 16 مليار سجل فردي، تحتوي على معلومات حساسة لحسابات حكومية وشخصية على منصات شهيرة مثل آبل، غوغل، فيسبوك، تيليغرام، وغيرها.
وفي التفاصيل، تنوعت قواعد البيانات المسربة بين مسميات غامضة مثل “بيانات الاعتماد” أو “تسجيلات الدخول”، وأخرى تحمل مؤشرات واضحة لمصادرها.
وقد ظل كثير من هذه المعلومات متاحاً على الإنترنت لفترة وجيزة قبل أن يُحظر الوصول إليها، دون معرفة من يقف وراء تسريبها أو إدارتها، وشمل التسريب كلمات مرور وعناوين بريد إلكتروني، بعضها مخصص لحكومات في أكثر من 29 دولة، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، الصين، والهند.
تحذيرات ومخاوف، حيث حذّر فريق Cybernews من أن هذا التسريب يشكّل تهديداً مباشراً لمليارات المستخدمين، في ظل وجود أكثر من 5.5 مليار مستخدم إنترنت حول العالم.
وطالب الفريق جميع المستخدمين بـ: تغيير كلمات المرور فوراً، تفعيل المصادقة الثنائية (Two-Factor Authentication)، الابتعاد عن إعادة استخدام كلمات المرور بين الحسابات المختلفة.
ويتزامن هذا الكشف مع تقارير سابقة عن تسريبات ضخمة، بينها قاعدة بيانات تضم 184 مليون سجل تم اكتشافها في مايو من قبل الباحث جيرميا فاولر، والتي ضمّت بيانات لحسابات على خدمات مثل إنستغرام، مايكروسوفت، نتفليكس، بايبال، روبلوكس، وديسكورد.
فاولر، الذي وصف التسريب الأخير بأنه “من أغرب ما واجهه خلال مسيرته المهنية”، كشف عن احتواء قاعدة البيانات على 220 عنوان بريد إلكتروني حكومي ضمن عينة صغيرة من 10 آلاف سجل فقط، ما يرفع المخاوف بشأن تعرّض مؤسسات رسمية لاختراقات فعلية أو محتملة.
أما الشركة المسؤولة، كانت قاعدة البيانات غير المحمية تدار من قبل شركة استضافة تُدعى World Host، تأسست عام 2019 وتدير أكثر من 20 علامة تجارية. وبعد إبلاغ الشركة من قبل الباحثين، تم إيقاف الوصول إلى البيانات فوراً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اختراق بيانات الأمن السيبراني تسريب بيانات هجوم سيبراني أکثر من
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للتخطيط وبنك المغرب لإنتاج بيانات أكثر موثوقية وذات جودة في الإحصاء
أقام كل من بنك المغرب والمندوبية السامية للتخطيط، شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الإحصائيات والتحليلات الاقتصادية.
الغرض من هذه الشراكة حسب القائمين عليها، هو تطوير نظام إحصائي وطني أكثر تكاملًا ومتانة، من خلال تبادل البيانات والمعلومات الإحصائية، وتطوير القدرات والمهارات.
وفي هذا الصدد، أفاد بلاغ مشترك للمؤسستين، بأن هذه الاتفاقية تروم إنتاج بيانات أكثر موثوقية وذات جودة عالية من أجل ضمان أساس أفضل لصنع القرارات وتوفير المواكبة الفعالة لسياسات الدولة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
كما ستسهم هذه الشراكة في تحسين جودة البيانات الإحصائية، وضمان مواءمة المراجع الإحصائية مع المعايير الدولية.
وأعرب كل من والي بنك المغرب، والمندوب السامي للتخطيط، عن ثقتهما في أن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز قدرة المؤسسات على صنع القرارات المستندة إلى البيانات، وتحقيق التنمية المستدامة في المغرب.
كلمات دلالية اتفاقية الاحصاء المندوبية السامية للتخطيط بنك المغرب