في واقعة وُصفت بأنها الأكبر من نوعها، كشف فريق Cybernews المختص بالأمن السيبراني عن تسريب ضخم يُعرف بـ”أمّ الاختراقات”، بعد اكتشاف 30 قاعدة بيانات تضمّ أكثر من 16 مليار سجل فردي، تحتوي على معلومات حساسة لحسابات حكومية وشخصية على منصات شهيرة مثل آبل، غوغل، فيسبوك، تيليغرام، وغيرها.

وفي التفاصيل، تنوعت قواعد البيانات المسربة بين مسميات غامضة مثل “بيانات الاعتماد” أو “تسجيلات الدخول”، وأخرى تحمل مؤشرات واضحة لمصادرها.

وقد ظل كثير من هذه المعلومات متاحاً على الإنترنت لفترة وجيزة قبل أن يُحظر الوصول إليها، دون معرفة من يقف وراء تسريبها أو إدارتها، وشمل التسريب كلمات مرور وعناوين بريد إلكتروني، بعضها مخصص لحكومات في أكثر من 29 دولة، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، الصين، والهند.

تحذيرات ومخاوف، حيث حذّر فريق Cybernews من أن هذا التسريب يشكّل تهديداً مباشراً لمليارات المستخدمين، في ظل وجود أكثر من 5.5 مليار مستخدم إنترنت حول العالم.

وطالب الفريق جميع المستخدمين بـ: تغيير كلمات المرور فوراً، تفعيل المصادقة الثنائية (Two-Factor Authentication)، الابتعاد عن إعادة استخدام كلمات المرور بين الحسابات المختلفة.

ويتزامن هذا الكشف مع تقارير سابقة عن تسريبات ضخمة، بينها قاعدة بيانات تضم 184 مليون سجل تم اكتشافها في مايو من قبل الباحث جيرميا فاولر، والتي ضمّت بيانات لحسابات على خدمات مثل إنستغرام، مايكروسوفت، نتفليكس، بايبال، روبلوكس، وديسكورد.

فاولر، الذي وصف التسريب الأخير بأنه “من أغرب ما واجهه خلال مسيرته المهنية”، كشف عن احتواء قاعدة البيانات على 220 عنوان بريد إلكتروني حكومي ضمن عينة صغيرة من 10 آلاف سجل فقط، ما يرفع المخاوف بشأن تعرّض مؤسسات رسمية لاختراقات فعلية أو محتملة.

أما الشركة المسؤولة، كانت قاعدة البيانات غير المحمية تدار من قبل شركة استضافة تُدعى World Host، تأسست عام 2019 وتدير أكثر من 20 علامة تجارية. وبعد إبلاغ الشركة من قبل الباحثين، تم إيقاف الوصول إلى البيانات فوراً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اختراق بيانات الأمن السيبراني تسريب بيانات هجوم سيبراني أکثر من

إقرأ أيضاً:

وكيل «دائرة التنمية الاقتصادية»: أبوظبي أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل

حسام عبدالنبي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أول محطة وقفية لـ«سقيا الماء» في العالم بدبي بعد انطلاق القمة.. تطبيق «بريدج» في المركز الأول ضمن تطبيقات الأعمال في الإمارات

تعد أبوظبي الآن، واحدة من أكثر الوجهات جاذبية لرأس المال في العالم، بحسب حمد صياح المزروعي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، الذي أكد، خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، أن أبوظبي نجحت في بناء أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل في العالم، مرتكزة على التخطيط طويل الأمد ومؤسسات مصممة لضمان الاستقرار والدقة والأداء على المدى الطويل، موضحاً أن تحقيق ذلك تم عبر توجيه الاستثمار نحو القطاعات ذات الإنتاجية العالية في وقت مبكر.
ونتيجة لذلك، قال المزروعي: يأتي أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي اليوم من القطاعات غير النفطية، وهو إنجاز هيكلي يعكس العمق والاستقرار والتوجه الاستراتيجي، مؤكداً أن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي كانت من المحركات الرئيسية لهذا التحول، حيث ترجمت الاستراتيجية طويلة الأمد إلى يقين يومي للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات العالمية، مدعومة برحلة مستثمر سلسة واضحة، وتتمتع بالموثوقية، ومواءمة للوائح الأعمال، وأطر التنافسية، وخدمات المستثمرين في نظام واحد متماسك، وهذا أساسي لتمكين الشركات، والمواهب، ورأس المال من التدفق إلى شرايين الاقتصاد.
وأضاف: من خلال تجربة العملاء، والتنافسية، ومكتب المقيمين في أبوظبي، وهيئة التسجيل في أبوظبي، تترجم فرقنا الاستراتيجية طويلة المدى إلى يقين يومي للمستثمرين، ورواد الأعمال، والشركات العالمية، لافتاً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لإمارة أبوظبي بلغ 306.3 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2025، مسجلاً زيادة بنسبة 3.8% مقارنة بالربع الثاني من عام 2024، وسجل الاقتصاد غير النفطي أفضل أداء ربعي له على الإطلاق من حيث القيمة، حيث ارتفع بنسبة 6.6% على أساس سنوي ليصل إلى 174.1 مليار درهم، ولتصل مساهمته الربعية للمرة الأولى إلى 56.8% من إجمالي الناتج المحلي.
وشدد المزروعي، على أن أبوظبي أصبحت واحدة من أكثر الوجهات جذباً لرأس المال في العالم. وذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX)، يعتبر واحداً من أقوى الأسواق المالية في المنطقة، بقيمة سوقية تزيد على 3 تريليونات درهم، مصنفاً ضمن أكبر 20 بورصة في العالم من حيث القيمة السوقية، كما يعد «أبوظبي العالمي» واحداً من أسرع المراكز المالية نمواً على مستوى العالم بأكثر من 11900 ترخيص نشط، متوقعاً أن تسهم استراتيجية أبوظبي الصناعية بمبلغ 172 مليار درهم في الاقتصاد بحلول عام 2031.

مستقبل أفضل
قال المزروعي: وراء كل رقم يوجد صانع قرار، ومهندس يصمم حلولاً جديدة، ومستثمر يتوسع؛ لأن البيئة موثوقة والشراكة طويلة الأمد واستراتيجية، وهذه هي القصة الحقيقية لأبوظبي، التي تمكن الناس من تشكيل مستقبل أفضل للجميع، مختتماً بالقول: إننا في أبوظبي لا ندعو العالم للاستثمار ببساطة، بل ندعوهم للتوسع والابتكار والقيادة من أبوظبي، حيث تنمو الأفكار لتصبح صناعات، وحيث تخلق المؤسسات الثقة، وحيث يتقدم الاقتصاد بهدف ودقة ومواءمة طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • احذر .. الترويع واختلاس بيانات الناخبين يعرضك للعقوبة بالقانون
  • ارتفاع قياسي جديد يضع العالم على حافة عقدٍ شديد السخونة
  • الأمم المتحدة: الإنتاج غير المستدام للغذاء والوقود الأحفوري يهدد بانهيار عالمي
  • «التويجري»: منظومة صندوق التنمية الوطني قدّمت أكثر من 52 مليار ريال خلال عام واحد
  • وكيل «دائرة التنمية الاقتصادية»: أبوظبي أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل
  • مجلس النواب يحذر من تسلل «هويات مزيفة» إلى قاعدة البيانات الرسمية
  • الاحتياطيات الأجنبية في الأردن تصل إلى مستوى قياسي 24.6 مليار دولار
  • أكثر من 47.5 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي في سلطنة عُمان
  • أكثر من 3 ملايين سوري عادوا بعد سقوط الأسد لكن التمويل الدولي يهدد استمرار العودة
  • أكثر من 100 مُصاب.. تفشي فيروس خطير على متن سفينة سياحية حول العالم | تفاصيل