بغياب فلسطيني وعربي.. فرنسا تنظم اجتماعا بشأن حماس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وقال ثلاثة دبلوماسيين إن من المتوقع أن يجتمع مسؤولون من نحو 20 دولة في باريس يوم الأربعاء لوضع الخطوط العريضة لاستراتيجية حول كيفية الحد من التمويل والدعاية عبر الإنترنت لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، دون مشاركة أي دولة عربية أو تركيا.
وطالبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا الاتحاد الأوروبي بوضع نظام عقوبات محدد ضد حماس بعد هجماتها على إسرائيل في 7 تشرين الأول / أكتوبر.
ومع ذلك، يدعو الدبلوماسيون الفرنسيون إلى تنفيذ استراتيجية أوسع، تشمل أكبر عدد ممكن من البلدان، من أجل إحباط قدرة الحركة على تمويل نفسها ونشر الدعاية على الشبكات الاجتماعية.
وحسب جدول الأعمال فإن اجتماع المديرين السياسيين لوزارات خارجية الدول المعنية سيبدأ يوم الأربعاء بعرض تقدمه إسرائيل حول "حالة تهديد حماس".
وستتحدث إسرائيل وفرنسا في هذا المؤتمر، وكذلك الولايات المتحدة - التي يتعين عليها تقديم تفاصيل عن العقوبات التي اعتمدتها واشنطن ضد حماس - ومنظمة مستقلة متخصصة في دراسة تمويل الإرهاب.
حزمة عقوبات أميركية تستهدف شبكات تمويل حماس من بينهم 3 مسؤولين في الحرس الثوري الإيرانينتانياهو يدعو مقاتلي حماس إلى "الاستسلام الآن"الأمم المتحدة: إسرائيل لم ترد على دعوات التحقيق بهجمات حماس وارتكاب عناصرها "عنف جنسي" ضد إسرائيلياتبالإضافة إلى التمويل، سيركز المشاركون على مكافحة ما تعدّه "المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت" وضد تأثير حماس على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح دبلوماسي أوروبي، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، أن “الفكرة هي استخدام الأساليب التي تم تطبيقها ضد داعش”.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ناشطون يتظاهرون في دبي ضد مسودة اتفاقية المناخ مخاض تحت القصف.. معاناة الحوامل في قطاع غزة تتصاعد بسبب الحرب الإسرائيلية لكمة على وجه حكم تؤجل مباريات الدوري التركي فرنسا ألمانيا إسرائيل إيطاليا حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا ألمانيا إسرائيل إيطاليا حركة حماس غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا طوفان الأقصى أوكرانيا الضفة الغربية فرنسا جو بايدن قطاع غزة غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
صراحة نيوز-أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».
ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة.
فمن هو محمد سعيد إيزادي؟
يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية.
وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله».
وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز».
تمويل «حماس» و«الجهاد»
ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف».
وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد».
علاقة وثيقة بالسنوار
إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين.
ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)».
عقوبات أميركية
كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز».
ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري.
كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.