روسيا تفرض حظرا على تصدير القمح القاسي حتى نهاية مايو 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة الروسية، اليوم الإثنين، فرض حظر مؤقت على تصدير القمح القاسي; بهدف ضمان الأمن الغذائي وتثبيت الأسعار.
وذكر الموقع الرسمي للحكومة الروسية، في بيان نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية، "تفرض روسيا قيودا مؤقتة على تصدير القمح القاسي من البلاد، وقد تم التوقيع على أمر بهذا الشأن، ويهدف القرار إلى ضمان الأمن الغذائي وسيساعد في الحفاظ على وضع مستقر لأسعار منتجات القمح القاسي في السوق المحلية".
وأضاف البيان أن التقييد المؤقت يدخل حيز التنفيذ من لحظة نشر الأمر الحكومي وسيظل ساريا حتى 31 مايو 2024.
وأشار إلى أن هناك عددا من الاستثناءات، تشمل "تصدير القمح القاسي لتقديم المساعدة الإنسانية الدولية وكجزء من الاتفاقيات الحكومية الدولية، وتصديره من الأراضي الروسية إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
ويسمح بتصدير القمح القاسي إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي -أرمينيا وبيلاروسيا وقيرغيزستان وكازاخستان- ضمن الحصص التي حددها المرسوم الحكومي، بشرط الحصول على التصاريح الصادرة عن وزارة الزراعة الروسية".
وفي سياق آخر، نفى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم /الإثنين/، حاجة بلاده إلى صياغة دستور جديد.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن روسيا بحاجة إلى نسخة جديدة من الدستور، أوضح ميدفيديف -وفقا لما نقلته وكالة أنباء (تاس)-، "لسنا بحاجة إلى دستور جديد بعد، في رأيي".
وأضاف: "أية تعديلات على الدستور يجب أن تتم بأكبر قدر ممكن من العناية.. عندما تمر دولة ما بتغيرات اجتماعية خطيرة، فمن الضروري في بعض الأحيان اعتماد نسخة جديدة من الدستور"، لكنه أردف أنه لا توجد مثل هذه الظروف في روسيا.
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف "بالتأكيد سيتم تحسين الدستور الروسي، لكن يبدو لي أن وضع دستور جديد أمر ليس من المنطقي مناقشته بعد".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الاعتداء على إيران مغامرة إجرامية
الثورة نت /..
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية فورا”.
وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في إطار “منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي” إلى أن روسيا تخطر الولايات المتحدة بخطورة ومغبة التدخل في القتال ضد إيران، مؤكدة أن هذا التدخل “محفوف بعواقب لا يمكن السيطرة عليها”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن موسكو “تعتبر هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران أمرا غير مقبول على الإطلاق”.
وأضافت: “هذه مغامرة إجرامية من جانب إسرائيل، تهدد الأمن الإقليمي والعالمي. ومحاولات تبريرها بادعاءات منع الانتشار النووي، هي ضرب من النفاق”.
كما أعربت عن قلق روسيا البالغ إزاء الهجمات “الإسرائيلية” ولا سيما على محطة “بوشهر” النووية التي يعمل فيها خبراء روس.
وتابعت: “تدعو روسيا القيادة الإسرائيلية إلى وقف الغارات على المواقع النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتشكل جزءا من أنشطتها التفتيشية، وتعرب عن قلقها إزاء سلامة محطة بوشهر النووية التي يعمل فيها خبراء روس”.