المرصد الليبية : الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وعودة جزئية للشرطة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وعودة جزئية للشرطة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الخرطوم 8211; تجددت الاشتباكات، امس الأربعاء، في العاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بينما شهدت مدينة أم درمان .، والان مشاهدة التفاصيل.
الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وعودة جزئية للشرطةالخرطوم – تجددت الاشتباكات، امس الأربعاء، في العاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بينما شهدت مدينة أم درمان غربي العاصمة عودة جزئية لعمل الشرطة بعد غياب منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وذكر شهود عيان الأناضول، أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اندلعت في أحياء شرقي الخرطوم.
وأفاد الشهود بـ”سماع دوي المدافع والقصف في أحياء شرقي الطائف وأركويت والمعمورة الفردوس، مع تحليق مكثف للطيران الحربي”.
من جانبه، وجه والي (حاكم) الخرطوم أحمد عثمان حمزة قوات الشرطة بالولاية إلى “تنظيم حملات لمواجهة المهددات الأمنية بمحلية كرري (محافظة) في أم درمان”.
جاء ذلك لدى تفقده محلية كرري بعد عودة الشرطة للعمل اعتبارا من يوم الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وأشار حمزة إلى “تقديرهم للظروف التي حالت دون وجود الشرطة السودانية خلال الفترة الماضية”.
ووفق الوكالة، فإن حاكم ولاية الخرطوم “وجه شرطة محلية كرري بتنظيم حملات كبيرة بعد عودة أقسام الشرطة للعمل، وذلك للتعامل مع كافة المهددات الأمنية بإسناد من القوات المسلحة في مناطق المحلية المختلفة”.
وغابت الشرطة السودانية في العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الاشتباكات في منتصف أبريل الماضي، وأوقفت أقسام الشرطة العمل، بحسب شهود عيان.
من جانبها، قالت قوات “الدعم السريع” في بيان مقتضب، الأربعاء، إن وحداتها “تجوب شوارع مدينتي أم درمان وبحري (شمال العاصمة) بحثا عن مليشيا الانقلابين والفلول ( في إشارة للجيش)”.
ويتبادل الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
ومع اقترابها من شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
الأناضول
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
(السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
الخرطوم - استنكر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الأحد، الصمت الدولي "حيال ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب" في حق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى.
وقال المجلس في بيان: "نستنكر استمرار الصمت الدولي حيال ما ظلت تقوم به مليشيا الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب بحق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى من قتل ممنهج على أسس قبلية و تطهير عرقي استهدف البنايات الخدمية ومعسكرات النازحين ودار الإيواء في تحدي واضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف: "هذه الجرائم تحتم على الإرادة الدولية مساعدة السودان على اجتثاث هذه المليشيا الإرهابية ومحاسبة قادتها ومن يقف إلى جانبهم ويساعدهم على ارتكاب هذه الجرائم ضد المواطنين الأبرياء".
وأكد مجلس السيادة أن هجوم "الدعم السريع" على مركز إيواء النازحين بمدينة الفاشر أمس السبت، "سيزيد الشعب السوداني تمسكاً بضرورة القضاء على هذه المليشيا التي تزعزع الأمن في المنطقة والإقليم".
والسبت اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة بمركز إيواء دار الأرقم بالفاشر، راح ضحيته 57 من المدنيين، بينهم 17 طفلا، و22 من النساء، و 18 من كبار السن.
والسبت أعلنت لجان مقاومة الفاشر (إغاثية)، مقتل أكثر من 60 شخصا في هجوم على مركز يؤوي نازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، واتهمت قوات الدعم السريع بقصف المركز بطائرتين مسيرتين وأكثر من 8 قذائف حارقة.
من جانبها نفت قوات الدعم السريع السبت، قصف مركز إيواء للنازحين بالفاشر و سقوط مدنيين في هذا القصف.
وقالت في بيان: "تنفي قوات الدعم السريع بشكل قاطع، ما تروّجه الغرف الإعلامية التابعة للجيش من ادعاءات كاذبة حول سقوط مدنيين نتيجة قصف جوي أو مدفعي زعمت أن قواتنا نفذته باستهداف ملجأً للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي إطار هذه الحرب، تفرض "قوات الدعم السريع" حصارا على الفاشر منذ 10 مايو/ أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمسة.