رئيس حركة مسلحة.. الازمة بين «الخرطوم وابوظبي» ستطيل امد الحرب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، أن “الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين أبو ظبي والخرطوم خلال الساعات الماضية، وما تلاها من الإعلان عن طرد الدبلوماسيين من البلدين، سوف تؤثر في سير المعارك وإطالة أمد الحرب، ويجب تحرك الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي لمنع تدهور الأوضاع بشكل أكبر”.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، إن “جذور الأزمة قد تعود إلى اكتشاف الخرطوم أن أبو ظبي تلعب دورا سلبيا تجاه الأزمة السودانية الحاصلة الآن على استحياء، أي أنها كانت تجتهد لإيصال دعمها للطرف المعني “الدعم السريع” حتى لا يعرف الطرف الآخر على الأقل حجم الدعم، لكن بعد طرد الدبلوماسيين من البلدين بكل تأكيد ستدخل الإمارات طرف في الأزمة بوضوح وسوف يتضاعف الدعم، وهذا قد يؤثر في سير المعركة وإطالة أمد الحرب”.
وطالب مصطفى “بضرورة سرعة تحرك الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، لإيقاف هذا النزيف الدبلوماسي الذي حتما سيؤثر في الوضع الإنساني بالسودان”.
وشدد رئيس الحركة الشعبية على “ضرورة ابتعاد أو أن تنأى كل دول الجامعة العربية بنفسها عن لعب أدوار سالبة في الأزمة السودانية، وبالمقابل تتحرك مع الاتحاد الأفريقي و”إيقاد” بالسرعة المطلوبة لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات جادة، ليس لإنهاء الحرب فحسب، بل لتحقيق السلام العادل والشامل والسلطة المدنية الديمقراطية”.
واستدعت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأحد الماضي، القائم بالأعمال بالإنابة للسفارة الإماراتية في الخرطوم، بدرية الشحي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الازمة حركة رئيس مسلحة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض يرعى حفل الذكرى الـ 44 لتأسيس مجلس التعاون الخليجي
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، حفل الذكرى الـ 44 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقامته الأمانة العامة للمجلس بمقرها بمدينة الرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، وعدد من منسوبي الأمانة.
وألقى معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت ممثل دولة الرئاسة الأستاذ عبدالرحمن بداح المطيري، كلمة بهذه المناسبة قدم فيها التهاني والتبريكات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية -حفظهم الله- بمناسبة مرور (44) عامًا على إنشاء مجلس التعاون الخليجي.
وقال معالي الأستاذ المطيري: “نستحضر من خلال هذه المناسبة ما تحمله مسيرة المجلس من تاريخ ثري وتعاون إستراتيجي وتطور متواصل، هذه المسيرة الزاخرة بالرؤى الطموحة والإنجازات الإستراتيجية التي رسخت مكانة المجلس كمنظومة إقليمية رائدة تسعى إلى المستقبل بروح الوحدة والتكامل، وتستند إلى إرث من التلاحم والتعاون المشترك”.
وأضاف معاليه أن تأسيس مجلس التعاون يعد تتويجًا لرؤية إستراتيجية تبناها قادة دولنا، قوامها وحدة الهدف والمصير المشترك والإيمان بأهمية التكامل لمواجهة التحديات وتعزيز المكتسبات التنموية.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيديو وثائقي يستعرض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
بعدها ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، كلمةً رفع فيها التهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية -حفظهم الله- بمناسبة مرور (44) عامًا على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنًا رعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض لهذه الاحتفالية.
وقال: “إن احتفالنا اليوم بمرور 44 عامًا على انطلاق مسيرة مجلس التعاون المباركة، نستحضر من خلالها وبكل فخر ووفاء الرؤية الثاقبة للقادة المؤسسين -رحمهم الله- الذين وضعوا الأساس المتين لهذا الكيان الشامخ، مستندين به على عمق الروابط الأخوية، ووحدة المصير، والتاريخ المشترك بين شعوبهم، وواصل القادة الحاليون -حفظهم الله ورعاهم- هذه المسيرة بعزم لا يلين، واضعين نصب أعينهم، تعزيز أواصر الأخوة التي تربط بين شعوبهم، وترسيخ دعائم العمل الخليجي المشترك، بما يعود بالخير والنماء على دولهم وشعوبهم”.
وأكد البديوي أنه رغم كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالاً يُحتذى في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات.
وأضاف: لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله، محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجًا يُحتذى في العمل الجماعي، وشريكًا يُعتمد عليه إقليميًا ودوليًا، وأصبحت محط أنظار العالم بفضل رؤيتها الإستراتيجية وسياساتها المتزنة التي ترتكز على إعلاء قيم الأمن والسلم، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة والازدهار.
واستعرض معاليه مسيرة المجلس المباركة خلال السنوات الماضية التي شهدت إنجازات عديدة أسهمت في تعزيز التكامل الخليجي المشترك في مختلف المجالات.
وشاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور الأوبريت الخليجي، ثم قام سموه بجولة داخل المعرض المصاحب للحفل.
وفي ختام الحفل شارك سموه في العرضة السعودية.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب السمو والمعالي، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.