الانتخابات الرئاسية.. بدء فرز الأصوات في مدرسة الشهيد امتياز كامل بالوايلي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بدأت، عمليات فرز الأصوات في مدرسة الشهيد امتياز كامل بالوايلي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بعد إدلاء المواطنين أصواتهم لمدة ثلاثة أيام داخل لجان المقار الانتخابية في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري، والتي يختارون فيها رئيس الجمهورية.
فرز الأصواتوأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، القواعد الاسترشادية للانتخابات الرئاسية 2024، والتى تضمنت الطرق الصحيحة للإجراءات الفرز فى الانتخابات الرئاسية.
إجراءات الفرز
1- من له حق حضور عملية الفرز وإعلان حصر الأصوات :
• يحق ذلك لمندوب كل مرشح أو وكيله.
• كما يحق لمتابعي منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية.
• وسائل الإعلام المرخص لها من الهيئة الوطنية للانتخابات الحضور، وفي حالة التزاحم تجرى بينها قرعة للانتخاب.
2- بدء عملية الفرز :
• يقوم رئيس اللجنة الفرعية في حضور أمناء وأعضاء اللجنة ومن حضر من ممثلي المرشحين وممثلي الإعلام والمتابعين، بما يلي:
1- فض الأقفال البلاستيكية الموضوعة على صناديق الاقتراع.
2-تفريغ صندوق الاقتراع المستخدم من محتوياته بالكامل على طاولة أمام الحضور والتأكد من أنه أصبح فارغا.
فرد بطاقات الاقتراع المطوية واحدة تلو الأخرى على الظهر، وذلك بمعاونة أمناء اللجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 السيسي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".