عدن الغد:
2025-05-12@11:14:20 GMT

الحوثيون يحذرون السفن ثانية بشأن باب المندب

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

الحوثيون يحذرون السفن ثانية بشأن باب المندب

(عدن الغد)متابعات.

مع تكرار الحوادث مؤخراً، عادت جماعة الحوثي في اليمن ثانية إلى تنبيه السفن المبحرة بالبحر الأحمر من التوجه لإسرائيل.

فقد حذّر حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي السفن المبحرة بالبحر الأحمر من الذهاب لإسرائيل، مطالباً إياها بعدم تزوير هويتها من خلال رفع أعلام غير أعلام الدول المالكة لها.

كما طالب المسؤول الحوثي السفن المبحرة بالبحر الأحمر بالاستجابة لأوامر الجماعة وعدم إغلاق أجهزة الرادار.

وقال إن منعهم للسفن واستهداف من يعبر منها باتجاه الموانئ الإسرائيلية يرتبط بما يشهده قطاع غزة والعمليات الجارية هناك، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.

وتابع أن الحركة ستواصل استهداف السفن الإسرائيلية التي تعبر باب المندب وكذلك التي لها علاقة مع إسرائيل، ما دامت الحرب مستمرة على غزة، مضيفاً أن الجماعة قادرة على إيقاف الملاحة الدولية إذا تعرضت لهجوم.

جاء ذلك بعدما أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين استهداف سفينة نرويجية متجهة إلى إسرائيل بصاروخ بحري، بعد رفض طاقمها الاستجابة للنداءات التحذيرية، لافتاً إلى أن الجماعة نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت للتحذيرات.

في حين انتقدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الهجوم الصاروخي، الذي شنه الحوثيون في اليمن على ناقلة تجارية نرويجية، واعتبرت أن هذا من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة ويتطلب "حلا دوليا"، وفق بيانها.

كما رأى المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر في مؤتمر صحافي، أن أفعال الحوثيين خطيرة وتزعزع الاستقرار، معتبراً أنها انتهاك سافر للقانون الدولي، وفق زعمه.

ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أطلق الحوثيون العديد من التهديدات باستهداف جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، أينما وجدت لاسيما في البحر الأحمر.

وهاجمت الجماعة اليمنية بالفعل سفنًا في البحر الأحمر على مدى الأسابيع الماضية. فخلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي (ديسمبر 2023) ، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، ما دفع المدمرة "ماسون" الأميركية إلى التدخل.

كما استولى الحوثيون، الذين تدعمهم إيران، الشهر الماضي على سفينة الشحن "غلاكسي ليدر" ذات الملكية البريطانية والتي كانت لها صلات بشركة إسرائيلية. وأطلقوا أيضا طائرات مُسيرة وصواريخ باليستية نحو إسرائيل، في تحركات أفادوا بأنها دعماً للفصائل الفلسطينية في غزة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار

#سواليف

حذر الدكتور #أورن_يحيى_شالوم، الخبير في الثقافة الإسرائيلية من أن #إسرائيل تواجه تفككا مؤسساتيا و #فوضى_اقتصادية واجتماعية قد تؤدي إلى #انهيار_الدولة.

وفي تحليل يثير تساؤلات لدى الإسرائيليين عن مستقبل الكيان الإسرائيلي، أشار شالوم وهو أحد مؤسسي مبادرة “يهودية إعلان الاستقلال” إلى أن الصراع الداخلي الحالي هو “معركة وجودية ستحدد شكل #إسرائيل في العقود المقبلة”.

جاءت تصريحات شالوم، وهو ايضا مؤلف كتاب “شمع إسرائيل – اليهودية العلمانية من الرامبام إلى أحد هعام”، خلال مقابلة خاصة مع صحيفة “يديعوت أحرنوت” سلط فيها الضوء على التصدعات العميقة التي تواجهها الدولة العبرية، والتي تتفاقم بسبب الحرب على غزة والانقسامات المجتمعية الحادة.

مقالات ذات صلة 1500 فلسطيني بغزة فقدوا البصر والأونروا تحذر من خطر الحصار 2025/05/11

ويرى شالوم أن جوهر الأزمة يتمثل في الصراع بين نموذجين لليهودية: “الأول هو نموذج إعلان الاستقلال القائم على الديمقراطية والمساواة، والثاني هو النموذج المتعصب الذي تمثله كتل مثل سموتريتش، والذي يهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة ثيوقراطية”.

ويوضح: “إذا تناقضت يهودية الأغلبية مع قيم الديمقراطية، فلن تكون هناك ديمقراطية.. المتعصبون يسعون عمليا إلى إلغاء إعلان الاستقلال، حتى لو لم يعلنوا ذلك صراحة”.

ويضيف: “هذه الحرب شخصية بالنسبة لي.. أنا لا أقاتل من أجل الصهيونية، بل من أجل بقاء ابنتي أبيجيل. لكن الكثيرين ممن أعرفهم غادروا البلاد بالفعل”.

وبتشاؤم لافت، يرسم شالوم سيناريو “مرعبا” للإسرائيليين لـ”مئوية إسرائيل” في العام (2048) في حال استمرار الاتجاهات الحالية:

تفكك مؤسسات الدولة وانهيار الخدمات العامة. فوضى اقتصادية تدفع برأس المال والكفاءات إلى الهروب. هجرة جماعية للنخبة، التي لو وصلت إلى 300 ألف شخص “ستجعل استمرار الدولة مستحيلا”. تحوّل إسرائيل إلى دولة غير جاذبة، حيث “يبقى الهيكل السياسي لكن لا أحد يرغب في العيش فيه”.

ويعلق: “نحن نهدّم بأيدينا ما بنيناه على مدى 75 عامًا.. وهذا ليس فقط خيانة للصهيونية، بل تناقض صارخ مع كل تاريخ اليهودية”، بحسب قوله.

وكشف شالوم عن عمق الانقسام الإسرائيلي من خلال قضية أسرى غزة، التي كان يفترض أن تجمع الإسرائيليين: “المسيانيون حولوا الأولوية من افتداء الأسرى إلى الانتقام.. لقد نزع سلاح الرهائن لأنهم يمثلون قيما تتعارض مع خطاب النصر الكامل الزائف”.

ويختتم شالوم تحليله بدعوة عاجلة: “علينا أن نختار الآن: إما أن نقف كأغلبية ونقول هذه هي يهوديتنا، أو نسمح للمتعصبين بسحق إسرائيل. نحن عند منعطف حرج.. إما أن نوقف الانهيار، أو نتحمل مسؤولية دمار الدولة”.

تحذيرات شالوم تعكس أرقاما “مقلقة” في إسرائيل عن تزايد هجرة الأكاديميين ورجال الأعمال، وتراجع مؤشرات الاقتصاد، وتصاعد الخطاب الديني المتطرف. السؤال الذي تلقي به هذه التحليلات على الطاولة: هل يمكن لإسرائيل أن تبقى “دولة يهودية وديمقراطية” أم أنها مقبلة على مرحلة جديدة، ربما تكون الأخيرة، في تاريخها المضطرب؟، بحسب تحليلات وإشارات شالوم.

مقالات مشابهة

  • إذاعة جيش الاحتلال: الحوثيون أطلقوا صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه إسرائيل
  • شحنة موت في قبضة البحرية اليمنية: 3 ملايين صاعق تفجير كانت في طريقها للجماعة
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: هجمات الحوثيين تشلّ إسرائيل
  • الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار
  • جبايات بالإكراه تحت قصف الطيران... الحوثيون يحوّلون أنقاض مطار صنعاء إلى بوابة ابتزاز جديدة
  • 52 يوما من التصعيد.. ماذا خسر الحوثيون وواشنطن؟
  • إعلام عبري: إسرائيل تدرس ضرب أهداف إيرانية
  • منصة متخصصة بالبحار: 200 بحار يستعدون لمغادرة سواحل اليمنية عقب وقف إطلاق النار
  • الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ على إسرائيل
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخاً أُطلقه الحوثيون من اليمن