8 أفلام تتنافس على جائزة أفضل إنجاز في شباك التذاكر العالمي 2023
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مجموعة من التحديثات الجديدة تم إدراجها على النسخة الـ81 من جوائز جولدن جلوب المقرر أن يتم توزيعها في الحفل السنوي المقام يوم 7 يناير 2024، في فندق «بيفرلي هيلتون» في بيفرلي هيلز، وذلك لتكريم أفضل الأعمال السينمائية والتليفزيونية وصناعها التي عرضت على مدار عام 2023.
إضافة مرشحين جدد في جولدن جلوب 2024شهدت نسخة جولدن جلوب 2024 إضافة مرشحين جدد إلى فئات الجوائز، ليتنافس على كل جائزة 6 مرشحين وليس 5 كما كان سابقا، ولكنها ليست الإضافة الجديدة الوحيدة هذا العام، حيث تم تدشين جائزتين جديدتين «أفضل إنجاز سينمائي في شباك التذاكر»، و«أفضل أداء في الكوميديا الارتجالية على التلفزيون».
ومن شروط الترشح لـ«أفضل إنجاز سينمائي في شباك التذاكر»، أن تكون الأفلام المؤهلة قد حققت ما لا يقل عن 150 مليون دولار أثناء إصدارها، ويجب أن يكون 100 مليون دولار منها من شباك التذاكر المحلي بالولايات المتحدة الأمريكية، وشملت القائمة 8 أفلام هي: «Barbie» الذي حقق 1.4 مليار دولار حول العالم منهم 636 مليون دولار في السينمات المحلية، و«Guardians of the Galaxy Vol. 3» الذي حقق 845 مليون دولار، و«John Wick: Chapter 4» الذي حقق 440 مليون دولار، و«Mission: Impossible – Dead Reckoning Part One» بطولة توم كروز محققا 567 مليون دولار.
وتتضمن قائمة المنافسة على الجائزة: «Oppenheimer» الذي حقق 951 مليون دولار عالميا من بينهم 325 مليون دولار محليا، و«Spider-Man: Across the Spider-Verse» الذي حقق 690 مليون دولار من بينهم 381 مليون دولار محليا، و«The Super Mario Bros. Movie» الذي حقق 1.3 مليار دولار من بينهم 574 مليون دولار محلية، أما الفيلم الأحدث هو الوثائقي الغنائي عن تايلور سويفت «Taylor Swift: The Eras Tour»، والذي حقق 249 مليون دولار حول العالم، بينما حصد محليا 178 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جولدن جلوب جوائز جولدن جلوب فيلم Barbie فی شباک التذاکر ملیون دولار جولدن جلوب أفضل إنجاز الذی حقق
إقرأ أيضاً:
إنجاز بيئي يُجسد التزام المملكة بالاستدامة.. زراعة 31 مليون شجرة في المنطقة الشرقية
تتسارع وتيرة التشجير في المنطقة الشرقية بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ضمن رؤية المملكة نحو بيئة أكثر استدامة، وتحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، في حين تتميز المنطقة بالتنوع الطبيعي والموقع الإستراتيجي، وأحد النماذج الرائدة في تنفيذ المشاريع النوعية لزراعة الأشجار وتعزيز الغطاء النباتي.
ويعمل المركز على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في الشرقية عبر تنفيذ (40) مبادرة بحلول عام (2100م)، موزعة على (4) نطاقات رئيسة للتشجير، لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو (1.5) مليار شجرة، وإعادة تأهيل أكثر من (7.9) ملايين هكتار من الأراضي، إضافة إلى تخصيص ما يزيد على (121) ألف هكتار من الأراضي القابلة للتشجير، منها (75) ألف هكتار ضمن نطاق محطات المعالجة، و(71) ألف هكتار ضمن نطاق برنامج الاستدامة.
وأسفرت جهود التشجير التي يقودها "الغطاء النباتي" في المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من (31.2) مليون شجرة، بالتعاون مع (51) جهة، تشمل الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب تنفيذ (4) مشاريع نوعية في عدد من المواقع، تستهدف زراعة أكثر من (1,043,000) شجرة، من بينها (23,515) شجيرة قيد التنفيذ.
وتُظهر المؤشرات البيئية في المنطقة الشرقية تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس أثر المشاريع الجارية وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات علمية ومسوحات ميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري، والمواصلات، مما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.