امتنع الرئيس الأمريكي، جو بايدن عن الرد بشكل مباشر حول تقارير تفيد بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تضخ مياه البحر لإغراق أنفاق الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز»، الأمر الذي قد يعرض حياة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية للخطر.

وعلق بايدن قائلًا: «فقط لا يوجد محتجزين في المناطق المستهدفة ولكن لا يمكنني التأكيد بشكل قطعي على ذلك».

إغراق أنفاق غزة

ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلت مصادر غير معروفة الأسماء أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ مؤخرًا عملية ضخ مياه البحر في الأنفاق التابعة للفصائل الفلسطينية في غزة، ويُقدر أن هذه العملية قد تستغرق عدة أسابيع لإغراق أنفاق غزة. 

وبحسب تقرير شبكة «إيه.بي.سي» نيوز، يبدو أن عملية ضخ مياه البحر في شبكة الأنفاق في غزة محدودة، ويقوم الاحتلال الإسرائيلي حاليًا بتقييم فاعلية هذه الاستراتيجية. 

وذكر المسؤولون الأمريكيون للصحيفة أن عملية إغراق أنفاق غزة بدأت بعد أن قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإضافة مضختين إلى الخمسة المضخات التي تم تركيبها في الشهر الماضي بهدف غمر الأنفاق، وتجمع خمس مضخات كبيرة، وتم تركيب الأولى شمال مخيم الشاطئ في الشهر الماضي، وتتمتع كل مضخة بقدرة على ضخ آلاف الأمتار المكعبة من مياه البحر إلى الأنفاق. 

بايدن يتحدث عن أماكن المحتجزين

ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن التقرير، ولم يستجب أي متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية لطلب التعليق في الوقت الحالي. 

ووفقًا لتقرير الصحيفة، أشار بعض مسؤولي إدارة بايدن إلى أن العملية المستمرة يمكن أن تساهم في تدمير الأنفاق التي يعتقد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تشتبه في استخدامها من قبل الفصائل لاختباء المحتجزين والمقاتلين والذخائر.

وأفادت الصحيفة أيضًا بأن مسؤولين آخرين أعربوا عن قلقهم من أن العملية قد تعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر بسبب تدفق مياه البحر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إغراق أنفاق غزة غزة أنفاق غزة إغراق الأنفاق الاحتلال الإسرائیلی میاه البحر أنفاق غزة

إقرأ أيضاً:

الشلف.. إطلاق ورشة إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بالظهرة

أشرف، اليوم، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، نور الدين داودي، على إطلاق ورشة إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بالظهرة في ولاية الشلف.

وجرت المراسم بحضور والي الولاية، إبراهيم غميرد، والرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لتحلية المياه، لحسن بادة. والرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، معمري بن يوسف. إلى جانب ممثلي المجلس الشعبي الولائي وغرفتي البرلمان وكذا السلطات المدنية والأمنية.

وتندرج هذه المحطة الجديدة ضمن البرنامج التكميلي الوطني الثاني الذي أقرّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. والرامي إلى تعزيز الأمن المائي عبر إنجاز محطات تحلية كبرى في ولايات الشلف، مستغانم، وتلمسان. بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف متر مكعب يوميا لكل محطة.

وستتيح محطة الظهرة لبلدية المرسى تأمين تزويد مستدام بالمياه الصالحة للشرب لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن عبر ولايات الشلف، المدية، عين الدفلى وتيسمسيلت، ضمن نطاق يمتد بين 150 و250 كيلومترًا.

وقد أُسند تنفيذ المشروع إلى المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى. بإشراف الشركة الجزائرية لتحلية المياه، كلتاهما فرعي سوناطراك. في تأكيد على التزام المجمع بدعم المشاريع الحيوية ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي.

كما سيُسهم المشروع في خلق عدد معتبر من مناصب الشغل خلال مرحلتي الإنجاز والتشغيل. فضلا عن دعم برامج التكوين وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال تحلية المياه.

ويمثل إطلاق ورشة إنجاز محطة تحلية مياه البحر بالظهرة خطوة مهمة ضمن رؤية وطنية تهدف إلى رفع القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة إلى 5.6 مليون متر مكعب يوميًا بحلول سنة 2030. بما يعزز الأمن المائي المستدام ويواكب متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر مختلف ولايات الوطن.

ويعكس هذا المشروع التزام سوناطراك الراسخ بتسريع وتيرة التحول نحو أمن مائي مستدام. وبناء بنية تحتية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • "المجاهدين": الاحتلال يواصل جرائمه بغزة رغم التزام الفصائل بوقف النار
  • الشلف.. إطلاق ورشة إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بالظهرة
  • الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة