بدء إغراق أنفاق غزة.. هل تضحي إسرائيل بحياة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
امتنع الرئيس الأمريكي، جو بايدن عن الرد بشكل مباشر حول تقارير تفيد بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تضخ مياه البحر لإغراق أنفاق الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز»، الأمر الذي قد يعرض حياة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية للخطر.
وعلق بايدن قائلًا: «فقط لا يوجد محتجزين في المناطق المستهدفة ولكن لا يمكنني التأكيد بشكل قطعي على ذلك».
ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلت مصادر غير معروفة الأسماء أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ مؤخرًا عملية ضخ مياه البحر في الأنفاق التابعة للفصائل الفلسطينية في غزة، ويُقدر أن هذه العملية قد تستغرق عدة أسابيع لإغراق أنفاق غزة.
وبحسب تقرير شبكة «إيه.بي.سي» نيوز، يبدو أن عملية ضخ مياه البحر في شبكة الأنفاق في غزة محدودة، ويقوم الاحتلال الإسرائيلي حاليًا بتقييم فاعلية هذه الاستراتيجية.
وذكر المسؤولون الأمريكيون للصحيفة أن عملية إغراق أنفاق غزة بدأت بعد أن قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإضافة مضختين إلى الخمسة المضخات التي تم تركيبها في الشهر الماضي بهدف غمر الأنفاق، وتجمع خمس مضخات كبيرة، وتم تركيب الأولى شمال مخيم الشاطئ في الشهر الماضي، وتتمتع كل مضخة بقدرة على ضخ آلاف الأمتار المكعبة من مياه البحر إلى الأنفاق.
بايدن يتحدث عن أماكن المحتجزينولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن التقرير، ولم يستجب أي متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية لطلب التعليق في الوقت الحالي.
ووفقًا لتقرير الصحيفة، أشار بعض مسؤولي إدارة بايدن إلى أن العملية المستمرة يمكن أن تساهم في تدمير الأنفاق التي يعتقد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تشتبه في استخدامها من قبل الفصائل لاختباء المحتجزين والمقاتلين والذخائر.
وأفادت الصحيفة أيضًا بأن مسؤولين آخرين أعربوا عن قلقهم من أن العملية قد تعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر بسبب تدفق مياه البحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إغراق أنفاق غزة غزة أنفاق غزة إغراق الأنفاق الاحتلال الإسرائیلی میاه البحر أنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".
وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.
وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.