استقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري في دارته في اليرزة، رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، وجرى بحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية ومنها ما يتعلق بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية.

وخلال اللقاء قدم شقير التهنئة للسفير بخاري بفوز المملكة بإستضافتها للحدث الإقتصادي العالمي "إكسبو 2030"، ومشيداً بـ"القفزات الجبارة التي حققتها السعودية في وقت قياسي وعلى مختلف المستويات من خلال "رؤية 2030".



وتمنى شقير أن "يكون العام الجديد عام خير وسلام وإستقرار على المنطقة ولبنان والسعودية"، كما تمنى أن" تستمر المملكة في تحقيق المزيد من التقدم والإزدهار وترسيخ موقعها الريادي في المنطقة والعالم".

أما السفير بخاري، فشكر شقير على زيارته وتهنئته، مؤكداً "وقوف المملكة الدائم الى جانب لبنان وشعبه وحرصها الشديد على إستعادة عافيته". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: المملكة تواصل النمو بثبات بدعم من رؤية 2030

الرياض

أشاد البنك الدولي في تقريره الأخير بالأداء الاقتصادي القوي للمملكة، مشيرًا إلى أن الإصلاحات الهيكلية الطموحة ضمن رؤية 2030 تواصل دفع عجلة النمو وتحقيق نتائج ملموسة على مختلف الأصعدة.

وبحسب التقرير، يتوقع أن يسجل الاقتصاد السعودي نموًا بنسبة 2.8% في عام 2025، على أن يرتفع إلى 4.6% خلال عامي 2026 و2027، في دلالة على تحسن الأداء الاقتصادي واستمرار الزخم في القطاعات غير النفطية.

كما توقع البنك الدولي أن يبلغ متوسط نمو الاقتصاد غير النفطي 3.6% حتى عام 2027، وهو ما يعكس نجاح خطط التنويع الاقتصادي وجهود الحكومة في تقوية القاعدة الإنتاجية خارج قطاع الطاقة.

وأشار التقرير إلى أن معدلات البطالة في المملكة تواصل الانخفاض، حيث وصلت إلى 3.5% فقط، ما يعكس فعالية سياسات التوظيف التي تبنتها الدولة خلال الأعوام الماضية، وخاصة في تمكين الشباب وتمهيد الطريق أمام الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات.

وفيما يتعلق بالتضخم، أكد البنك الدولي أن المملكة نجحت في إبقاء معدلات التضخم عند مستويات منخفضة، رغم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي والضغوط السعرية الناتجة عن الأزمات الجيوسياسية وتقلبات الأسواق.

وفي إشارة إلى السياسة المالية للمملكة، أوضح التقرير أن الإنفاق الحكومي أثبت فعاليته في دعم الاقتصاد الكلي، وساهم في استقرار السوق المحلي خلال فترات التقلبات العالمية، لافتًا إلى أن المملكة أظهرت مرونة لافتة في مواجهة تقلبات أسواق الطاقة.

كما أشار إلى أن المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، مثل نيوم، ذا لاين، والقدية، تمثل قوة دافعة للنمو الاقتصادي، وتعزز من مكانتها كمحرك رئيسي للنمو في منطقة الخليج، ومركز جذب للاستثمار الإقليمي والدولي.

وبشكل عام، عبر البنك الدولي عن تفاؤله بمستقبل الاقتصاد السعودي، مؤكدًا أن السياسات المتبعة والإصلاحات المتواصلة تُسهم في تعزيز الاستقرار المالي والنمو المستدام، وتضع المملكة على مسار قوي لتحقيق أهداف رؤية 2030 وتحويلها إلى واقع ملموس.

مقالات مشابهة

  • اللواء شقير التقى لاكروا وبحث تمديد ولاية اليونيفيل
  • أرقام طموحة واستثمارات بالمليارات.. ماذا تخطط الدول العربية لنفط 2030؟
  • البنك الدولي: المملكة تواصل النمو بثبات بدعم من رؤية 2030
  • ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. السعودية تعزز حضورها الثقافي على المستوى الدولي
  • اللواء شقير استقبل دبور: تأكيد على أمن لبنان واستقرار المخيمات
  • «السلطان»: اعتماد ملف تسجيل «إكسبو 2030 الرياض» دليل على مكانة المملكة الريادية
  • السعودية تحصل على الاعتماد النهائي لـ " اكسبو الرياض" وتستلم علم المعرض
  • دريان استقبل بخاري.. ودعوة للنأي بلبنان عن الحروب الإقليمية
  • المنطقة الإقتصادية بالفنيدق تفشل في توفير بدائل لأنشطة التهريب من سبتة المحتلة
  • رحيل “ساعاتي”.. سادن التوثيق الرياضي في المملكة العربية السعودية