أونكتاد: مصر نموذج رائد لجذب الاستثمار رغم انخفاض التدفقات العالمية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أشاد ريتشارد بولوين، مدير أبحاث الاستثمار في منظمة "أونكتاد"، بأداء مصر الاستثماري خلال عام 2024، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا ملهمًا في جذب الاستثمارات الأجنبية، رغم تراجع التدفقات العالمية بنسبة 11%.
جاء،ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي اليوم الخميس أكد بولوين أن التجربة المصرية توضح أهمية التعاون الدولي في دعم الدول النامية، داعيًا إلى مزيد من حشد الاستثمارات الخاصة لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن الاقتصادات المتقدمة سجلت انخفاضًا بنسبة 22% في تدفقات الاستثمار، بينما حققت البلدان النامية استقرارًا، مع ارتفاع ملحوظ في الدول الأقل نموًا بنسبة 9%.
وأشار إلى أن تعزيز الجاهزية المؤسسية والاستفادة من الشراكات الدولية عاملان حاسمان في استقطاب الاستثمارات في ظل البيئة الاقتصادية العالمية المتقلبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الاستثمار التخطيط
إقرأ أيضاً:
ميرفت الكسان: التعاون مع صربيا يفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بالمباحثات التي أجراها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع القيادة الصربية، والتي تناولت سبل زيادة التبادل التجاري وتكثيف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدة أن هذه الخطوات تمثل بعدًا جديدًا في سياسة مصر الاقتصادية الخارجية، وتُظهر حرص الدولة على تنويع الشراكات بعيدًا عن النطاق التقليدي.
وقالت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن الشراكة مع صربيا لا تُعد فقط فرصة اقتصادية لتوسيع الأسواق، بل تمثل نموذجًا للتكامل في التنمية، خصوصًا في المجالات التي تمس حياة المواطنين، مثل التعليم، والرعاية الصحية، والزراعة، والصناعة."
وأكدت أن الاتفاقيات المنتظرة من هذا التعاون يمكن أن تخلق بيئة مواتية لتعزيز دور المرأة المصرية، من خلال إتاحة فرص عمل جديدة في قطاعات مثل الصناعات الخفيفة، وتكنولوجيا الغذاء، والقطاع السياحي، وهي مجالات أثبتت النساء فيها كفاءتهن العالية.
وأضافت:"العلاقات الاقتصادية الدولية لم تعد فقط تبادل سلع، بل هي أداة للتنمية الشاملة. علينا أن نربط أي تعاون خارجي بأجندة وطنية واضحة لتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وخاصة المرأة والشباب، بما يضمن شمول الجميع في عملية النمو."
وشددت الكسان على أهمية الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مع متابعة دورية للنتائج من خلال الوزارات المختصة، وفتح قنوات تواصل مباشرة بين رجال الأعمال في البلدين، وإنشاء لجان تنسيقية لمتابعة تنفيذ المشروعات المقترحة.
واختتمت بقولها:
"الاتفاق مع صربيا يجب أن يكون نموذجًا في كيفية استخدام أدوات السياسة الخارجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز العدالة الاجتماعية من خلال التمكين الاقتصادي، وهو ما نعمل عليه في لجنة الخطة والموازنة بمتابعة دقيقة."