نجحت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، منتصف ليلة أمس الثلاثاء، في إجهاض عملية للتهريب الدولي للمخدرات القوية، وحجز 03 كيلوغرامات و328 غراما من مخدر الكوكايين، كانت موجهة نحو المغرب انطلاقا من الخارج.

وبحسب بلاغ أمني، فقد كانت عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المخدرات القوية، مخبأة بعناية بمقصورة سائق شاحنة للنقل الدولي، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الإسبانية، حيث تم توقيف سائق هذه الشاحنة، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 37 سنة.

واتباعاً للمساطر القانونية المعمول بها، فقد تم الاحتفاظ بالسائق المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين الضالعين في ارتكابه.

وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات، وتحديدا الاتجار غير المشروع في المخدرات القوية والمؤثرات العقلية المهربة انطلاقا من خارج المغرب.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

هل ينجح الشعب والبرلمان في إجهاض اتفاقية الخور أم الاستسلام للضغوط الإقليمية؟

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تجمع العراقيون في ساحات الاحتجاج في المدن، يرفعون لافتات تندد باتفاقية خور عبد الله، معتبرين إياها تنازلاً عن السيادة الوطنية.

وأعرب المواطنون عن غضبهم من محاولات إعادة تمرير الاتفاقية، التي أبطلتها المحكمة الاتحادية العليا في سبتمبر 2023 لمخالفتها الدستور.

وردد المتظاهرون هتافات تصف الاتفاقية بـ”المذلة”، مطالبين الحكومة بالتراجع عن أي خطوات لإحيائها.

وأظهرت التغريدات على منصة إكس، مثل منشور @Hydikm دعوات للضغط الشعبي لمنع التصويت مجدداً على الاتفاقية، محذرة من أن أي موافقة برلمانية ستُعتبر “خيانة وطنية”، خاصة مع اقتراب الانتخابات النيابية في نوفمبر 2025.

وأكد النائب هادي السلامي، في تصريح  أن غالبية أعضاء البرلمان يرفضون الاتفاقية، مشيراً إلى أن إدراجها في جدول المجلس “وصمة تاريخية” لا يمكن تكرارها.

وأشار إلى أن المشروع خارج صلاحيات البرلمان الحالي، داعياً الشعب لدعم القوى الوطنية.

وكشفت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، وفقاً للنائب مختار الموسوي، عن تحرك جاد لعقد جلسة مكتملة النصاب في يوليو 2025 لنقض الاتفاقية نهائياً.

وتداول ناشطون، مثل @rahemsahood ، منشورات تدعو المرجعيات الدينية والسياسية لرفض الضغوط الحكومية على المحكمة الاتحادية، مؤكدين أن خور عبد الله “عراقي 100%”.

وأفادت تقارير إعلامية أن 70% من العراقيين، بحسب استطلاعات غير رسمية، يرون الاتفاقية تنازلاً عن حقوقهم البحرية، خاصة مع تأثيرها على ميناء الفاو وتجارة العراق الخارجية.

وكتب @alithabhawi  عن اتهامات بتلقي سياسيين رشاوى بقيمة 6 مليارات دولار من الكويت لتمرير الاتفاقية في 2012، مما أثار جدلاً واسعاً.

ويرى المحلل السياسي أحمد محمود أن الرفض الشعبي يعكس وعياً متزايداً بأهمية السيادة، لكنه يحذر من أن الضغوط الإقليمية قد تعقد الموقف.

ويعتقد أن الحل يكمن في مفاوضات ثنائية جديدة تراعي قانون البحار الدولي.

ويؤكد الخبير القانوني علي حسين أن قرار المحكمة الاتحادية بات وملزم، وأي محاولة للالتفاف عليه تهدد الشرعية الدستورية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • منتخب الشباب يواصل استعداداته القوية لوديتي الكويت
  • هل ينجح الشعب والبرلمان في إجهاض اتفاقية الخور أم الاستسلام للضغوط الإقليمية؟
  • المشدد 10 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه لسائق بتهمة تعاطي المخدرات
  • توقيف شخصين بحوزتهما كميات من الكوكايين بأكادير
  • وزارة النقل تسمح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفيحة التسجيل الخاص بالسير الدولي 
  • ضبط 20 سائقًا بتهمة تعاطي المخدرات بكفر الشيخ
  • 620 سائقًا يطلبون العلاج من الإدمان بعد انطلاق حملة التوعية المكثفة
  • 620 سائقًا يطلبون علاج الإدمان بعد حملة توعية مكثفة
  • إجراء 240 عملية في مخيم العيون بالمستشفى العسكري في تعز
  • عملية شراء حشيش وهمية.. تأييد المشدد 7 سنوات لتاجر مخدرات