رد غير متوقع من جو بايدن على إغراق الاحتلال لأنفاق غزة بمياه البحر.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم بالبيت الأبيض، طُرح على الرئيس الأمريكي جو بايدن سؤال صحفي حول بدء دولة الاحتلال الإسرائيلية بالبدء في ضح مياه البحر في شبكة أنفاق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وعن مصير المحتجزين الإسرائيليين المتواجدين هناك، فماذا قال؟
ماذا قال جو بايدن عن إغراق الأنفاق في غزةوحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التهرب من الإجابة، ورفض الإجابة بشكل مباشر حول التساؤل الخاص في بدء إسرائيل إغراق الأنفاق في قطاع غزة، لكنه قال إنه فيما يتعلق بالمحتجزين، فإن هناك تأكيدات بأنه لا يوجد رهائن في أي من هذه الأنفاق، لكنني لا أعرف ذلك على وجه اليقين، وفق ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف تقرير القاهرة الإخبارية، أن بعض المسؤولين في إدارة بايدن يؤكدون أن العملية العسكرية التي بدأت، في تدمير الأنفاق التي تعتقد إسرائيل أن الفصائل تخفي الرهائن والمقاتلين وذخائر بداخلها.
فيما أبدي مسؤولين آخريين مخاوفهم من أن مياه البحر قد تدمر مصادر المياه الغذبة في غزة للخطر.
ماذا يحدث في قطاع غزةوتاتي محاولة إسرائيل في إغراق الأنفاق في غزة في اليوم 67 من عدوانها على قطاع غزة، إذ تقوم بالقصف جوًا وبرًا وبحرًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 18650 شهيد، وإصابة أكثر من 50 ألف مصاب، فيما لايزال يتواجد أكثر من 8000 شخص تحت الأنقاض ما بين شهيد ومحاصر، وذلك في طل حصار خانق على القطاع وتحكم في حجم المساعدات التي يتم ادخالها والتي تمثل نحو 3% من احتياج القطاع اليومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نشرت القاهرة الاخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إغراق الأنفاق في غزة جو بايدن قوات الاحتلال اغراق الانفاق اسرائيل جو بایدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا حقق الكيان من حربه على إيران؟
في الحروب تقاس النتائج بالأهداف. دخل الكيان الحرب بثلاثة أهداف: الأول القضاء على البرنامج النووي الإيراني، والثاني القضاء على البرنامج الصاروخي الإيراني، والثالث تغيير النظام، وكان ابن الشاة الأسبق أو حفيده يجري عمليات الإحماء في أوروبا.. فهل تحقق شيء من هذه الأهداف؟
اغتال الكيان 20 عالما نوويا إيرانيا، والذي لا شك فيه أن هناك المئات غيرهم، واغتال الكيان 40 من القيادات العسكرية الإيرانية وبسرعة امتلأت الشواغر بالبديل، ألحقت أمريكا بعض الأضرار بالمنشآت النووية الإيرانية في ضربة هي اقرب إلى الاستعراض -على طريقة ترامب- منها إلى الفعل الحقيقي، وأغلب التقارير تقول إن البنية النووية الأساسية ما زالت موجودة ولم يحدث تسرب إشعاعي في أي مكان.. خرج ترامب منتفشا داعيا إيران إلى الاستسلام، مؤكدا أن زمن المفاوضات انتهى.. ولكن النظام لم يسقط!!
الخسائر التي وقعت لإيران هي خسائر مرحلية وليست استراتيجية وتستطيع إصلاحها، وهناك من الحلفاء من يرى في ذلك مصلحته فهناك الصين وروسيا وباكستان. وأقصى ما ذكره الكيان هو تدمير 60 في المئة من قواعد إطلاق الصواريخ، وهذه قد لا تستغرق سوى بضعة أشهر لإعادة إنشائها، هذا على فرض صحة بيانات الكيان.
وفي المقابل، فإن خسائر الاحتلال كلها استراتيجية، كل مساحة الكيان أصبحت مستباحة، وأقل عدد من الصواريخ يجعل السكان يتدافعون كل بضعة ساعات إلى الملاجئ.
انتهت نظرية الأمان إلى الأبد، فشل الكيان مرة أخرى في إنهاء المعركة كما يحب. لن يستطيع الكيان إيقاف نزيف الهجرة العكسية واستنزاف الطاقات والكفاءات.
سيفكر الاحتلال ألف مرة قبل أن يجرؤ على مهاجمة إيران مرة أخرى.. أصبح الطريق مفتوحا أمام إيران وبصورة لم تكن موجودة في أي وقت للانضمام إلى النادي النووي.
والدليل على نتائج المعركة أنه رغم الفارق في القوة والدعم والإسناد، بل ورغم التدخل الأمريكي السافر ورغم الفارق في القدرة على التدمير والاغتيالات، فإن من صرخ أولا هو الكيان وهو لا يصرخ من قليل.
هذه جبهة جديدة فتحها الاحتلال، ولكنه أضاف إلى فشله فشلا ذريعا ولم يحقق هدفا واحدا، وهذه هزيمة في حد ذاتها.