(عدن الغد)سبأنت:

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن استمرار القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المدعو رشاد الشبيبي في اختطاف نجل الصحفي المُحرر من معتقلاتها محمد القادري، الطفل عبدالله (7) اعوام، منذ ثلاثة اشهر، بهدف الضغط عليه للعودة لمحافظة إب وتسليم نفسه لما يسمى جهاز الامن والمخابرات، جريمة نكراء تؤكد النهج الارهابي للمليشيا، وسجلها الاسود في مجال حقوق الإنسان.

وأوضح معمر الإرياني، ان مليشيا الحوثي الإرهابية سبق وأن قامت باحتجاز الصحفي القادري مرتين، واخفائه قسرا، على خلفية ممارسته لعمله الصحفي وتغطيته لجرائمها وانتهاكاتها في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تعرض خلال فترات الاعتقال للمعاملة القاسية وصنوف التعذيب النفسي والجسدي، التي بدت معالمها واضحة في جسده، قبل أن يتمكن من الفرار للمناطق المحررة.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة هذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغوط على مليشيا الحوثي لاطلاق الطفل عبدالله بشكل فوري، ووقف عمليات القمع والتنكيل بحق الصحفيين والإعلاميين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم استخدام النساء والأطفال أدوات للضغط والابتزاز ، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما

وُلد سبيلبرغ في ولاية أوهايو بعد الحرب العالمية الثانية لعائلة تنتمي لمهاجرين يهود، وقضى طفولته في التنقل المستمر بين المدن تبعًا لعمل والده، مما جعله غير مستقر نفسيًا وعرضة للتنمر في المدرسة.

وسلطت حلقة (2025/7/1) من برنامج "عن السينما" الضوء على معاناة سبيلبرغ من الوحدة الشديدة لدرجة أنه كان تمنى أن يكون له صديق مختلف عن الجميع يشبهه، فكان يتخيل أحيانًا أن صديقه كائن فضائي، وهو ما ظهر لاحقًا في فيلمه الأيقوني "إي تي" الذي حكى قصة صداقة بين طفل وكائن فضائي.

ووجد سبيلبرغ في الكاميرا صديقته التي خففت عنه الوحدة، فكان يصور كل شيء من رحلات التخييم إلى سيارة العائلة وقطاراته وألعابه.

وفي بداياته كهاوٍ، صور سبيلبرغ فيلمًا بعنوان "فايرلايت" عام 1964 عن حوادث اختطاف تتم عبر كائنات فضائية، وفاز عنه بالجائزة الأولى لأفلام الهواة، لكن النسخة ضاعت لاحقا.

وفي سن الـ14، حدث الانفصال بين والديه فانتقل مع والده إلى كاليفورنيا، وهو ما وصفه بأنه الوقت الأكثر تعاسة في حياته، ولم يغفر لوالده تخليه عن العائلة.

وشكلت هذه التجارب المؤلمة أساسًا لمعظم أفلام سبيلبرغ اللاحقة، حيث تتجسد شخصية الطفل الوحيد دائمًا والأب الغائب أو العلاقة المضطربة بين الأب والابن.

ولكن الحياة في كاليفورنيا، مركز صناعة السينما في العالم، جعلته أقرب لتحقيق أحلامه، فلم يكن مهتما بالمخدرات أو الكحول أو الرياضة أو السياسة، بل كان كل ما يهمه هو السينما وصناعة الأفلام.

وبدأ نجاح سبيلبرغ الحقيقي مع فيلم "جوز" عام 1975، الذي حكى قصة قرش قاتل يثير الرعب في مدينة ساحلية صغيرة.

وكانت تجربة التصوير صعبة ومعقدة، حيث أصر سبيلبرغ على التصوير في المحيط من أجل المصداقية، وتضاعفت الميزانية 3 مرات واستغرق التصوير 159 يوما بدلًا من 55.

ولكن عند عرض الفيلم، حقق نجاحًا جماهيريًا غير مسبوق بإيرادات وصلت إلى 470 مليون دولار عالميًا مقابل تكلفة إنتاج 9 ملايين فقط.

إعلان

سينما الخيال العلمي

ووضع هذا النجاح سبيلبرغ في المكان الذي كان يحلم به، فصنع أحد أكثر أفلامه ذاتية في سينما الخيال العلمي بعنوان "لقاءات قريبة من النوع الثالث"، المستوحى من فيلمه المفقود "فايرلايت".

وقرر سبيلبرغ ألا يكون هناك أشرار في الفيلم، فجعل الكائنات الفضائية زوارًا مسالمين وأذكياء، مستلهمًا ذلك من ذكريات طفولته عندما أخذه والده لرؤية وابل من النيازك في السماء.

وبعد سلسلة من النجاحات التجارية، واجه سبيلبرغ انتقادات قاسية من النقاد الذين وصفوا أفلامه بأنها مسلية لكنها سطحية وليست سينما حقيقية، ورد سبيلبرغ على هذا الهجوم بفيلم "اللون الأرجواني" الذي اعتبره أول أفلامه الجادة، وأثبت قدرته على صناعة السينما الدرامية العميقة.

وجاءت ذروة إنجازات سبيلبرغ في عام 1993 عندما شاهد الجمهور فيلمي "جوراسيك بارك" و"قائمة شندلر" في نفس العام.

وحقق الأول إيرادات اقتربت من المليار دولار وأحدث ثورة في المؤثرات البصرية، بينما فاز الفيلم الثاني بـ7 جوائز أوسكار وحصل سبيلبرغ أخيرًا على جائزة أفضل مخرج.

وكان فيلم "قائمة شندلر" تجربة مؤلمة شخصيًا لسبيلبرغ، حيث واجه فيه هويته الدينية اليهودية التي كان يخجل منها، وحكى قصة حقيقية عن رجل أعمال ألماني أنقذ اليهود من "محارق الهولوكوست".

واستمر سبيلبرغ في تقديم مشاريع متنوعة على مدار العقود التالية، من الأفلام التاريخية مثل "إنقاذ الجندي رايان" إلى أفلام الخيال العلمي التي تتنبأ بمستقبل سوداوي للبشرية مثل "تقرير الأقلية".

ورغم تجاوزه 75 عاما، ما زال سبيلبرغ يقدم حكايات ساحرة تنقل المشاهدين من الواقع إلى عالم أكثر جمالًا، مؤكدًا أن قصة عشقه مع السينما لم تنته بعد.

الصادق البديري1/7/2025-|آخر تحديث: 16:22 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • توجس عام تجاه ماضغي القات ليلا.. وحدة الساحات يثير نزق وتخبط مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تقصف منزل أحد شيوخ العلم وتشعل فيه النيران بعد محاصرته ومداهمته بسبب تدريسه للقران الكريم
  • ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما
  • «العربية لحقوق الإنسان»: اختطاف «المريمي» جريمة متعمدة
  • نجاة طفل من محاولة اختطاف مروعة في لحج (القصة كاملة)
  • مليشيا الحوثي تقتحم مقر شركة برودحي وتنهب محتوياتها
  • مليشيا الحوثي تقضي على مصدر رزق اليمنيين بحظر إعلانات "جوجل"
  • مليشيا الحوثي تفرض جبايات جديدة على تجار مواد البناء بصنعاء
  • تعز… 632 حالة اختطاف واختفاء قسري خلال عقد من الحرب
  • إصابة 4 أشخاص برصاص الحوثيين في الضالع