الارياني: اختطاف الحوثيين طفل للضغط على والده امتداد لسجلهم الاسود في حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن استمرار القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المدعو رشاد الشبيبي في اختطاف نجل الصحفي المُحرر من معتقلاتها محمد القادري، الطفل عبدالله (7) اعوام، منذ ثلاثة اشهر، بهدف الضغط عليه للعودة لمحافظة إب وتسليم نفسه لما يسمى جهاز الامن والمخابرات، جريمة نكراء تؤكد النهج الارهابي للمليشيا، وسجلها الاسود في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح معمر الإرياني، ان مليشيا الحوثي الإرهابية سبق وأن قامت باحتجاز الصحفي القادري مرتين، واخفائه قسرا، على خلفية ممارسته لعمله الصحفي وتغطيته لجرائمها وانتهاكاتها في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تعرض خلال فترات الاعتقال للمعاملة القاسية وصنوف التعذيب النفسي والجسدي، التي بدت معالمها واضحة في جسده، قبل أن يتمكن من الفرار للمناطق المحررة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة هذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغوط على مليشيا الحوثي لاطلاق الطفل عبدالله بشكل فوري، ووقف عمليات القمع والتنكيل بحق الصحفيين والإعلاميين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم استخدام النساء والأطفال أدوات للضغط والابتزاز ، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في السودان، محذراً من خطورة استمرار المعاناة الكارثية التي لحقت بملايين المواطنين منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.
وذكر ماغانغو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النزاع المستمر أدى إلى أوضاع إنسانية بالغة الخطورة طالت الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، مشدداً على أن إنهاء الحرب يُعد ضرورة ملحّة لتمكين السودانيين من استعادة حقوقهم الأساسية.
وأشار إلى أن جميع أطراف الصراع مطالبة بالتخلي عن العنف والانخراط في مسار سياسي وحوار حقيقي، موضحاً أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لتحقيق سلام دائم ومستدام في البلاد.
وقال المسؤول الأممي: إن السودان يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم منذ اندلاع الصراع المسلح قبل نحو 3 سنوات، حيث أدّت العمليات العسكرية المستمرة إلى نزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وتضررت المدن الكبرى، خاصة الخرطوم ودارفور والجزيرة، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما تسبب في شلل شبه كامل للمؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية.
وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من نصف سكان السودان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية العاجلة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود وانهيار سلاسل الإمداد، إضافة إلى تفشي الأمراض بسبب سوء التغذية وتدهور الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى المنشآت الطبية.
وتُعد أزمة النزوح الداخلي أحد أخطر تداعيات الحرب في السودان، إذ اضطرت عائلات بأكملها للفرار من مناطق القتال إلى ولايات أخرى أو دول الجوار، حيث تواجه أوضاعاً معيشية قاسية ونقصاً حاداً في المأوى والغذاء والمياه الصالحة للشرب.