لمن يريد تحويل دولارات في لبنان.. هذا الخبر مهم!
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تبيّن أنّ بعض مكاتب تحويل الأموال يعاني من "شُحّ" في الدولارات، الأمر الذي استدعى تساؤلات عم يجري فعلياً في هذا القطاع الحيوي.
وذكرت المصادر أنَّ حركة الأموال على صعيد مكاتب التحويل طبيعية ولا إشكالات تُذكر، مشيرة إلى أنَّ هناك مكاتب قد لا تكون لديها سيولة من الدولار في لحظاتٍ معينة، لكن ذلك لا يعني أنّ هناك أزمة.
المصادر عينُها أوضحت أنَّ التحويلات تتمّ بشكلٍ سلس سواء داخل لبنان أو بين البلد والخارج، وقالت: "هناك إشاعات تصدر بين الحين والآخر لكن لا أساس لها من الصحة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من العاجل إلى القصة.. فروق جوهرية في صناعة الخبر
دبي: «الخليج»
أكد المشاركون في جلسة «صناعة الخبر من العاجل إلى القصة»، التي نظمت ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دورته الـ23 وخلال اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي»، أن الإعلام يشهد اليوم لحظة فارقة بين العاجل الذي يخطف الانتباه، والترند الذي يسيطر على العقول، ما يضيع أحياناً القصة الحقيقية أو الخبر المؤكد.
واستضافت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريا رمال بمؤسسة دبي للإعلام، كلاً من سعود الدربي، رئيس مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، وجورج عيد، مدير الأخبار في قناة ومنصة المشهد، ومؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة البلاد البحرينية.
وأوضح سعود الدربي، أن الترند أداة يمكن أن تستخدم للخير أو للضجيج، ويكمن التحدي في اللهث وراءه بينما يجب استخدامه بذكاء لتحقيق أهداف إيجابية، مؤكداً أن القضية الحقيقية ليست في الترند، وإنما في كيفية استخدامه والاستفادة منه.
وأشار إلى أن دولة الإمارات حققت استثناءً من خلال انتشار الترندات الإيجابية مثل وصول الدولة إلى الفضاء وإطلاق المشاريع التنموية الضخمة موظفةً في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات في نشر الإيجابية والأمل في غد حافل بالنجاحات والإنجازات على الصعيد العربي الأشمل.
فيما قال مؤنس المردي، إن العاجل بات يُصنع أحيانًا من لا شيء، مشيراً إلى أن السرعة والضغط لإصدار الأخبار أولاً، حوّل الصحفي إلى ناقل لا محلل، بينما القيمة الحقيقية تكمن في القصة التي تفهم وتحلل وتروى بتأنٍ.
وحول توجهات الجمهور، يعتقد بأن الجمهور ينجذب للقصص المأساوية مؤكداً أنها تلقى رواجاً أكبر من الأخبار والقصص العادية.
بدوره، قال جورج، أنه ليس ضد العاجل، وإنما يرفض العاجل غير الناضج، مشيراً إلى أن جمهور اليوم أذكى مما نعتقد، وهو يتوق للقصة التي تمسه.
وقال إن الخبر الحقيقي يعيش أكثر من مثيله الزائف، ودلل على الترندات الإيجابية التي صنعتها دولة الإمارات من خلال انتشار خبر افتتاح مدينة ديزني في العاصمة أبوظبي.
ويرى أن المؤثرين ينقلون الأحداث بفعالية أكثر من كونهم ينقلون للمتابع الأحاسيس بينما المؤسسات الإعلامية تنقل الأخبار والفعاليات باحترافية من دون إحساس.
فيما قال جورج عيد، أن المؤسسات الإعلامية في مهب الترند، ودورها يكمن في فلترة السلبي، والتركيز على الإيجابي منها.