أستاذ مناخ: دول عربية وأوروبية مستفيدة من الوقود الأحفوري وزيادة الاحتباس تهدد العالم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حذر الدكتور على قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، من أثر الوقود الأحفوري وتأثيره السلبي على المناخ، موضحًا أن المناخ يشمل حرارة ورطوبة ورياح وضغط جوي وظواهر جوية أخرى.
زيادة الاحتباس الحراريوقال الدكتور علي قطب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، إن تأثير الوقود الأحفوري سلبي على كل الظواهر الجوية، ويتسبب في زيادة للاحتباس الحراري ويسبب أزمات كبرى.
وأشار إلى أن هناك دول عربية ودول أوروبية مستفيدة من الوقود الأحفوري ومصالحها تتعارض مع التقليل منه، موضحا أن المؤتمرات قمة المناخ تعقد منذ سنوات طويلة ولم يحدث شيء إلى أن جاء مؤتمر الأرض في عام 2015 في فرنسا وتوصياته كانت قوية ولم تسفر عن شيء.
الطاقة النووية.. "المُخَلِصُ" من غازات الاحتباس وزيرة البيئة تهنئ دولة الإمارات العربية على نجاح مؤتمر المناخ COP28 صندوق المخاطر والكوارثكما نوه أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق أنه "جاء كوب 27 اللي عقد في شرم الشيخ وكان فيه أكثر توصية مهم اللي هو انشاء صندوق للمخاطر والكوارث وهو بداية الانشاء ولكن في أطر كثيرة عن تساؤلا حول الجهات التي ستدفع المبالغ لصندوق المخاطر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور علي قطب الوقود الأحفوري المناخ الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
«أمريكية رأس الخيمة».. الأقل بالانبعاثات الدفيئة
رأس الخيمة: «الخليج»
أظهرت تقارير أولية، أن حرم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة يُصدر أقل نسبة انبعاثات للغازات الدفيئة بين جامعات الإمارات، نحو تحقيق أهداف الاستدامة المحددة في خطة عمل الاستدامة الخمسية للجامعة.
وأشار التقرير إلى أن الجامعة تمتلك أقل انبعاثات من الغازات الدفيئة للفرد الواحد، والتي تبلغ 3.67 طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، على عكس ثلاث جامعات أخرى، التي تراوحت انبعاثاتها بين 5.68 إلى 7.59 طن متري.
هدف طموح
حددت الجامعة هدفاً طموحاً لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20% بحلول عام 2030، عبر استخدام المركبات، التي تعتمد على مصادر وقود الطاقة البديلة، وتقليل الاعتماد على المولدات الاحتياطية في الموقع، والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة بالحرم الجامعي.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية، إن الجامعة تأخذ الاستدامة على محمل الجد، وتلتزم بمواءمة إجراءات الاستدامة لديها مع المبادرة الاستراتيجية «صافي صفر بحلول عام 2050»، عن طريق الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالاستخدام المكثف للطاقة الشمسية، واعتماد وسائل النقل النظيفة، والالتزام بلوائح المباني الخضراء، وتطبيق أنظمة النفايات الدائرية، ودمج الزراعة مع الحلول القائمة على الطبيعة.
فيما قال البروفيسور تحسين أنور، العميد المشارك للأبحاث والاستدامة ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، إن خطة عمل الاستدامة تعد مخططاً لتقليل بصمتها الكربونية، والمساهمة في تحقيق الهدف 13 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: العمل المناخي. وتؤكد نتائج التقرير التزام الجامعة بأن تكون مساهمة فاعلة في الجهود الدولية للحد من الاحتباس الحراري، مع مشاركتها في أبحاثتركز على إيجاد حلول بديلة للحفاظ على البيئة.