قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إنه بعد أحداث غزة و الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت الولايات المتحدة معزولة أكثر عن العالم.

الجامعة العربية تستنكر تقليص سويسرا لمُساهمتها في موازنة الأونروا الجامعة العربية تدين مصادرة أراض في القدس

وأضاف  رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأربعاء، أن  الدول الممتنعة عن التصويت لوقف إطلاق النار في غزة تحاول تجنب الدخول في صدام مع أمريكا و إسرائيل.

 13 عضواً بمجلس الأمن صوتوا لصالح وقف إطلاق النار ضد الولايات المتحدة


وأشار رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة إلى أن هناك 13 عضواً بمجلس الأمن صوتوا لصالح وقف إطلاق النار ضد الولايات المتحدة، مؤكداً أن الولايات المتحدة حاولت تقديم تعديل على قرار وقف إطلاق النار في غزة ووصفت حماس بالمنظمة الإرهابية.

وأكد ماجد عبد الفتاح  أن هناك 153 دولة صوتت لصالح وقف إطلاق النار في غزة، وهذا يعبر عن الغضب الدولي من الانتهاكات الإسرائيلية.

وتابع  رئيس بعثة الجامعة العربية، أن مصر تجري مشاورات حالياً حول مشروع قرار بالأمم المتحدة يسعى لتغيير الموقف الإسرائيلي والأمريكي. 

وواصلت اليوم الصهيونية النازية محارقها فى قطاع غزة لليوم الـ68 على التوالى، وشنت 300 غارة على شمال وجنوب القطاع المحاصر بالتطهير العرقى والأوبئة والجوع وارتكبت مجزرة بشعة بمدرسة أبو حسين التابعة للأمم المتحدة بمعسكر جباليا، فيما كثفت مجازرها فى جنوب القطاع خاصة فى دير البلح ورفح وخان يونس بالوسطى وسط هطول الأمطار الغزيرة التى أغرقت خيام النازحين.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى بشكل مكثف منطقة جباليا بأكثر من 100 قذيفة خلال الساعات الماضية ودمر القصف المخبز الوحيد الباقى فى المنطقة.

تزامن ذلك مع تصعيد داخل مخيم جنين بالضفة المحتلة ومحاصرة الصحفيين والمرضى مستشفى الشفاء ونددت وزارة الصحة فى غزة بالمحارق الوحشية، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الشهداء لأكثر من 19 ألف شهيد بينهم 86 صحفياً بارتقاء الزميل عبدالكريم عودة خلال قصف بقطاع غزة فيما بلغت حصيلة المصابين أكثر من 50 ألفاً و10 آلاف مفقود.

واستنكرت الوزارة احتجاز كل الذكور من الطواقم الطبية والمصابين والمرضى والنازحين واقتيادهم إلى جهة غير معلومة خارج مستشفى كمال عدوان.

وأوضحت أنه تم استجواب المحتجزين تحت التعذيب والضرب المبرح والتعرض للبرد القارس وقالت «بعد إخلاء سبيل عدد من المحتجزين ودفعهم للعودة إلى المستشفى تم إطلاق النار عليهم وأصيب العشرات من الكوادر الطبية والجرحى النازحين».

وأشارت إلى استمرار محاصرة قوات الاحتلال للمستشفى وإطلاق النار والقذائف داخلها ومنع التحرك داخله وتحرم الموجودين فيه من الماء والطعام والكهرباء.

وقالت إن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية لأطفال العناية المركزة ولا يتوفر ماء لتحضير حليب لهم وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والجرحى والطواقم الطبية وحماية المستشفى.

وأعلنت الوزارة عن نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل وحذرت من انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض وخاصة بين النازحين فى مراكز الإيواء المكتظة وطالبت المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.

وندد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدورة فارس، باعتقال الفلسطينيات وأطفالهن الرضع وتهديدهن بالاغتصاب، والإجراءات فى السجون الإسرائيلية تُمارس على كافة الأسرى دون التمييز بين طفل أو امرأة، مشيرا إلى اعتقال نحو 3810 أسرى وأسيرات اعتقلوا منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم.

ووصف وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى أحمد مجدلانى، أن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلى 142 سيدة مع أطفالهن من غزة، جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال، مُطالبًا المجتمع الدولى والمؤسسات الدولية بالتحرك الفورى للضغط لإطلاق سراحهن وأطفالهن الرضع.

وأشار مجدلانى، فى بيان له إلى احتجاز قوات الاحتلال للسيدات كرهائن فى أماكن مجهولة، بعد أن تم تجميعهن بشكل عشوائى من الطرقات ومراكز الإيواء، مشيرا إلى تعرضهن للإذلال والإهانة والتهديد بالاغتصاب والتفتيش العارى، وضرب الحوامل منهن، موضحاً أن مستوى المخاوف على مصير النساء المحتجزات يتصاعد يوماً بعد يوم.

وأضاف أن الاحتلال ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلى غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.

وأوضح المكتب الإعلامى الحكومى فى قطاع غزة أن هناك آلاف أطنان المساعدات تم إرسالها من عشرات الدول لمساعدة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التى يتعرض لها منذ 68 يوماً.

وناشد بدخول آلاف الأطنان من المساعدات المكدسة لغزة على جانب معبر رفح، مشيرا إلى أن الوضع فى قطاع غزة كارثى ولا يحتمل المماطلات والتسويف لإدخال المساعدات، وأوضح أن القطاع يحتاج يومياً إلى 1000 شاحنة من الإمدادات والمساعدات فيما يعانى أهالى غزة نقصاً حاداً فى الغذاء والماء والدواء والقطاع يقترب من المجاعة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية غزة الولايات المتحدة أحداث غزة بوابة الوفد رئیس بعثة الجامعة العربیة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة قوات الاحتلال فى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية

شدد أكثر من 300 كاتب من الناطقين بالفرنسية، من بينهم الحائزون على جوائز مرموقة مثل، على أن ما يجري في قطاع غزة لم يعد بالإمكان وصفه بكلمة "رعب"، بل يجب تسميته صراحة بأنه "إبادة جماعية".

وأوضح الكتّاب، وبينهم  ليلى سليماني وجان-ماري غوستاف لوكليزيو ومحمد مبوغار سا، في مقال مشترك نُشر بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، الاثنين، أن "إسرائيل تقتل الفلسطينيين بلا هوادة، بالعشرات، كل يوم".

وأضاف الكاتب في نصهم الجماعي، أن من بين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي "زملاؤنا كتاب غزة"، مشيرين إلى أنه "عندما لا تقتلهم إسرائيل، فإنها تشوههم، وتهجّرهم، وتتعمد تجويعهم".


ولفت المقال إلى أن "إسرائيل دمرت أماكن الكتابة والقراءة مثل المكتبات والجامعات والمنازل والحدائق"، مؤكدا أن "الهجوم على غزة استؤنف بوحشية مضاعفة منذ أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن".

وشدد الكتاب المشاركون في المقال، على ضرورة فرض "عقوبات على إسرائيل، ووقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

وأشاروا إلى أن "التصريحات العامة المتكررة التي يدلي بها شخصيات بارزة مثل الوزراء الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش إيتمار بن غفير، تعبر صراحة عن نوايا إبادة جماعية"، مؤكدين أن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية لم يعد موضع نقاش بين العديد من المحامين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان".


واستذكر المقال استشهاد الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى في 20 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، ناقلا من قصيدتها المسماة "نجمة قالت أمس" ما يلي: "وإذا في يوم من الأيام، يا نور / كل المجرات / في الكون كله / لم يعد فيها مكان لنا / ستقول: ‘ادخل قلبي / ستكون آمنا هناك أخيرا".

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • تحول في الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة
  • تحول جديد في الموقف الألماني تجاه الاحتلال.. لن نتضامن بالإجبار
  • 300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا
  • مصدر مسؤول: استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر مصري مسؤول: استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين
  • «المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة
  • عاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة على موقع عسكري للاحتلال