الدويري يكشف سر تغيير لغة الخطاب الأمريكي تجاه ما يجري في غزة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سرايا - كشف الخبير والمحلل العسكري فايز الدويري الأسباب الكامنة خلف تغير نبرة الخطاب الأمريكي الرسمي وموقفه تجاه ما يجري في قطاع غزة .
ونشر الدويري تغريدة له على منصة "X" أوضح من خلالها أهم الأسباب لتغير لغة الخطاب الأمريكي والتي جاءت كما يلي :
فشل إسرائيل وجيشها في تحقيق اي نصر عسري رغم الدعم العسكري والاستخباراتي والاقتصادي والسياسي المقدم من قبل امريكا وحلفائها .
الصمود الأسطوري لفصائل المقاومة الفلسطينية والتي فاقت كل التوقعات ، تغير الموقف الدولي الرسمي وهذا اتضح في التصويت على قرار الجمعية العمومية .
فقدان أمريكا لمصداقيتها وبيان زيف ادعاءاتها في الحديث عن البعد الإنسانيّ والأخلاقي .
تحول إسرائيل إلى عبئ على الدول الداعمة لها بسب انتهاكها مبادئ القانون الدولي في كافة المجالات وما ارتكبته وترتكبه من جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وتهجير قسري .
الخشية من توسيع دائرة الصراع مما يجعل من الصعب السيطرة عليها .
ليختم الدويري تغريدته بكلمته المعتادة : غزة تنتصر
إقرأ أيضاً : رئيس مجلس النواب الأمريكي: عائلة بايدن حصلت على ملايين الدولارات من خصوم أجانبإقرأ أيضاً : خلافات حادّة بين واشنطن و"إسرائيل" بشأن إدارة الحرب في غزةإقرأ أيضاً : حي الشجاعية مستمر في نصب الكمائن المرعبة لجيش الصهاينة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: لهجة الغرب تجاه إسرائيل تغيّرت والضمير الدولي بدأ في الاستيقاظ
أكد الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، أن اللهجة التي يستخدمها الغرب اليوم في الحديث مع إسرائيل غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن إصدار بيانات إدانة من دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا يمثل تحولًا كبيرًا في الموقف الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف "الفقي" خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أن هذه البيانات تعكس ضمير وعقل الغرب، بعد فترة طويلة من الصمت أو التبرير، قائلًا: "المجتمع الدولي بدأ يفيق مما يحدث في غزة، ولم يعد بالإمكان تجاهل الإفراط الإسرائيلي في استخدام القوة والسلاح".
بيانات غربية تمثل تحولًاووصف المواقف الأخيرة للدول الغربية بأنها مؤشر مهم على بداية تغير النظرة إلى السياسات الإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن هناك أوراق ضغط عديدة بيد الغرب لم تُستخدم بعد، مضيفًا: "إسرائيل تعوّدت أن تفعل ما تريده، ثم تواجه الانتقادات دون تأثير فعلي، لكن الوضع الآن مختلف... الضغط يتصاعد".
وأشار المفكر السياسي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى قناعة بأن استمرار التصعيد الإسرائيلي أصبح يضر بمصالحها المباشرة في الشرق الأوسط والعالم، لافتًا إلى أن الموقف الأمريكي يشهد تحولًا هادئًا لكنه لافت.
واشنطن تراجع مواقفهاوأضاف "الضغوط القادمة من اللوبي اليهودي الأمريكي ستكون العامل الأكثر تأثيرًا على صناع القرار في إسرائيل"، مؤكدًا أن هناك محاولات غربية باتت واضحة لفضح ممارسات إسرائيل، سواء في الإعلام أو عبر المنصات الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن النقد العلني لسياسات الاحتلال بات يُطرح اليوم من دول اعتادت دعم إسرائيل بلا شروط.
واختتم بالقول: "ما يجري الآن ليس مجرد تنديد، بل هو بداية انكشاف أمام الرأي العام الدولي، وقد نرى قريبًا خطوات أكثر جرأة ضد إسرائيل إذا استمرت في تصعيدها".