المركزي المصري: زيادة نقود الاحتياطي «MO» لـ1.612 تريليون جنيه نهاية نوفمبر 2023
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد البنك المركزي المصري أن نقود الاحتياطي «MO» بلغت 1.612 تريليون جنيه في نهاية نوفمبر 2023 بزيادة بلغت نحو 30.615 مليار، مقابل 1.585 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر الماضي.
وجاء ارتفاع نقود الاحتياطي خلال الفترة نتيجة زيادة النقد المحلي المتداول خارج خزائن البنك المركزي 25 مليار جنيه لـ1.127 تريليون جنيه بنهاية نوفمبر مقابل 1.
فيما جاءت الزيادة في ودائع البنوك بالعملة المحلية لدى البنك المركزي طفيفة إلى حداً ما لتسجل 485.163 مليار جنيه بنهاية ذات الشهر، مقابل 483.767 مليار جنيه بنهاية أكتوبر الماضي.
ويعقد البنك المركزي المصري أخر اجتماع للجنة السياسة النقدية - المنوطة لديه بمتابعة أسعار الفائدة على الجنيه المصري في القطاع المصري - في العام الجاري يوم الخميس المقبل، وسط ترجيح من الاقتصاديين بالتوجه نحو رفع الفائدة بوتيرة شديدة تقترب من 3%، وتتداول سعار الفائدة الوقت الحالي داخل البنوك بين 19.25% على الإيداع و20.25% على الإقراض.
اقرأ أيضاًبنك إنجلترا المركزي يعلن تثبيت الفائدة
اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 46.5 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري بنك مركزي نقود الاحتياطي mo البنک المرکزی تریلیون جنیه جنیه بنهایة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: عدد الشهداء في غزة تجاوز 56 ألفا منذ أكتوبر 2023
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الهدنة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي جاءت بعد 12 يومًا من القصف المتبادل، تفتح بابًا دبلوماسيًا هشًا نحو التهدئة الإقليمية، لكنها في الوقت ذاته تقصي غزة من مشهد السلام، وكأنها خارج خريطة الحلول السياسية.
وأضافت أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة صدى البلد، إن مشهد الدمار الإنساني في قطاع غزة يتفاقم يومًا بعد آخر، في ظل صمت دولي لا يُترجم إلى تحرك فاعل، معلقة: غزة لم تُذكر في لاهاي، ولم تُطرح في أي جلسة رسمية بين أردوغان وترامب رغم المطالبات بهدنة دائمة، وكأن صرخات الأطفال تحت الأنقاض لم تُسمع.
وأشارت إلى أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 56,300 فلسطينيًا منذ أكتوبر 2023، من بينهم نحو 14,900 طفل، فيما يُعاني 2700 طفل من سوء تغذية حاد، وسط نقص شديد في المساعدات التي لا تغطي سوى 15% من الحاجات اليومية، بحسب تقارير أممية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه قوى دولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين أطراف إقليمية، تُركت غزة تعاني ويلات الحصار والجوع والاستهداف المباشر. حيث قُتل 44 مدنيًا في رفح بقصف طال مركزًا لتوزيع الطحين، إضافة إلى استشهاد 33 مدنيًا قرب نتساريم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وأوضحت روان أبو العينين أن ما يجري حاليًا يشبه مخطط تهجير داخلي ممنهج، إذ تُستهدف ممرات الإغاثة بشكل متكرر، ويتم التضييق على توزيع المساعدات، مما يدفع آلاف العائلات للنزوح القسري داخل القطاع، في وقتٍ يعيش فيه 90% من السكان بلا مأوى.
واختتمت قائلة: غزة لا تزال خارج لوائح السلام، تُشاهد العالم يعقد اتفاقاته، فيما هي تُترَك لتحترق بنار القصف والتجويع، في غياب الضمير الدولي.