بالفيديو.. مراكش تحتضن مشروع حاضنة الابتكار المناخي المتنامي للشباب (Growing YCII) تحت شعار “الشباب ملتزمون بالمرونة المناخية”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
احتضن مركز الابتكار التابع لجامعة القاضي عياض، الثلاثاء الماضي، إطلاق “تطوير حاضنة الابتكار المناخي للشباب”. هذه المبادرة الجريئة، بدعم من مؤسسة الشرق الأدنى ومصنع الأعمال الناشئة؛ وبتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة إلسا وبيتر سودربيرج، يعد بمثابة استجابة إبداعية لتحديات المناخ، تهدف إلى إعادة تعريف مشهد الزراعة المستدامة.
وفي الواقع، يعد “مختبر التصميم” بمراكش، وهو حدث للابتكار وريادة الأعمال من المقرر عقده في الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر، بتجربة غامرة وتحويلية لرواد الأعمال الناشئين.
وتضمن هذا المشروع، ورش العمل التفاعلية وجلسات التدريب وعروض المشاريع المقدمة من قبل الشركات الناشئة المبتكرة. حيث اتاح للمشاركين فرصة فريدة للتفاعل مع الموجهين والخبراء، واكتساب المعرفة القيمة وتحسين مقترحاتهم. وتوج الحدث باختيار الشركات الناشئة الواعدة لاحتضانها بشكل متعمق، مما يمثل نقطة تحول حاسمة في رحلة ريادة الأعمال الخاصة بهم.
ويمثل هذا البرنامج، المدعوم من قبل العديد من الشركاء والموجهين المشهورين، فرصة فريدة لأصحاب المصلحة في ريادة الأعمال للالتقاء والتعلم والنمو معًا.
علاوة على ذلك، يركز هذا المشروع الرائد على التآزر بين التقنيات المتطورة والخبرة القطاعية، وتحفيز التعاون بين المؤسسات العامة والمنظمات المانحة والمجتمع المدني ومستثمري القطاع الخاص في المغرب. هدفها هو خلق أرض خصبة لازدهار الشركات التي يقودها الشباب، وتزويدهم بمنصة فريدة للتألق والازدهار في سوق تنافسية.
وبالتالي، فإن “تطوير حاضنة الابتكار المناخي للشباب” تبرز لالتزامها تجاه رواد الأعمال الشباب، ووضعهم في قلب التغيير. ومن خلال معالجة القضايا العالمية مثل أزمة المناخ وبطالة الشباب، يهدف هذا المشروع إلى صياغة مستقبل تسير فيه الاستدامة والابتكار جنبًا إلى جنب، مع توليد تأثير بيئي واجتماعي ملحوظ.
باقي التفاصيل بالفيديو:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إطلاق “حاضنة ” لتمكين الكيانات الثقافية
البلاد ــ الرياض
أطلقت وزارة الثقافة مبادرة “حاضنة الثقافة”، بحضور نائب وزير الثقافة، حامد بن محمد فايز، إلى جانب قياداتٍ من منظومة الثقافة.
وتُعدُّ “حاضنة الثقافة” نموذجًا مبتكرًا، يسعى إلى تعزيز استدامة الكيانات الثقافية، ويسهم في رفع كفاءتها التشغيلية، وتمكينها من مواكبة متطلبات المرحلة الراهنة، وتحقيق أهدافها التي أنشئت لأجلها، فضلًا عن التمكين وبناء القدرات من خلال رحلة احتضان ممنهجة؛ وذلك لرفع مستوى التنافسية، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتمهيد الطريق تجاه مستقبلٍ، يكون فيه الإبداع والابتكار والتفرّد ثقافةً ومنهجًا يسير عليه القطاع الثقافي، كمحركٍ رئيس من محركات التنمية في المملكة. وتأتي “حاضنة الثقافة” في ظل الجهود المستمرة، التي تقودها وزارة الثقافة لتطوير المشهد الثقافي بالمملكة، وعملها الدؤوب على تأسيس عدّة كياناتٍ ثقافية، تُسهم في تفعيل عناصر سلسلة القيمة في القطاع الثقافي، وتمكين المنظومة الثقافية، وتعزيز نموها ونضجها، إلى جانب تطوير المواهب، ورفع كفاءة الإنتاج الثقافي السعودي؛ ليكون فاعلًا ومسهمًا في التنمية الثقافية.