بعد مشاجرتها مع طليقها وتصدرها التريند.. سبب انفصال بوسي وهشام ربيع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تصدر إسم المطربة بوسي تريند محرك البحث جوجل في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد مشاجرتها مع طليقها رجل الأعمال هشام ربيع في أحد الفنادق الشهيرة.
سبب انفصال بوسي وهشام ربيع
وكان هشام ربيع قد كشف في تصريحات صحفية سابقة عن سبب انفصاله عن بوسي، وقال: أكد إخطاره بوسي بالطلاق، بسبب عدم مساندتها له، بعد دخوله في نزاع قضائي مع زوجها السابق المنتج الراحل وليد عاشور، وصدور أحكام ضده بالحبس.
وقال ربيع: "بوسي موقفتش جنبى وكانت بتتنصل مني واللي وقف جنبي ضرتها، كنت حزين ومقهور وقلت اللي ملوش خير فى أهله ملوش خير في حد".
وتابع: "صرفت ٢١ مليون جنيه في القضية لما حسيت إني جازفت عشان أدافع عن حد، ولقيت إنها مش اللي كنت مستنيها، قررت أعلن انفصالي عنها، لأن صعب العيش معاها جدًا المهم خلصت لها مشاكلها كلها والله ما جت زارتني ويوم طلعت من السجن النية طلاق".
بلاغ رسمي ضد هشام ربيع
بعد زواج رجل الأعمال هشام ربيع والمطربة بوسي، في مايو 2022، قام المحامي ميلاد إسحق زخاري، في شهر مارس عام 2023، بتقديم بلاغ عن موكله المنتج وليد عاشور وشهرته "فطين"، في قسم شرطة المقطم وتم توجيهه إلى هشام ربيع واتهامه بالاستيلاء على 14 شيك بنكي و22 إيصال أمانة، بإجمالي مبالغ 8 ملايين جنيه، من موكله وهو طليق المطربة.
تحقيقات في شهر يونيو
وقررت جهات التحقيق بجنوب القاهرة، في شهر يونيو بحبس رجل الأعمال هشام ربيع، في واقعة اتهامه بالاعتداء بالضرب وسرقة شيكات وأوراق خاصة بالمدعو وليد عاشور وشهرته فطين منتج فني 4 أيام على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 17697 لسنة 2015 جنح الهرم، لسماع أقواله فى إتهام زوج بوسي بالتعدي عليه بالضرب وسرقة شيكات وأوراق خاصة منه.
وفي يوم 6 يونيو، أصدر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة حكما بتجديد حبس زوج المطربة بوسي 15 يومًا لاتهامه في واقعة سرقة بالإكراه وخطف.
وتم تجديد حبسه في أغسطس الماضي، وصدر حكم تجديد حبس رجل الأعمال هشام ربيع.
إخلاء سبيل في 23 أكتوبر
وفي شهر أكتوبر الماضي أعلن المحامي أحمد الجهيني، صدور قرار بإخلاء سبيل موكله رجل الأعمال هشام ربيع المنتج الراحل وليد محمد عاشور وشهرته "وليد فطين"، دخل في نزاع قضائي وتبادل الاتهامات مع زوجته السابقة المطربة بوسي منذ عام 2014، وتبادل معها الاتهامات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوسي المطربة بوسي تريند جوجل انفصال بوسي وهشام ربيع حبس هشام ربيع مشاجرة بوسي وطليقها
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.