"صحته تتدهور".. الأورومتوسطي يطالب بإفراج إسرائيل عن الصحفي الفلسطيني ضياء الكحلوت
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من التدهور الصحي الخطير الذي يعانيه الصحفي الفلسطيني المعتقل لدى الجيش الإسرائيلي من شمال قطاع غزة ضياء الكحلوت، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
وأشار "المرصد" في بيان له على موقعه الإلكتروني إلى ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا.
إقرأ المزيد. الجيش الإسرائيلي يقتاد مدنيين فلسطينيين من غزة إلى مكان مجهول
وكان المرصد الأورومتوسطي قد تلقى إفادات من عائلة الكحلوت وعدد من المعتقلين المفرج عنهم بشأن تدهور خطير ومستمر على حالته الصحية، علما أنه كان يعاني من التهاب في الصدر ومرض الضغط قبل اعتقاله قبل أسبوع.
من جهتهم، قال معتقلون جرى الإفراج عنهم، إن الكحلوت، البالغ من العمر 37 عاما، تم اقتياده إلى معسكر تحقيق للجيش الإسرائيلي في قاعدة "زيكيم" العسكرية والتحقيق المكثف معه على خلفية عمله الصحفي ومصادر معلوماته في التغطية الصحفية.
وهناك تعرض مع باقي المعتقلين إلى التعذيب والضرب وسوء المعاملة ما أدى إلى مضاعفات صحية له تهدد سلامته وحياته. بحسب بيان المرصد الأورومتوسطي.
بدورها، قالت عائلة الكحلوت لفريق الأورومتوسطي، إنه يعاني من مضاعفات صحية خطيرة نتيجة مرضه بالتهاب في الصدر والضغط، واحتجازه في العراء في ظل الطقس البارد بدون ملابس ودون تلقيه العلاج المناسب ما يهدد حياته ومخاوف من تفاقم التهاب الصدر لديه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان صحافيون طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضياء الدين داوود: الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري
أكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، على ضرورة استدعاء رئيس الحكومة، بشأن المناقشات الدائرة حول تعديلات قانون الإيجارات القديمة.
وقال داوود خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم: «شعب مصر كله سمعك بتقول مفيش طرد والوزير بيقول لا يمشي، ووزير الإسكان يقول نوفر بدائل، عدد المحافظات دون بديل صحراوي كثير».
ووجه داود انتقادات للحكومة، قائلا: «حكومة بلا بيانات، يقول هدرس وأخاطب التنمية المحلية أدور على الأراضي جاي للبرلمان بلا أجندة واضحة»
وحول مناقشة المجلس مشروع تعديلات قانون الإيجار القديم، قال داوود: «لا شك أن هذه جلسة تاريخية يتحمل كل منا مسؤوليته أمام الله والشعب».
وأضاف: من واقع قانوني بحت أخاطب وجدان الأغلبية التي أثق أن وجدانها الوطني لابد وحتمًا أنه ينحاز للسلم والاستقرار الاجتماعي»، معتبرا أن «الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري».
وتابع: «أخذا من حديث الوزير محمود فوزي النهائي، قال إحنا حكومة دستورية في ظرف استثنائي»، لافتًا إلى أن «هذه الحكومة ادعت انتهاء الظروف الاستثنائية وجعلت منها مبررًا لانهاء العلاقة الإيجارية وعودتها لأسس القانون المدني».
وشدد داود على أن القوانين التي صدرت ليست مرتبطة بثورة 1952 موضحًا أول قانون سنة 1920 أثناء الحرب العالمية الأولى عندما تتدخل البرلمان ونظم العلاقة الإيجارية، كما حدث تدخلًا في الحرب العالمية الثانية سنة 1941، وقال "لم يكن مرتبط بقوانين اشتراكية، قوانين الليبرالية والاشتراكية تتدخلا عندما يكون للتنظيم مقتضى".
وقال داود: «نتكلم عن أهلنا الناس الكبيرة في السن ما فيش واحد فينا له عم والا خال ولا جار ولا مدرس ولا مدرسة، دي مكافأة شعب مصر في 30 يونيو؟».
وانتقد لنائب الفترة الانتقالية لتحرير العلاقة الإيجارية، بقوله «نقعد الناس سبع سنوات تنتظر الموت؟»، مضيفًا «الطبقة الوسطى سندت مصر، تقوله هوفر لك البديل؟ أي بديل اللي بلغ 70 لا يمكن بنك في مصر يموله بنك بـ3 صاغ»، موضحًا أن من بلغ سن الخمسين ترفض البنوك منحه تمويلًا عقاريًا».
واتهم الحكومة «بأنها تدلي ببيانات غير دقيقة، مش هقول كاذبة»، مشيرًا إلى تباين حديث رئيس مجلس الوزراء الذي قال «مافيش طرد» وكلام الوزير محمود فوزي «طرد بعد سبع سنين».
وقال داود: «الحكومة لما تقول ما فيش طرد نصدق مين رئيس الحكومة أم وزير الحكومة؟، وشدد على دور البرلمان في إنهاء ما وصفه بـ«التدليس عندما يثبت أمامه بيانات خاطئة».
وقال: المشروع يقول للمستأجر حط ايدك على قلبك لمدة سبع سنين، لا يمكن يكون اتعرض على رئيس الجمهورية"، واختتم "أقول كلامي لوجه الله تعالى وأثق في ضمائركم لا يمكن نهدد السلم والامن الاجتماعي للبلد ونحن فاكرين إننا بنعمل حاجة صحيحة، ونصدر أزمات لحكومات جاية بعد سبع سنين ليه ولبرلمانات جاية ليه؟».