حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من التدهور الصحي الخطير الذي يعانيه الصحفي الفلسطيني المعتقل لدى الجيش الإسرائيلي من شمال قطاع غزة ضياء الكحلوت، وطالب بالإفراج الفوري عنه.

وأشار "المرصد" في بيان له على موقعه الإلكتروني إلى ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا.

إقرأ المزيد جردوهم من ملابسهم.

. الجيش الإسرائيلي يقتاد مدنيين فلسطينيين من غزة إلى مكان مجهول

وكان المرصد الأورومتوسطي قد تلقى إفادات من عائلة الكحلوت وعدد من المعتقلين المفرج عنهم بشأن تدهور خطير ومستمر على حالته الصحية، علما أنه كان يعاني من التهاب في الصدر ومرض الضغط قبل اعتقاله قبل أسبوع.

من جهتهم، قال معتقلون جرى الإفراج عنهم، إن الكحلوت، البالغ من العمر 37 عاما، تم اقتياده إلى معسكر تحقيق للجيش الإسرائيلي في قاعدة "زيكيم" العسكرية والتحقيق المكثف معه على خلفية عمله الصحفي ومصادر معلوماته في التغطية الصحفية.

وهناك تعرض مع باقي المعتقلين إلى التعذيب والضرب وسوء المعاملة ما أدى إلى مضاعفات صحية له تهدد سلامته وحياته. بحسب بيان المرصد الأورومتوسطي.

بدورها، قالت عائلة الكحلوت لفريق الأورومتوسطي، إنه يعاني من مضاعفات صحية خطيرة نتيجة مرضه بالتهاب في الصدر والضغط، واحتجازه في العراء في ظل الطقس البارد بدون ملابس ودون تلقيه العلاج المناسب ما يهدد حياته ومخاوف من تفاقم التهاب الصدر لديه.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان صحافيون طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد

10 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تقترب الانتخابات النيابية في العراق المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، فيما لا تُبدي الخارطة السياسية بوادر تغيّرات حاسمة، وسط توقعات باستقرار موازين القوى على حالها، ما لم يقرر التيار الصدري خوض المعركة الانتخابية، وهو الاحتمال الذي يربك حسابات الجميع.

وتُراهن أغلب القوى السياسية، لا سيما المنضوية في الإطار التنسيقي، على استمرار الصدر في موقفه الرافض للمشاركة، إذ إن حضوره من شأنه أن يعيد رسم التحالفات ويكشف هشاشة التوازنات القائمة.

وتُواجه هذه القوى تحديًا مضاعفًا، لا يقتصر على التيار الصدري، بل يشمل المزاج الشعبي المتأرجح بين العزوف والانخراط المشروط، في ظل شعور متنامٍ بأن الانتخابات لا تنتج تغييرًا حقيقيًا، بل تعيد تدوير النخب ذاتها، وتكرّس الفجوة بين الطبقة السياسية والمواطنين.

وتسعى الأطراف المشاركة إلى جذب الناخبين بوعود الإصلاح وتعديل البنية الاقتصادية وتقليل الفوارق الطبقية، لكن التجارب السابقة أفقدت الخطاب السياسي مصداقيته لدى قطاعات واسعة، وهو ما يُعزز موقف الصدر الذي يرى في المقاطعة وسيلة ضغط أخلاقية وشعبية.

وتُشير التحركات داخل المحافظات، خصوصًا في الجنوب، إلى أن القوى السياسية تحتاج الى تمثيل فئات اجتماعية حيوية اعتادت على التعبير عن نفسها من خلال المعارضات، لكسب المتارجحين في الخيارات.

وتُدرك قوى الإطار أن فرصها تتضاعف في غياب الصدريين، لذلك لم تُبدِ حتى اللحظة مرونة في إعادة قراءة المشهد بما يتجاوز الحسابات الخاصة، ما يُنذر بتكرار الأزمات ذاتها بعد الانتخابات.

وتُعوّل النخب الإصلاحية والمستقلة على رفع نسب المشاركة لتقويض النفوذ التقليدي للأحزاب المهيمنة، لكن دون خطاب مقنع وتحالفات عابرة للهويات، يبقى هذا الرهان ضعيفًا، فيما الصدر يراقب وينتظر اللحظة المناسبة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء 3 موانئ خاضعة لـ«الحوثيين» باليمن
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” تقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في قطاع غزة
  • شيخ درزي يطالب بتدخل دولي في سوريا.. ولا يرى في إسرائيل عدوا
  • بينهن 7920 أمًا.. إسرائيل تقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يصف الأوضاع بـ”الجريمة الإنسانية”.. إسرائيل تلوح بضم مستوطنات جديدة
  • موت صامت يأكل كبار السن: 14 مسنًا قضوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار الإسرائيلي
  • نفسيات الاسرى الصهاينة تتدهور وايضاً صحتهم (فيديو)
  • لجنة أممية: ممارسات إسرائيل قد تخلق نكبة أخرى للشعب الفلسطيني
  • الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد
  • اللجنة الإسلامية للهلال الدولي تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني