لولوة الخاطر تناقش تطورات غزة مع مسؤولين أمميين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، أمس، مع سعادة السيد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، وذلك على هامش الجزء رفيع المستوى للمنتدى العالمي الثاني للاجئين في جنيف.
جرى خلال الاجتماع، مناقشة آخر التطورات في قطاع غزة، وأهمية تشكيل فريق دولي لتنسيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق القطاع كافة دون عوائق.
وأكدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع، التزام دولة قطر بدعم «الأونروا» باعتبارها واحدة من أهم وكالات الأمم المتحدة، ويعتمد عليها ملايين الفلسطينيين للحصول على احتياجاتهم الأساسية، مشيرة إلى أن دولة قطر زادت تبرعاتها للوكالة خلال السنوات السابقة انسجاما مع سياستها الثابتة في التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
ومن جانبه، أعرب سعادة المفوض العام لـ «الأونروا»، عن شكره لدولة قطر على زيادة تبرعاتها للوكالة خلال الأعوام الأخيرة لدعم مواردها الأساسية، وتعاونها الكامل معها في سبيل تنفيذ برامجها.
كما اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر أمس، مع سعادة السيد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وذلك على هامش الجزء رفيع المستوى للمنتدى العالمي الثاني للاجئين في جنيف.
جرى خلال الاجتماع مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل التعاون في إدخال المساعدات الإنسانية، وأهمية تشكيل فريق دولي لتنسيق إيصال المساعدات إلى مناطق القطاع كافة دون عوائق.
وتقدم سعادة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بالتهنئة لدولة قطر على نجاحها في تنظيم نسخة مميزة من منتدى الدوحة 2023.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الخارجية فيليب لازاريني الأونروا المنتدى العالمي للاجئين قطاع غزة مارتن غريفيث
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة بحاجة لـ600 شاحنة مساعدات على الأقل يوميًا لمواجهة المجاعة
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يحتاج علي الأقل إلى 600 شاحنة يوميا حتي يستطيع مواجهة المجاعة، مشيرا إلى أن المعلومات حول حجم المساعدات وكيفية دخولها إلى قطاع غزة مازالت غير واضحة.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية السعودية، إن هناك ضغط وتحرك سياسي وإعلامي كبير قامت به الأونروا والأمم المتحدة استهدف كل دول العالم، وشارك به أيضا رؤساء دول مثل الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء خارجية هولندا، بالإضافة إلى التحرك العربي والإقليمي، ولكن لم نستطع ترجمة هذه الضغوطات إلى أشياء عملية.
وأضاف: «الإدارة الأمريكية اعترفت بوجود مجاعة في غزة وانهيار الأوضاع، وقد تكون هناك استجابة جزئية من الجانب الإسرائيلي في هذا الإطار.. وهناك خطة توزيع المساعدات بجنوب غزة ستخضع للمراقبة الأمنية، وهذا ما نرفضه، لافتا إلى أن الأمم المتحدة موقفها واضح ولن تكون جزءا من هذا المشروع، الذي يفتقر للشفافية والاستقلالية والحيادية بسبب الفحص الأمني الذي سيتم إجراؤه، وضمان سلامة المستفيدين من هذا المشروع».
وأوضح أنه تم استبعاد الأونروا والمنظمات الأممية من طريق إدخال المساعدات بسبب أبعاد سياسية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ومفاهيم الحل السياسي القادم، موضحا أن وجود أربع نقاط لتوزيع المساعدات في غزة غير كاف أبدا، وما يحدث في غزة هو عملية تهجير قسري عبر الطعام.
وشدد على أن هناك تصعيدا إعلاميا وسياسيا كبيرا من كافة دول العالم خلال الأسابيع الماضية، وتصريحات غير مسبوقة لوجود مجاعة حقيقية في القطاع، حيث يتساقط الآلاف في الشوارع من الجوع وانتشار هائل للأمراض، فضلا عن موت الآلاف في صمت من أصحاب الأمراض المزمنة والكلي والسرطان.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
عاجل| الأونروا: مليونا شخص في غزة يمنعون من الوصول لحقهم فيما يبقيهم أحياء