باكستان: على المجتمع الدولي التحرك لوقف “عدوان” إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
باكستان – متحدثة وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بلوش، إنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته في مبنى الخارجية بالعاصمة إسلام أباد، أكدت بلوش أن باكستان تدين بشدة إجراءات إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.
ولفتت إلى أن إسرائيل قصفت المستشفيات وهاجمت منشآت الأمم المتحدة، واستخدمت إجراءات من شأنها أن يكون لها آثار إنسانية وبيئية وديموغرافية طويلة المدى على الشعب الفلسطيني.
وتطرقت إلى تقارير إعلامية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في إغراق أنفاق بمياه البحر في غزة، وقالت: “ننتظر من داعمي إسرائيل أن يدعوها إلى التخلي عن مثل هذه الممارسات غير الإنسانية”.
وحذرت من أن العدوان الإسرائيلي “الموسع” على غزة يمكن أن يؤدي إلى صراع “أوسع وأكثر خطورة” يشمل الشرق الأوسط بأكمله.
وأكدت متحدثة الخارجية أنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأدانت بلوش الهجمات الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية، وهجماتها على لبنان وسوريا، مشيرة أن إسرائيل تتجاهل تماما القانون الدولي والأعراف الإنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس 18 ألفا و787 قتيلا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.