طوفان بشري بصنعاء يؤكد استمرار اسناد غزة حتى النصر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ورفعت الحشود المشاركة في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات واللافتات المؤكدة على مواصلة الاستنفار والتعبئة العامة والاستعداد والجهوزية التامة للجهاد وخوض المعركة ضد العدو الصهيوني الإرهابي، وتحرير الأقصى الشريف من دنس اليهود المغتصبين.
وجددت الحشود تفويضها المطلق والكامل لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لدعم ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الخيارات والوسائل المتاحة لردع صلف وغطرسة الكيان الصهيوني حتى تحرير الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وباركت الجماهير المحتشدة، عمليات القوات المسلحة اليمنية لمنع مرور السفن الإسرائيلية وأي سفن متجهة إلى الكيان الصهيوني الغاصب من البحرين الأحمر والعربي، حتى يتم إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة. واعتبرت الخروج الشعبي الواسع إلى الساحات، تأكيدا على قوة الموقف الشعبي الثابت إلى جانب قائد الثورة والقيادة السياسية لنصرة القضية الفلسطينية ودعم ومساندة صمود المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني المجرم.
وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة، والذي غير المعادلة وشكل ضغطا كبيرا على العدو الصهيوني وكبده خسائر فادحة.
وطالب المشاركون في المسيرة الكبرى، القوات المسلحة والقوة البحرية بالاستمرار في عملياتها النوعية حتى يوقف العدو الصهيوني الأمريكي عدوانه وحصاره على الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
وأكدوا أن العمليات التي تقوم بها القوات البحرية ضد السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، هو الرد المناسب على ما يمارسه من جرائم وحصار خانق على قطاع غزة.
وحيا مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح الحضور الجماهيري الكبير في ساحة التعبئة والتحشيد بميدان السبعين وكافة الساحات..
وقال :"أيها الأوفياء الأباة يحق للقائد العظيم أن يراهن عليكم وعلى صمودكم وحضوركم، وأن يقف في وجه كل أشرار الأرض وكل طغاة العالم لأنه يعتمد على الله ثم على شعب الايمان والحكمة".
وخاطب الجماهير المحتشدة :" لقد رأى كل أشرار العالم بأسكم على مدى تسع سنوات من الصبر والصمود والبطولة، وها هي ثمار صبركم وعطاءكم وتضحيات المجاهدين من شهداء وجرحى وأسرى ومرابطين نحصدها اليوم في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي من قبل الرجال العظماء الذين يترصدون سفن العدو والسفن القادمة لتموين العدو ويقتادونها إلى الموانئ اليمنية ويردونها على أعقابها".
ولفت إلى أن هذه المواقف العظيمة هي ثمار جهد وصبر وعطاء اليمنيين وكذا جهد القوة الصاروخية والبحرية، وإنفاق المنفقين الأسخياء الذين ساهموا في تحقيق هذا العمل العظيم.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن الصهيونية العالمية تقتل أبناء الشعب الفلسطيني بوحشية غير مسبوقة في تاريخ البشرية ولم يسبق حدوثها في أي عصر من العصور، والتي لا يمكن تحمل وحشيتها وهمجيتها إلى الأبد.
ودعا باسم الأحرار من أبناء اليمن ومصر والعرب والمسلمين والعالم، النظام المصري بفك الحصار عن غزة والسماح بدخول المواد الغذائية والدوائية والوقود وخروج الجرحى للعلاج، لأنه يملك السيادة والقدرة على ذلك.
وحمل النظام المصري المسؤولية إذا لم يبادر بفك الحصار عن غزة، وإذا لم يقم بذلك فإنه يشارك في حصار غزة ويخنع لمطالب الصهاينة الذين يصرون على عدم إدخال المؤمن إلا بشكل محدود ومن معبر صغير، بينما بقية الحدود بين رفح المصرية والفلسطينية قابلة ومتاحة لفك الحصار نهائيا.
وقال العلامة مفتاح :"هذا واجب الشعب والنظام المصري وباسم هذه الجموع وأحرار الأمة والعالم ندعو الانظمة العربية إلى تنفيذ قرار قمتهم بفك الحصار عن غزة بكل الوسائل المتاحة، ليتمكن سكان قطاع غزة من الأكل والشرب ليتمكنوا من الصمود".. لافتا إلى أن سكان قطاع غزة مستعدون للصمود ومواجهة العدو مهما كانت تضحياتهم إلا أن الأنظمة العربية تحول بينهم وبين الغذاء والوقود والدواء والنصر.
وتساءل "أين الحضن العربي الذي دمرتم اليمن وسوريا والعراق تحت عنوانه، أين الحضن العربي اليوم، لماذا لا يفك الحصار عن غزة ولا يفتح المجال لخروج الجرحى للعلاج أنتم تكذبون على الشعوب، فالعروبة هي شهامة ورجولة ومواقف ونصرة للمستغيث".. لافتا إلى أن أمام الحكام العرب فرصة لتصحيح خطئهم الكبير في حصار غزة.
واعتبر مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى الخروج الجماهيري الكبير تأييدا واضحا وصريحا لقرار القيادة بمنع السفن الصهيونية من الإبحار عبر المياه اليمنية، ومنع أي سفن من الإبحار إلى الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة، وكذا السفن المغادرة من الموانئ المحتلة.
وجدد التفويض الكامل لقائد الثورة لخوض معركة الشرف والقيم والمبادئ والدين في وجه أشرار العالم الذين يقتلون البشر ويعبثون بأرواحهم ويدمرون ممتلكاتهم بكل همجية ووحشية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية. وحمل رئيس الإدارة الأمريكية مسؤولية المذابح والمجازر التي تتم في غزة وفي الضفة والمنطقة، وكذا المسؤولية عن أي تصعيد في البحر الأحمر.. مؤكدا أن هدف القوات المسلحة اليمنية واضح وهو السفن الصهيونية والسفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية في فلسطين المغتصبة.
وأضاف "نقول للرئيس الأمريكي السفاح الذي يدعو لتشكيل تحالف في البحر الأحمر لقد خبت وخاب من يستجيب لك، فهدفنا وقرارنا واضح، ولن تمر سفينة للكيان الصهيوني قادمة أو مغادرة ما دمنا قادرين على منعها ونحن قادرون بإذن الله".
ولفت مفتاح إلى محاولات التهويل والمطالبة بحرية الملاحة على الرغم من أنها متاحة والقوات البحرية اليمنية تحمي حرية الملاحة، لكنها ترفض الذبح والقتل والهدم والتجويع والتشريد وكل وسائل الإجرام التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
ودعا كل الميسورين من أبناء اليمن إلى دعم القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، فبإمكان كل ميسور أن يساهم في صنع صاروخ وطائرة مسيرة وأن يساند الصناعات العسكرية بكل تشكيلاتها وخاصة القوة الصاروخية والطيران المسير والقوة البحرية ليقف اليمن في وجه أشرار العالم ويلحق بهم الهزيمة.
كما دعا العلامة مفتاح الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مقاطعة البضائع الصهيونية والامريكية المساندة للكيان الصهيوني مقاطعة شاملة وتجريم الصهيونية كفكر شاذ وخبيث ودموي وانتهازي قام على الدماء والأشلاء.. مطالبا الحقوقيين بصياغ وثيقة لتجريم الصهيونية بكل مكوناتها الفكرية والاستخبارية ومقاطعة المسؤولين الصهاينة في المحافل الدولية كأقل جواب لأحرار العالم على هؤلاء المجرمين والقتلة.
وفي المسيرة تلا المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بيانا للقوات المسلحة أعلن فيه عن استهداف سفينتي حاويات كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي بصاروخين بحريين مناسبين.
وقال العميد سريع أنه "وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة وتنفيذا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم وأبناء أمتنا نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات ( MSC Alanya و"MSC PALATIUM III كانتا متجهتين الى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين".
وأكد أن عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية تطمئن كافة السفن المتجهة الى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً.. مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في بياناتها السابقة.
كما أكد العميد سريع استمرار القوات المسلحة اليمنية في منع كافة السفن المتجهة الى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدين في قطاع غزة من غذاء ودواء.
وأشار بيان صادر عن المسيرة ألقاه الدكتور أحمد الشامي، إلى أن موقف الشعب اليمني من المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال وكل جبهات الجهاد والمقاومة، نابع من إيمانه بالقضية وحتمية المواجهة مع أعداء الأمة.. مؤكدا أن الشعب لن يهدأ له بالٌ والعدو الصهيوني يمعن في قتل الأطفال والنساء، وهو يرى مشاهد الإجرام الإسرائيلي الأمريكي الوحشي بحق إخوانه في فلسطين.
وأكد استمرار الشعب اليمني بتقديم كل ما يستطيع ويتطلع إلى المزيد من العمليات المؤلمة للعدو الصهيوني حتى يرتدع عن إجرامه وبطشه ووحشيته.. لافتا إلى أن خروج الشعب اليمني هو نصرة وتأييدا ومباركة لكل العمليات، واستعداد لخوض معركة الشرف والكرامة مع العدو الصهيوني المجرم.
كما أكد البيان، أن صواريخ اليمن ومسيراته لن تتوقف حتى يتوقف العدو الصهيوني عن عدوانه ومجازره وجرائمه.
وعبر عن مباركة الشعب اليمني للقرار الشجاع والمبدئي للقوات المسلحة اليمنية بمنع مرور السفن من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين حتى يتم توفير وإدخال الاحتياج الكامل لإخوانه في غزة وفلسطين من الغذاء والدواء والوقود.
ووجه التحية لرجال الجهاد والرباط المقدس على كل الجبهات والمحاور مع العدو، والذين يقدمون المواقف البطولية والتاريخية في مواجهة العدو الصهيوني.
وجدد البيان التأكيد للعالم أجمع بأن اليمن لا يبحث عن الخصومة مع أي دولة من دول العالم بل يمد يد العلاقات الندية القائمة على الاحترام وحفظ السيادة لكل بلد، ماعدا العدو الصهيوني المجرم.. لافتا إلى أن التحذيرات المتتالية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بمنع التعامل مع هذا الكيان الصهيوني يجب أن تؤخذ على محمل الجد من الجميع.
وأوضح أن من ساند ووقف في طريق تحقيق أهداف الشعب اليمني في نصرة فلسطين لن ينل سوى الخزي والعار.. مؤكدا استمرار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين عموما وغزة خصوصا حتى تحقيق النصر الكامل وزوال الكيان الصهيوني المجرم.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية للخروج عن صمتهم وألا يصمتوا كما صمت حكامهم، فمن لم يسجل موقفا مشرفا في مواجهة العدو الصهيوني اليوم فلن يجد الشرف والكرامة بعد ذلك.
وأكد بيان المسيرة استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها.. داعيا أحرار الأمة إلى الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية كأقل ما يمكن فعله نصرة للأشقاء في فلسطين.
وكان الشاعر نشوان الغولي ألقى قصيدة، معبرة عن قوة وثبات موقف اليمن قيادة وشعبا لنصرة غزة والشعب الفلسطيني ودعم فصائل المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الشعب الفلسطینی الصهیونی المجرم الکیان الصهیونی القوات البحریة العدو الصهیونی السفن المتجهة الحصار عن غزة الشعب الیمنی لافتا إلى أن إلى الموانئ فی فلسطین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طوفان مليوني متجدد بصنعاء نصرة لفلسطين
ورفع المحتشدون في أكبر ميادين العاصمة الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة.
وبارك المحتشدون العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية هذا الأسبوع، والتي استهدفت مطار اللد بعدد من الصواريخ الفرط صوتية، داعين إلى المزيد من العمليات المنكِلة بالعدو حتى يتوقف عن عدوانه وحصاره على غزة.
وبعثوا برسائل الوفاء من أرض البُن إلى أرض الزيتون، المؤكدة استعداد الشعب اليمني للتضحية وثباته على موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
من أرض البُن إلى أرض الزيتون..
من أرض العزة والكرامة والشهامة إلى غزة العزة إلى أهل الوفاء والكرامة..
من يمن الإيمان في زمن قل فيه الرجال.. نحن معكم وإلى جانبكم كتفا بكتف ويدا بيد
واستنكر المتظاهرون التخاذل العربي تجاه ما يحصل لسكان غزة الذين باتوا يموتون جوعًا وعطشًا، في حين يعطي حكام الخليج ترليونات الدولارات لترامب وهو الشريك في حرب الإبادة الصهيونية بحق أهالي القطاع المحاصر.
من موطن الصرخة إلى غزة الشام
دولة عظيمة صامدة عربية
أبعث رسالة من خبر عاجل هام
وأعززه وأكرره يوميه
توصل سرايا الحرية والقسام
وفاء وقوة وانتماء وتحية
شدوا هممكم والعزيمة قدام
وإحنا معاكم صادقين النية
تطهير تنكيل انتشار استنقام
لا تأخذك رأفة ولا حنّية
اقلع كبد يافا هي والصمام
وردد المشاركون هتافات الغضب والتحدي لكيان العدو منها: (سوف نواصل سوف نَرُد.. في يافا ومطار اللد)، (رغم الحالب والمحلوب.. سيعود الحق المغصوب)، (صرخة في وجه التطبيع.. لن نقبل حرب التجويع)، (في غزة لله رجال.. معجزةٌ في الاستبسال)، (ولغزة مليون سلام.. لسراياها والقسام)، (إسرائيل الموت الموت.. أسمعها يا فرط الصوت)، (موقفنا ثابت وأصيل.. ونفَسنا بالله طويل)، (الشعب اليمني والقائد.. مع غزة كالجسد الواحد)، (يا كل شريفٍ في العالم.. قاطع من أجرم أو ساهم).
وجددوا التأكيد على ثبات موقفهم بمناصرة غزة ومواجهة أعداء الأمة بهتافات منها: (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة ونحن معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. ونحن سلاحك في يمناك).
واستهجن المتظاهرون انبطاح وخنوع الأنظمة العربية لأعداء الأمة، هاتفين: (بلغ حكام التطبيع.. بلغ حكام التطبيع)، (قمتكم حلب وتركيع.. بلغ حكام التطبيع)، (من قبل وبعد التوقيع.. بلغ حكام التطبيع)، (وفي غزة قتل وتجويع.. بلغ حكام التطبيع)، (تهجير وقصف وترويع.. بلغ حكام التطبيع)، (يحظى منكم بالتشجيع.. بلغ حكام التطبيع)، (لو بعتوا والله ما نبيع.. بلغ حكام التطبيع)، (والدم الغالي ما يضيع.. بلغ حكام التطبيع)، (بالله احكمنا التصنيع.. بلغ حكام التطبيع)، (نضربهم علناً ونذيع.. بلغ حكام التطبيع).
بيان (مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع)
وصدر في ختام مسيرات (مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع) بيان عن ملايين المحتشدين أكد الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب البيان الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله: إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى.
وأضاف: "نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة - بإذن الله - بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم."
ورد بيان ملايين المحتشدين "التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات."
وخاطبهم بالقول: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله مهما كانت التحديات.
كما ندد البيان بزيارة المجرم ترامب و"تجوله بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية" "في الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً"، مؤكداً أن "ترامب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة".
واستنكر "تجميع ترامب للكميات الهائلة جداً وغير المسبوقة في تاريخ البشرية من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين".
وذكر بيان المسيرات أن "شعوب أمتنا العربية والإسلامية عليها المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة"، داعياً إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخواننا ومقدساتنا في فلسطين.
وجدد الدعوة للمقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات، حاثاً العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.
يشار إلى أنه، خرجت، صباح وعصر اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع، مسيرات مليونية في مئات الساحات، بالعاصمة صنعاء و14 محافظة حرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023.
بيان مليونية (مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع) بـ #ميدان_السبعين في العاصمة #صنعاء | 18-11-1446هـ 16-05-2025م#لستم_وحدكم #لن_نترك_غزة pic.twitter.com/qtnJnEM5qc
75 طوفانًا مليونيًّا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى
ويُعَـدُّ طوفانُ هذه الجمعة في مسيرات (مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 75 على التوالي الذي يخرُجُ؛ إسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني بالعاصمة صنعاء منذ انطلاق (طوفان الأقصى)، حيث خرج 66 طوفانًا أسبوعيًّا على مدى 15 شهرًا منذ العدوان الصهيوني المتواصل ما بين 7 أكتوبر 2023 إلى الـ17 من يناير 2025م مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وخلال فترة الهُدنة، ومع استمرار خروقات العدو الصهيوني خرج الشعب اليمني خروجًا مليونيًّا؛ إسنادًا لغزة في ثلاث محطات في 14 فبراير، وفي الـ17 والـ28 من مارس 2025، لتعودَ بعدها المسيراتُ الأسبوعية المنتظمة؛ اعتبارًا من يوم الجمعة 11 إبريل 2025 وذلك مع استئناف العدوان والحصار الصهيوني على غزة بشكل كامل.
ولم يكل الشعبُ اليمني ولم يمل عن خروجه المليوني وتواجُدِه في الساحات بصورة متصاعدة ومتزايدة؛ وفاءً وثباتًا وتضامُنًا وإسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في ظل صمت دولي.
مسيراتُ طوفان الأقصى منذ انطلاقتها:
وكانت العاصمةُ صنعاءُ هي الأولى التي تخرُجُ فيها مسيراتُ إسناد الشعب الفلسطيني، حيث شهدت صنعاءُ طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر2023م، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
كان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر في ساحة باب اليمن، في حين كان الطوفان الثالث في شارعِ الستين في الـ 18 من أكتوبر عقبَ المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدوُّ الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر في شارع الستين ابتداءً من جولة فلسطين.
وفي الـ 27 من أكتوبر، كان الطوفان الخامس، حيث أدَّى مئاتُ الآلافِ صلاةَ الجمعة في ميدانِ السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء؛ تضامنًا ونصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، كان الطوفان السادس إذ جابت أكثرُ من 23 مسيرة حاشدة شوارعَ وساحاتِ مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقبَ صلاة الجمعة؛ تضامُنًا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرَّضُ لحرب إبادةٍ صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهد شارعُ المطار بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري السابع، فيما كان الطوفان الثامن في الـ 18 من نوفمبر الماضي بشارعِ الستين بالعاصمة، في حين كان الطوفان التاسع في شارع الستين الجنوبي في الـ 24 من نوفمبر.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري عاشر في شارعِ المطار بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان الحادي عشر في الـ 8 من ديسمبر في ساحة باب اليمن، والطوفان الثاني عشر في الـ 15 ديسمبر في ميادين السبعين.
وكان الطوفان الـ13 في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 14 في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 15 في 5 يناير 2024م، والطوفان الـ 16 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 17 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 18 في مسيرةٍ جماهيرية مليونيةٍ؛ تضامُنًا مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 19 في مسيرة ٍمليونيةٍ؛ نصرةً للشعب الفلسطيني تحتَ شعار (مع غزة مستمرُّون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 20 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 21 نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتُنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 22 في مسيرة حملت عنوان (مسارُنا مع غزة.. قُدُمًا حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 23 نصرةً للشعب الفلسطيني إلى ميدانِ السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدَكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 24 تحت شعار (انتصاراً لغزة... ضرباتنا متصاعدة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدانُ السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ25 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدانُ السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 26 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقِفوا عدوانَكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدانُ السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 27 المتجدِّدَ في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطينُ قضيتُنا الأولى).
وفي يومِ القدس العالمي الجُمُعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 إبريل 2024، شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ28 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيًّا وإسلاميًّا إحياءً ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثرَ من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من إبريل شهد ميدانُ السعبين بالعاصمة صنعاءَ الطوفان البشري الـ 29 نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرَّةٌ حتى تنتصرَ غزة).
وتحت شعار (مع غزة العِزَّة.. تعبئةٌ واستنفار) في 26 إبريل شهد ميدانُ السبعين، الطوفان المليوني الـ30 نصرةً لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبرُ ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ31 في مسيرات (وفاءُ يمن الأنصار لغزة الأحرار)؛ دعمًا للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشاهد ميدانُ السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ32 نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر".
وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ33 في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء".
وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري الـ34 في مسيرة مليونية؛ انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثباتُ الموقف واستمراريةُ الجهاد).
وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدانُ السبعين الطوفان المليوني الـ35 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيدٌ مهما كانت التحديات).
وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطويرُ القدرات وتصعيدُ العمليات) شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 36 في مسيرة متجدِّدة؛ إسنادًا للشعب الفلسطيني.
وشهد ميدانُ السبعين، الطوفان البشري الـ 37، يومَ الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدُّون لكل المؤامرات).
وفي 28 يونيو 2024م، شهدت ميدانُ السبعين الطوفان المليوني الـ38 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزةَ لشعوب الأُمَّة دون الانتصار لغزة”.
وفي 5 يوليو 2024 شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ 39 في مسيرة "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد" نصرةً للشعب الفلسطيني.
وخرجت إلى ميدان السبعين في 12 يوليو 2024، حشودٌ مليونية في الطوفان الـ40 على التوالي (ثابتون مع غزة.. وسنتصدَّى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدًا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وفي 19 يوليو 2024 شهد ميدانُ السعبين الطوفان الـ41 في مليونية متجدِّدة نصرةً لفلسطين حملت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل).
واحتشد الملايين في جمعة الـ 26 يوليو إلى ميدان السعبين تحت شعار (انتصارًا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في الطوفان البشري الـ 42 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني وردًّا غاضبًا على العدوان الصهيوني على الحديدة.
وفي 02 أغسطس 2024 خرج الطوفان المليوني الـ43 المتجدِّد تحت شعار (وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري متجدِّد؛ نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني.
وفي الـ 9 من شهر أغسطس خرج الطوفان البشري الـ44 تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزةَ حتى النصر)، في طوفان بشري أسبوعي متجدد؛ نصرةً للشعب الفلسطيني، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها الجديد المجاهد الكبير يحيى السنوار.
وفي الـ16 من أغسطس 2024 شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 45 خروجَ مسيرات مليونية تحت شعار (نصرةً للأقصى وغزة.. الإسنادُ مستمر والردُّ قادم).
وفي الـ23 من أغسطس 2024 ومن بين الأمطار الغزيرة كان الطوفان الـ46 في ميدان السبعين بمسيرات مليونية متجددة؛ إسنادًا لغزة تحت شعار (مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر).
وفي الـ30 من أغسطس 2024 م خرج الملايينُ إلى ميدان السبعين في الطوفان الـ 47 بمسيرات جماهيرية شعبية متجدِّدة كبرى؛ إسنادًا ونصرةً لفلسطين تحت شعار "نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد".
وشهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، في 6 سبتمبر 2024، الطوفان المليوني الـ48 إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار "مولدُ نبي الهدى.. دعوةٌ لنصرة غزة والأقصى".
وفي الـ 12 ربيع الأول 1446 هـ ـ 15 سبتمبر2024م خرجت حشودٌ مليونية غير مسبوقة إلى ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة في طوفان بشري الـ 49 احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضلُ الصلاة وأتم التسليم، وتعبيرًا عن إسنادها ونصرتها للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرَّضُ لحرب إبادة صهيونية منذ 11 شهرًا.
وفي 27 سبتمبر 2024 شهد ميدانُ السبعين الطوفانَ المليوني المتجدد الـ50 إسنادًا لفلسطينَ ولبنانَ تحت شعار (يمنُ الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان).
واختتم الشعبُ اليمني مسيراتِ العام الأول لطوفان الأقصى في جمعة الـ4 من أكتوبر 2024 حيث شهد ميدانُ السبعين الطوفانَ الـ51 الذي خرج تحتَ شعار (وفاءً لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركةٌ واحدة حتى النصر) عقب الإعلان عن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
وبالذكرى الأولى لانطلاق طوفان الأقصى، وفي 7 أكتوبر 2024م، شهدَ ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفانَ المليونيَّ الـ52 مسيرةً كبرى؛ إحياءً لمرور عام على طوفان الأقصى تحت شعار "طوفان نحو التحرير".
وفي 18 أكتوبر 2024م شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، خروجًا مليونيًّا جديدًا في الطوفان البشري الـ53 نصرةً للشعبَين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار (مع غزة ولبنان.. صَفٌّ واحد كالبنيان).
وفي 25 أكتوبر 2024م خرجت في مَيدانِ السبعين بالعاصمة صنعاء مسيراتٌ مليونية في الطوفان البشري المليوني الـ 54 نصرةً وثباتًا ووفاءً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيدًا على ثباتِ الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد تحتَ شعار (وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر).
وفي 01 نوفمبر 2024م امتلأ ميدانُ السبعين، أكبرُ ميادين العاصمة صنعاء بالطوفان المليوني المتجدِّد الـ55 إسنادًا لـ غزة ولبنان تحت شعار "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وفي 08 نوفمبر 2024 فاض ميدانُ السبعين، أكبرُ ميادين العاصمة صنعاء بالطوفان البشري المليوني الـ 56، تحت شعار (مع غزةَ ولبنان.. جهوزيةٌ واستنفار ضد قوى الاستكبار)؛ تأكيدًا على ثبات الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبيرًا عن التحدِّي لكل طواغيت الأرض.
وفي 15 نوفمبر 2024م شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 57 مجدِّدًا الوفاء للشهداء، والثبات في نصرة الشعبَين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر).
وفي 22 نوفمبر 2024م احتشد الملايينُ من أبناء العاصمة صنعاء ومحيطها في مسيرات مليونية متجددة في الطوفان الـ58 نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني تحتَ شعار (مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر).
وفي 29 نوفمبر 2024م خرج في ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ59 نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة حتى النصر، ومباركة للبنان والاحتلال إلى زوال".
وفي 06 ديسمبر 2024م شهد ميدانً السبعين طوفانًا مليونيًّا هو الـ60 على التوالي في مسيرات أسبوعية؛ نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد".
وفي 13 من ديسمبر 2024 م خرج في ميدان السبعين، الطوفانُ البشري الأسبوعي المتجدد الـ61 على التوالي في مسيرات حملت شعار (ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي)؛ نصرةً للشعبين الفلسطيني السوري ضد العدوان الصهيوني، وكذلك التضامن مع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله.
وفي 20 ديسمبر 2024م خرج الطوفانُ الـ62 على التوالي في ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء، تحت شعار (مع غزة جهادٌ وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان)، مؤكِّدًا التحديَ لكيان العدو الصهيوني ومن خلفه من الأمريكيين، وَمواصلةَ دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة.
وفي 27 ديسمبر 2024م خرجت مسيرةٌ مليونية كبرى، في الطوفان الـ63 على التوالي نصرة للشعب الفلسطيني وتعبيرًا عن الصمود والثبات في وجه التحديات والعدوان الصهيوني الأمريكي على بلادنا تحت شعار "ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء".
وفي 03 يناير 2025م شهدت العاصمةُ صنعاء مسيرةً مليونيةً كبرى؛ نصرةً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الهُوية الإيمانية لليمن على بلادنا في الطوفان الـ 64 تحت شعار "ثابتون مع غزة.. بهُويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية".
وفي 10 يناير 2025م خرجت بميدان السبعين العاصمة صنعاء مسيرةٌ مليونية كُبرى، في الطوفان البشري المليوني الـ 65 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار "جهادًا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجهُ كُلَّ الطواغيت ".
وفي 17 من يناير 2025 توَّجَ الشعبُ اليمني خروجَه المليوني على مدى 15 شهرًا، بالطوفان البشري الـ 66 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار " مع غزة.. ثبات وانتصار"؛ تأكيدًا على ثباتِ الموقف ومباركة للشعب الفلسطيني انتصاره على كيان العدو الصهيوني بعد عام وثلاثة أشهر من العدوان.
المسيرات خلال فترة خروقات العدو لوقف إطلاق النار
ومع استمرار خروقاتِ العدو الصهيوني واستئنافه للحصار والعدوان الصهيوني، خرج الشعب اليمني خروجًا مليونيًّا في ثلاث محطات في 14 فبراير، وفي الـ17 والـ28 من مارس 2025، لتعودَ المسيراتُ المنتظمة الأسبوعية اعتبارًا من يوم الجمعة 11 إبريل.
14 فبراير 2025م خرجت في ميدان السبعين بالعاصمة مسيرةٌ مليونية كبرى، في طوفان بشري استثنائي هو 67 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار "على الوعد مع غزة ضد التهجير، ضد كُلِّ المؤامرات"؛ تأكيدًا على ثبات الموقف في وجه التهديدات الأمريكية الصهيونية باستئناف العدوان وتهجير الشعب الفلسطيني.
وفي 17 مارس 2025 م شهد ميدانُ السبعين، عصرَ يوم الاثنين الـ 17 من شهر رمضان، طوفانا مليونيا استثنائيا هو الـ 68 تحت شعار "ثابتون مع غزة.. ونواجهُ التصعيدَ الأمريكي بالتصعيد"؛ إحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى، ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا؛ وتأكيدًا على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني
وفي 28 مارس 2025م أحيت العاصمةُ صنعاء، الجمعةَ الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يومَ القدس العالمي بالطوفان المليوني الـ 69 على التوالي هو الأضخم في العالم، تحت شعار "يا قدس على العهد"، بالتزامن مع التصعيد الصهيوني على غزة والعدوان الأمريكي على اليمن.
عودةُ المسيرات المليونية الأسبوعية
وفي 11 إبريل 2025م شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ70 تحت شعار "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترُكَ غزة" على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني، معلنًا عودة المسيرات الأسبوعية المناصرة للشعب الفلسطيني في العاصمة وعموم المحافظات.
وفي 18 إبريل 2025م فاض ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، بالطوفان المليوني الـ 71 الذي خرج استجابةً لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين والحوثي وتأكيدًا على مواجهة الإجرام والتصعيد الأمريكي، ونصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي".
وفي 25 إبريل 2025م، شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ72 تحت شعار "ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه" نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني، وتحديًا للعدوان الأمريكي على بلادنا.
وفي 02 مايو 2025م بالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين؛ خرجت مسيراتٌ مليونية في الطوفان الـ 73 على التوالي تحت شعار "ثابتونَ مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبرين"؛ إسنادًا لغزة وتحديًا للعدوان الأمريكي على بلادنا، واستجابةً لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفي 09 مايو 2025م واحتفالًا بالفشل الأمريكي الكبير وانكسارها أمام القوات المسلحة والصمود اليمني، وتحديًا للعدو الصهيوني، وثباتًا على الموقف ونصرةً للشعب الفلسطيني، شهدت ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاءَ الطوفان البشري الـ74 على التوالي.