“اليمن ينتصر لفلسطين” .. عاصفة من المحبة للدولة الوحيدة التي وقفت بالمرصاد لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
“ اليمن ينتصر لفلسطين ”هاشتاج تصدر منصات التواصل الاجتماعي عبر فيه النشطاء عن حبهم، وتقديرهم وامتنانهم لليمن بسبب موقفه المشرف الداعم لأهل غزة الكرام.
الكاتب والمحلل السياسي زهدي الشامي وجه تحية تقدير لليمن وقيادته الحوية ، مشيرا إلى أنه في تكرار للوقفة التاريخية لليمن (جمهورية اليمن الديموقراطية أو اليمن الجنوبي وقتها) في حرب 6 أكتوبر عام 1973عندما أغلقت باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية تضامنا مع مصر وسوريا، تعود اليمن اليوم بقيادتها الحوية تمنع جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل من المرور بباب المندب والبحر الأحمر تضامنا مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم والحصار الظالم.
وأوضح أن الحظر اليمنى مؤثر للغاية، لافتا إلى أن مصادر أمريكية اعترفت بأن ميناء إيلات (أم الرشاش) قد أصبح خاليا من السفن مما يكبد إسرائيل خسائر فادحة.
وخلص إلى أن اليمن بذلك تعتبر الدولة العربية الوحيدة التي اتخذت إجراءات عسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلي رغم ما يجره ذلك عليها من تهديدات إسرائيلية وأمريكية بضربات انتقامية.
واختتم قائلا:“ اليمن واحد من أفقر الدول الغربية ولكنه من أشرف تلك الدول، ولعل الدول العربية الأخرى الثرية والقوية والتي تنفق على الأسلحة مئات المليارات من الدولارات يخجلون من أنفسهم، بعد أن تخلت عن أي القيام بأي واجب وطني وقومي ووقفت تتفرج على المجزرة ضد الشعب الفلسطيني تاركة المقاومة لدولة عربية وحيدة هي اليمن وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رحيل “ساعاتي”.. سادن التوثيق الرياضي في المملكة العربية السعودية
تلقى الشارع الرياضي السعودي، بكل الحزن والأسى، يوم الأحد، نبأ رحيل المؤرخ الرياضي السعودي الدكتور أمين ساعاتي، بعد مسيرة حافلة تميّز فيها بإصداراته التوثيقية للحركة الرياضية السعودية، وتاريخ الأندية الرياضية، وما تضمنته الصحافة الرياضية، وبخاصة نادي الاتحاد (العميد)، الذي خصّه بأوّل كتاب رياضي تحت عنوان “الاتحاد في التاريخ” الصادر في العام 1382هـ، وأردفه بمؤلف ثانٍ عن “العميد” تحت عنوان “اتحاديون بالوراثة”.ومن أبرز مؤلفاته الرياضية: “موسوعة الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية” الصادرة عام 1419هـ في (8) أجزاء، بجانب كتابه “تاريخ الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية”، الذي قدمه في العام 1389هـ، و”الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية”، و”علم العلاقات الرياضية الدولية.
ونوّع “ساعاتي” في كتاباته مستعرضًا البيئة الاجتماعية في جدة طي كتابه الماتع “جدة والجدادوة، حارات جدة التاريخية، الجداودة: بيوت وعائلات مرموقة”، كم رصد مسيرة جريدة عكاظ في كتابه “جريدة عكاظ: تاريخ وعطاء”
يشار إلى أن “ساعتي” ولد في حي العلوي بمدينة جدة عام 1364هـ/1945م، ووحاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، فيما نال درجة الدكتوراه الدكتوراه في الإدارة العامة والعلاقات الدولية من جامعة كليرمونت بالولايات المتحدة عام 1981م. وعلى المستوى المهمي والوظيفي فقد كانت أولى خطواته في بلاط الصحافة من بوابة صحيفة “عكاظ” محررًا رياضيًا، وصولًا إلى رئاسة القسم الرياضي بها، مرتقيًا إلى مدير للتحرير، ونائبًا لرئيس التحرير، وبذل خلال مسيرته جهودًا تجلت في التطوير المرحلي الذي شهدته “عكاظ”.
“المدينة”، التي آلمها نبأ رحيل “ساعاتي” تتوجه بخالص العزاء لآل وذويه وللوسط الرياضي والمجتمع الجداوي، سائلة الله أن يتقبله قبولًا حسنًا، ويكرم نزله في أعلى الجنان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب